منتدي الخواجة الاصلي
قصة طائرة سلمى الورقية لمنتدى الخواجه فقط 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
قصة طائرة سلمى الورقية لمنتدى الخواجه فقط 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة طائرة سلمى الورقية لمنتدى الخواجه فقط

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مريم

مريم
مشرف قسم الاغاني
مشرف قسم الاغاني


طائرة سلمى الورقية..
قصص اطفال حوارية تنفع كتقديم في المسارح الطلابية و المهرجانات ..


عندما صعدنا إلى سطح منزلنا الريفي الواطئ، كان أخي (سالم) قد صنع طائرات ورقية كثيرة، وناداني لكي أربطها بالخيوط ثم نطلقها معاً نحو السهل، وبما أنني كنت أشعر بمتعة كبيرة وأنا أراها ترفرف كالفراشات فقدأغلقت أذني عن صوت أختي الذي كان كان يرن في أنحاء البيت وهي تناديني كي ألعب معها. هذه المرة كانت الطائرات من الورق المقوى... لونها أزرق رمادي ... ومصممة بشكل متقن كا لو أنها طائرات حقيقية، وقال (سالم):‏

ـ انظري هذه ياسلمى أنها من معدن شفاف ورقيق هي أوراق القصدير التي خبأها خالد عندما أتتنا هدية خالنا صالح.‏

تقول سلمى:‏

ـ آه... لاتذكرني بالهدية ياسالم... فأنا مقهورة منذ ذلك اليوم. لماذا أخفت أمنا كل تلك الأشياء الجميلة؟‏

أجاب سالم:‏

ـ ليس هذا وقته الآن. تعالي الحقي بي إلى السطح قبل أن تفطن أمنا لوجودنا في البيت.‏

ترد سلمى:‏

ـ سأذهب معك بشرط...‏

يقول سالم:‏

ـ أي شرط؟ كنت ستزعلين لو أطلقت طائرتي دون أن تشاهديها.‏

تجيب سلمى:‏

ـ كنت سأزعل... ولكن لماذا لم تعطني أمي قطعة قماش جميلة أخيطها ثوباً؟‏

قالت هذا بينما يسحبها سالم من يدها... قلبها يرفرف كعصفور... لم يكن لديها مثل هذه الأحاسيس نحو الأشياء... تتذكر جدتها وهي تبتسم، وتقول لها:‏

ـ أنت تكبرين بسرعة ياسلمى...‏

وأمها تعاملها على أنها طفلة صغيرة... لكنها أصبحت في سن الحادية عشرة... وأنها قريباً ستنهي دراستها الابتدائية. ومادامت (الضيعة) صغيرة إلى هذا الحدوليس فيها مدرسة ثانوية ولا إعدادية فهي حتماً ستنتقل إلى (البلد)، وستكون مثل ابنة عمها (فرح) التي تعلمت حتى المرحلة الجامعية.‏

فوق السطح تقف سلمى والسهل يمتد أمامها مثل بساط أخضر جميل... تتمنى لو أنها تطير منه وتزقزق مثل عصفورة... أصبحت لا تحب الألعاب التي تخص الصغار.. لكن قصتها مع الطائرات عجيبة... دائماً تحلم بأنها يوماً ما ستركب طائرة..أو ربما تقودها ، من يدري؟ لم ؟ ألا تقود النساء السيارات ؟ ماالفرق ؟ .. صحيح أن قيادة الطائرة أصعب كما تتصور لكن الأمر واحد. أحلامها ترفعها فوق بلاط السطح خفيفة مثل ريشة في الهواء... تحس أنه ينبت لها جناحان... هل سيطول الزمن حتى يأتي هذا المستقبل الذي يحدثونها عنه؟ أمس كتبت في درس التعبير أنها تريد أن تكون طائراً حراً.‏



صوت الأم يأتي من بعيد وهي تنادي: سلمى.. سلمى... أين أنت؟‏

تتنبه سلمى، فتنسحب من حلمها وتهرع نحو أمها.‏

أمام باب المنزل تستقبل الأسرة الخال الذي عاد من المغترب محملاً بالهدايا والأشواق. ومن بين الهمسات والقبلات والأحاديث كانت سلمى تلتصق بخالها، فقد افتقدته كثيراً، يبادرها فيقول:‏

ـ هيه... وأنت ياسلمى... متى ستبدأ إجازتك المدرسية؟‏

تتنهد سلمى وتقول:‏

ـ ليست المشكلة هي الإجازة ياخالي... إنها المرحلة الدراسية القادمة.‏

يضحك الخال ويقول:‏

ـ ومالمشكلة في المرحلة القادمة؟ ألن تذهبي إلى المدرسة من جديد؟‏

تجيب سلمى:‏

ـ وأين هي المدرسة... في قريتنا لاتوجد سوى مدرسة ابتدائية واحدة... ألا تعرف ذلك؟‏

يفكر الخال ويهز رأسه:‏

ـ هكذا إذن.‏

سلمى تشرد بعيداً.. الجميع يضحكون ويتحدثون وهم مبتهجون بزيارة القريب الذي كان غائباً.‏

في زاوية الغرفة الخال والأم يهمسان بحديث لم تسمع منه سلمى ولاكلمة واحدة...‏

وفجأة يقترب الخال منها وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة بدت معها أسنانه البيضاء، وهو يقول:‏

ـ ما رأيك ياسلمى أن تذهبي معي أثناء الإجازة في عودتي للمغترب؟‏

ترد سلمى:‏

ـ ولكن ياخالي...‏

يقاطعها:‏

ـ وقبل افتتاح المدرسة تعودين مع زوجتي وأولادي إلى البلد حيث المدارس متوفرة هناك فتقيمين معهم.‏

تقفز سلمى فرحة وتقول:‏

- أحقاً هذا يا خالي .. هل هذا ممكن يا أمي تبتسم الأم وتقول :‏

ـ ولم لا... أليس هذا حلاً معقولاً؟‏

تنظر سلمى من النافذة فترى الطائرات الورقية التي أطلقتها مع سالم تكبر وتكبر حتى تملأ السماء، وترتفع عالياً حتى تغيب بين الغيوم. وتسمع دوياً هائلاً ما يلبث أن يخفت تدريجياً، فتتنهد وكأنها أصبحت على مقعد الطائرة أمام نافذة صغيرة جداً ولكنها تطل منها على البحار والجبال والسهول.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى