" يارب" .. كلمة يجب أن نستشعرها في الأمور الصغيرة قبل الكبيرة
محيط ـ إيمان الخشاب
"يا رب. ماذا تعني هذه الكلمة؟" سؤال طرحته الأستاذة الداعية بثينة الإبراهيم خلال حلقة جديدها من برنامجها "يارب" على قناة الرسالة، واجابت على السؤال بأنها تعني الحاجة الدائمة لله ـ سبحانه وتعالى ـ، تعني اللجوء دائما والشعور بالضعف والاحتياج إلى الله ـ عز وجل ـ
وما هي الحاجة؟ الحاجة هي كل شيء نحبه وليس عندنا، فنحن نطلبه ونريد هذا الشيء هذه الحاجة وقد يحرص الإنسان على الحصول على هذه الحاجة في الدنيا، ويريدها أن تحقق، لكن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يريد أن يدخرها له في الجنة، في الآخرة.
وأضافت : هناك أمور وحاجات تكون صعبه، ومستحيل أن نحصل عليها، ولابد أن نطلبها من الله ـ سبحانه وتعالى ـ ويمكن لنا في قصة موسى ـ عليه السلام ـ حين أمر الله ـ عز وجل ـ أن يذهب إلى فرعون قال {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } ماذا سأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ؟ ماذا سأل موسى ـ عليه السلام ـ؟ الله ـ سبحانه وتعالى ـ قال: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ، هَارُونَ أَخِي } .
طلب موسى ـ عليه السلام ـ حتى يذهب إلي فرعون طلبات وحاجات من الله ـ سبحانه وتعالى ـ فعلاً لن يستطيع أن يحققها إلا الله ـ عز وجل ـ مثلما يطلب انشراح الصدر والقوة، وأن يكون له سند شخص وزير معه وهو هارون أخوه، الأمر المطلوب قد يكون كبيرا أحياناً، ولذلك نشعر فيها، هنا نشعر بالحاجة إلي الله ـ سبحانه وتعالى ـ
والحاجة إلى الله ـ عز وجل ـ نريد أن نوضح أنها لا تعتمد على الأمور الكبيرة فقط، ولا تنتهي عند الأمور الكبيرة، ولكن يجب أن نستشعرها دائماً في أصغر الأمور وأكبرها.
وما أجمل الريف من مثال جيد على اللجوء لله والحاجة اليه حيث تجد بساطة الحياة هنا، رغم صعوبة العيش الطبيعة دون تجميلها أو رتوش وترى في المرأه الصبر والمثابرة والعمل الدءوب، قد يكون هذا العمل أكبر من طاقة تلك المرأة، تشعر بالرضا الذى يتجسد في ابتسامة مرتسمة على وجوه الجميع رغم قلة الحال.
فالفلاح البسيط مثلا : يقول نحن نبذر ونلجأ إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ونشعر أننا في كل لحظة بحاجة إلى الله ـ عز وجل ـ هذه الأرض مصدر الرزق، لكنها مصدر رزق بفضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ .
يقول: منها نأكل ومنها ندخر لأيام الشتاء، منها نطعم الماشية، ومنها نشرب اللبن، ومن هذه الماشية نأكل اللحوم، ولكن كل ذلك رغم ما نبذل من جهد، لكن كل ذلك بيد الله ـ عز وجل ـ إن شاء أعطانا. هذا ما يقول الفلاح، إن شاء منع .
انظروا معى كيف أن الفلاحين يعرفون الحاجة الدائمة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ في أصغر الأمور وفي أكبرها
إن لم ينس هذا الفلاح البسيط، فكيف ننسي نحن؟! وقد تفضل الله ـ سبحانه ـ علينا بالكثير والكثير. .يا رب لا تحرمنا نعمة تذكر حاجتنا إليك. يا رب لا تشغلنا بطلب الحاجة ممن سواك، يا رب ولا تجعل حاجتنا عند سواك. واجعلنا دائماً نلجأ ونعود إليك في حال العسر واليسر والرخاء والشدة.
نستشعر الحاجة هذه في حال الغنى، وحال الفقر، نستشعرها ونحن نقف أمام أمور كبيره وأمور صغيرة، ونحن نعمل ونحن نبذل، نستشعر هذه الحاجة حتى ونحن نبذر ونحن نحرث، ونحن نحصد هذا الزرع.
محيط ـ إيمان الخشاب
<td width=1> |
وما هي الحاجة؟ الحاجة هي كل شيء نحبه وليس عندنا، فنحن نطلبه ونريد هذا الشيء هذه الحاجة وقد يحرص الإنسان على الحصول على هذه الحاجة في الدنيا، ويريدها أن تحقق، لكن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يريد أن يدخرها له في الجنة، في الآخرة.
وأضافت : هناك أمور وحاجات تكون صعبه، ومستحيل أن نحصل عليها، ولابد أن نطلبها من الله ـ سبحانه وتعالى ـ ويمكن لنا في قصة موسى ـ عليه السلام ـ حين أمر الله ـ عز وجل ـ أن يذهب إلى فرعون قال {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } ماذا سأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ؟ ماذا سأل موسى ـ عليه السلام ـ؟ الله ـ سبحانه وتعالى ـ قال: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ، هَارُونَ أَخِي } .
طلب موسى ـ عليه السلام ـ حتى يذهب إلي فرعون طلبات وحاجات من الله ـ سبحانه وتعالى ـ فعلاً لن يستطيع أن يحققها إلا الله ـ عز وجل ـ مثلما يطلب انشراح الصدر والقوة، وأن يكون له سند شخص وزير معه وهو هارون أخوه، الأمر المطلوب قد يكون كبيرا أحياناً، ولذلك نشعر فيها، هنا نشعر بالحاجة إلي الله ـ سبحانه وتعالى ـ
والحاجة إلى الله ـ عز وجل ـ نريد أن نوضح أنها لا تعتمد على الأمور الكبيرة فقط، ولا تنتهي عند الأمور الكبيرة، ولكن يجب أن نستشعرها دائماً في أصغر الأمور وأكبرها.
وما أجمل الريف من مثال جيد على اللجوء لله والحاجة اليه حيث تجد بساطة الحياة هنا، رغم صعوبة العيش الطبيعة دون تجميلها أو رتوش وترى في المرأه الصبر والمثابرة والعمل الدءوب، قد يكون هذا العمل أكبر من طاقة تلك المرأة، تشعر بالرضا الذى يتجسد في ابتسامة مرتسمة على وجوه الجميع رغم قلة الحال.
فالفلاح البسيط مثلا : يقول نحن نبذر ونلجأ إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ونشعر أننا في كل لحظة بحاجة إلى الله ـ عز وجل ـ هذه الأرض مصدر الرزق، لكنها مصدر رزق بفضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ .
<td width=1> |
انظروا معى كيف أن الفلاحين يعرفون الحاجة الدائمة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ في أصغر الأمور وفي أكبرها
إن لم ينس هذا الفلاح البسيط، فكيف ننسي نحن؟! وقد تفضل الله ـ سبحانه ـ علينا بالكثير والكثير. .يا رب لا تحرمنا نعمة تذكر حاجتنا إليك. يا رب لا تشغلنا بطلب الحاجة ممن سواك، يا رب ولا تجعل حاجتنا عند سواك. واجعلنا دائماً نلجأ ونعود إليك في حال العسر واليسر والرخاء والشدة.
نستشعر الحاجة هذه في حال الغنى، وحال الفقر، نستشعرها ونحن نقف أمام أمور كبيره وأمور صغيرة، ونحن نعمل ونحن نبذل، نستشعر هذه الحاجة حتى ونحن نبذر ونحن نحرث، ونحن نحصد هذا الزرع.