منتدي الخواجة الاصلي
خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عنبة

عنبة
Admin
Admin

خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا

خصائص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا 2347392012122526




ذكرنا في مقال سابق أن الإيمان يزيد وينقص، وأن الزيادة في إيمان العبد لها أسبابها التي إن أخذ بها العبد ازداد إيمانا.






ومن أهم أسباب زيادة الإيمان تلاوة القرآن الكريم بتفكر وتدبر؛ فهذا
القرآن هو كتاب هداية ،آياته البينات هي النور الذي يستضيء به العبد فيهتدي
للتي هي أقوم: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}..
(الإسراء : 9).






فبه يخرج العبد من الظلمات إلى النور: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ
سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}... (المائدة : 15ـ
16).






إنه الشفاء لأمراض الصدور من الشبهات والشهوات: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي
الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.. (يونس : 57). وقال الله
تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ}.. (الإسراء : 82).






وقال سبحانه: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ}.. (فصلت : 44).






إنه الروح الذي تحيا به القلوب والأرواح: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا
الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ
عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}... (الشورى :
52).






إنه الكتاب الذي أحيا الله به قلوبا كانت ميتا وجعلها به في مصاف المؤمنين
الصادقين: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ
نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ
بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ}.. (الأنعام : 122).






إن تدبر القرآن يزيد العبد إيمانا ونورا وبصيرة ؛ فهذا لتدبر يعينه على
الفهم والعمل بما علم، وهذا الذي كان عليه الأسلاف رضي الله عنهم وأرضاهم،
كما قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: إن من قبلكم رأوا القرآن رسائل من
ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار.






وكان يعتب على من جعل همه مجرد القراءة، وإن كان القارئ يؤجر بمجرد
قراءته، لكن الذي لا شك فيه أن القراءة النافعة للقلب المؤثرة في زيادة
الإيمان هي القراءة المتدبرة الخاشعة، ولهذا يقول الحسن رحمه الله: يا ابن
آدم: كيف يرق قلبك وإنما همك في آخر سورتك؟!.






إن الله تعالى دعانا إلى تدبر آيات كتابه العزيز، وبين سبحانه أن التدبر
من أعظم المقاصد فقال: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.. (صّ :
29).وقال: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ
غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}.. (النساء : 82).






ويقول الله عز وجل: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.. (محمد : 24).






وقد استجاب العلماء والصالحون لهذا التوجيه الرباني الكريم فرأينا منهم عجبا.






هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى وكانت عيناه تذرفان حين قرأ عليه
ابن مسعود من سورة النساء قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً}.. (النساء :
41) فهل تتوقع أن يكون ذلك من غير تدبر؟






وكان يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن، فحين نزل قوله تعالى:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}... [آل عمران : 190، 191]. قال صلى
الله عليه وسلم: "ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها".






أما أصحابه فكان الواحد منهم ربما قام الليلة بآية واحدة يرددها ويتدبرها
فلا يتجاوزها؛ لما فيها من العجائب أو الوعد والوعيد،يقول محمد بن كعب
القُرَظِي قال: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا
أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي
أقرأه بسرعة)".






وإذا قرأ العبد القرآن لتدبر ازداد إيمانا وفاز بالعديد من الثمرات التي
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله شيئا منها حين قال: "فليس شيء أنفع للعبد
في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع
الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر
بحذافيرهما.






وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في
يده (تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في
قلبه.






وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل
الله وفضله. وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه،
وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق
وآفاتها.






وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة
وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة،
وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.






وبالجملة تعرِّفُهُ الرب المدعو إليه، وطريق الوصول إليه، وما له من الكرامة إذا قدم عليه.






وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى: ما يدعو إليه الشيطان، والطريق الموصلة
إليه، وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه".






نسأل الله تعالى أن يرزقنا تدبر كتابه، وأن يزيدنا إيمانا.






وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.









الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى