منتدي الخواجة الاصلي
قصة الفتى النصراني الذي هداه الله إلى الإسلام  2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
قصة الفتى النصراني الذي هداه الله إلى الإسلام  2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة الفتى النصراني الذي هداه الله إلى الإسلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بياضة

بياضة
نائب المدير
نائب المدير

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة الفتى النصراني الذي هداه الله إلى الإسلام

شماس الكنيسة الذي أصبح داعيا للاسلام

يأبى الفتى عماد إلا أن يبدأ حديثه عن قصته في المسيرة المباركة نحو الاسلام يبدأ بحمد الله والسلام على رسوله فيقول:

( الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى جميع إخوانه من الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: بتوفيق الله وبمشيئته سأتحدث عن أسرتي قبل الاسلام وبعد الاسلام وأحب التأكيد على القيمة الكبرى لنعمة الاسلام، فالمسلم الذي يعيش في ظل عقيدة التوحيد يتمتع بنعمة عظيمة منّ الله بها عليه ألا وهي نعمة الإسلام.

كان لزاما علي أن أبدأ حديثي بهذا التأكيد قبل أن أقص قصتي.

أسرتي قبل الاسلام:

كانت أسرتي تتكون مني وأختي وأمي وأبي .. أربعة أفراد فقط وكانت أسرة مسيحية متدينة تواظب على دروس الكنيسة وتؤدي العبادات المسيحية بانتظام، وكنت أختلف إلى دروس الكنيسة مع أسرتي وكنت أواظب على أداء الصلوات وكان والدي يعمل في تجارة الحبوب، وكنت منذ صباي ألازمه في متجر الحبوب الذي كان ملكًا للعائلة الكبيرة التي تتكون من الجد والجدة والأعمام والعمات، وكانت لي مكانة مميزة لدى الجد والجدة برغم وجود أبناء العائلة وأولاد الأعمام، وكنت الأثير لديهم ، وكنت سعيدًا بهذه المكانة التي ميزتني عن أفراد العائلة وأبناء العم حتى إن الجد كان يفاخر دائما أبناء العم بذكائي ومهارتي في التجارة برغم حداثة سني حينذاك مما كان يغيظ أبناء أعمامي جدًا، وحتى عمي الذي لم يرزق أولادًا كان يبدي إعجابه بي ويقول : ( إنني أعتبرك مثل ابني، وأنا على يقين بأن والدك لايعرف قيمتك مثلي ) والحمد لله رب العالمين كنت ماهرًا في التجارة ماهرًا في التعامل مع الناس حتى اشتهرت بالدقة في الميزان وحسن التعامل مع المشترين، الأمر الذي حببهم في متجرنا وكان لي أسلوبي اللطيف الطيب في المعاملة مما فطرت به ونشأت عليه، والحمد لله كنت بأسلوبي ذلك متمشيًا مع أدب الاسلام الذي جعل الدين المعاملة والكلمة الطيبة صدقة والابتسامة في وجوه الناس صدقة وكنت سعيدًا بهذا التقدير أيما سعادة )...

وقد شعر الفتى بتوجه أمه نحو الاسلام وميلها إليه، ونفورها من المسيحية وكان ذلك في شهر رمضان منذ نحو أحد عشر عامًا، فقد وافق صيام شهر رمضان الصيام عند المسيحيين حيث يفطر المسلمون عند أذان المغرب ويفطر المسيحييون بالليل عند ظهور نجم نجم معين في السماء ، ولاحظ الفتى أن أمه تفطر عند سماع أذان صلاة المغرب فيدهش لذلك من أمه، ويتساءل في نفسه كيف تفطر أمه مع المسلمين، ويستمهلها حتى يظهر النجم - كما هو الحال في صيام المسيحيين - فتجيبه بأنها ترى النجم في السماء وقد ظهر!! ويرد الصبي - في براءة - أين هو؟؟ إنني لاأراه!! فتجيبه بأنها تراه. وتقول له: ولكنك لاتراه وتشير إلى السماء!! وأدرك فتانا بعد ذلك أن أمه كانت بسلوكها تتجه نحو الإسلام، وأنها كانت تصوم صوم المسلمين.

موقف آخر يقصه الفتى عن تعلق أمه بدرس التفسير الأسبوعي للشيخ: محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - فيقول: ( لاحظت أن لحديث الشيخ الشعراوي الأسبوعي أثرًا أشبه بالرعد في آذان المتعصبين من النصارى، وساعة الحديث الأسبوعي ساعة نحس عندهم وتمثل عبئًا نفسيًا ومعاناة لهم ، بيد أن الأمر كان مختلفًا مع أمي كل الاختلاف حيث كنت أراها تفتح التلفاز وتشاهد درس الشيخ الشعراوي الأسبوعي يوم الجمعة فأسألها دهشا! ماذا تصنعين؟! فتجيب قائلة: أتابع هذا الشيخ لأنظر ماذا يقول؟ وأسمعه ربا يخرف!!! ولم أكن أدري أن ردها عليّ وقتها كان من باب التمويه حتى لاأخبر أبي!

وهناك برنامج آخر كانت تتابعه أمي وهو برنامج (ندوة للرأي) أراها تشاهده فلما أنكر عليها ذلك مستفسرًا ترد قائلة: أشاهد وأسمع لأرى مايقوله هؤلاء العلماء عن المسيحية والمسيحيين !!! فأسمع جوابها دون تعليق ... وأواصل مراقبتها، وكانت أمي سمحة المعاملة لطيفة المعشر، حتى أنها كانت محبوبة من المسلمين والمسيحيين على السواء وكادت في معاملتها تبدو أقرب للاسلام والمسلمين، حتى أن أحد القساوسة سبّها ذات مرة لأنها حلفت أمامه قائلة: والنبي - على طريقة العامة من المسلمين في مصر وكما هو معلوم بأن ذلك لايجوز شرعًا - فسبّها القس ونهرها قائلاً لها: أي نبي ذلك الذي تقصدين؟؟! وعنفها حتى سالت الدموع من عينها.

يقول الفتى:( ولما فكرت أمي في الاسلام، استدعتني ذات مرة وقالت لي: تعال ياعماد أنت ابني الوحيد ولن أجد أحدًا يسترني غيرك! فقلت لها خيرًا ياأمي، فقالت: أنت ابني الكبير وأنا مهما كانت الأمور وفي كل الأحوال أمك .. ومن المستحيل أن تتخلى عني أو ترميني في التهلكة ، فقلت لها: نعم ياأمي. فقالت: ماذا تفعل لو أن أهلك قالوا عني كلامًا سيئًا ورموني بتهم باطلة؟! فقلت لها: ولم يفعلون ذلك وهم جميعا يحبونك. قالت: ماذا تفعل ل حاولوا قتلي والتخلص مني؟ فقلت لها: كيف ذلك؟ ولم يحاولون قتلك وهم يحبونك؟! قالت: ماذا تفعل لو صرت مسلمة؟ هل ستحاربني مثلما الحال مع أبيك وأعمامك وأخوالك وأقاربك؟؟! فكانت إجابتي لها: الأم هي الأم وأنت أمي في كل الأحوال).

ولكن الفتى دهش لحديث أمه إليه وأوجس في نفسه خيفة، وقوّى ذلك الإحساس لديه كثرة مشاجرة أبيه مع أمه في شأن رغبتها في اعتناق الإسلام وكانت تصارح أباه في هذا، وكان أبوه يغضب من تهديدها بترك المسيحية ويتحداها أن تعتنق الاسلام
.

http://www.elkhawaga.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى