أدي طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها اليوم امتحانهم التجريبي في مادتي
اللغة العربية والدين، وذلك بداية من التاسعة صباحاً، وقد شهدت اللجان منذ
الصباح الباكر وجوداً كبيراً من الطلاب، حيث وصلت نسبة الحضور إلي 90% في
مدارس الجيزة، لكن شهدت الامتحانات فضيحة مدوية، حيث فوجئ مديرو المدارس
الثانوية بوجود امتحان اللغة العربية مع معظم الطلاب قبل بدء الامتحان بنصف
الساعة، وقال الطلاب إنهم استطاعوا الحصول عليه من المكتبات بالفيوم والتي
حصلت عليه من مسئولي وزارة التربية والتعليم، وكذلك حصلوا علي نسخ كاملة
لباقي الامتحانات والتي استطاعت «الدستور» أن تحصل عليها، كما أكد الطلاب
أن بعض المواقع علي شبكة الإنترنت نشرت الأسئلة والإجابات، وقد جاءت
الامتحانات في المدارس بنفس نص الامتحانات التي تم تسريبها، وحصل الطلاب
علي نسخ من امتحان المرحلة الأولي في مواد اللغة الإنجليزية والفرنسية
والكيمياء والرياضيات، ويباع الامتحان الواحد بــ 125 قرشاً ورغم مساهمة
الامتحانات في حضور الطلاب، فإن تسريبها في محافظات القاهرة والجيزة
والفيوم جعل الطلاب يتعاملون معها بمنطق اللامبالاة، وقالت «سلوي أمين» ــ
وكيل وزارة التعليم بالفيوم ــ أنها اتبعت جميع الإجراءات لتأمين وصول
الامتحانات للمدارس لكي تقوم كل مدرسة بطباعة الامتحان حسب عدد طلابها صباح
كل مادة، وهو ما لم يحدث.
ولذلك فقد منعت مدارس الجيزة الطلاب من
الخروج بالامتحان وقامت إدارة الدقي التعليمية بإرغام الطلاب علي التوقيع
أعلي ورقة الأسئلة بأسمائهم، إلا أن «الدستور» حصلت علي الامتحان من خلال
عمال بعض المدارس، وقد انتشر الغش داخل اللجان ولم تعر المدارس أي اهتمام
للامتحان الذي أجرته وزارة التعليم لقياس مستوي الطلاب، وقال مدرسون لــ
«الدستور» إنهم ندموا علي تشجيع الطلاب علي حضور الامتحان لأنهم اعتقدوا
أنه سيكون شبيهاً بامتحانات آخر العام ليعيش الطلاب جو الامتحان إلا أنه ما
لم يحدث.
ويحيلنا تسرب الامتحانات التجريبية للثانوية العامة إلي
تساؤل: كيف سيحمي «زكي بدر» ويؤمن امتحانات الثانوية العامة آخر العام في
الوقت الذي لم يستطع فيه تأمين امتحان تجريبي؟، وقد رفض مسئولو وزارة
التعليم من وكلاء الوزارة في المديريات التعليمية التعليق علي تسريب
الامتحانات، وقال أحدهم: «اعتبروا نفسكم ما اتصلتوش بيا»!.
وقد أدي
أكثر من 16950 طالباً وطالبة الامتحان في محافظة سوهاج، وأكد المهندس «أحمد
كمال شمخ» ــ وكيل وزارة التعليم ــ أن الهدف من إجراء هذا الامتحان
التجريبي هو الوقوف علي مستوي الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وكذلك رفع
مستوي الطالب، وأنه لم تحدث أي شكوي أثناء الامتحان.
وفي الدقهلية
وصلت نسبة الحضور إلي 98% من إجمالي عدد الطلاب الذين يصلون إلي 27 ألف
طالب منهم 26 ألفاً بالمرحلة الثانية وألف فقط باقون للإعادة في السنة
الثالثة.
وعلق «السيد عطية الفيومي» ــ وكيل لجنة التعليم بمجلس
الشعب ــ علي ذلك قائلاً: «لا توجد هناك مشكلة من تسرب الامتحانات لأنها
تجريبية، ولجنة التعليم بالمجلس لا تستطيع محاسبة الوزارة علي ذلك، لكنها
كارثة ويجب علي الوزارة أن تتعلم من أخطائها».
لمشاهدة الامتحانات اضغط هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللغة العربية والدين، وذلك بداية من التاسعة صباحاً، وقد شهدت اللجان منذ
الصباح الباكر وجوداً كبيراً من الطلاب، حيث وصلت نسبة الحضور إلي 90% في
مدارس الجيزة، لكن شهدت الامتحانات فضيحة مدوية، حيث فوجئ مديرو المدارس
الثانوية بوجود امتحان اللغة العربية مع معظم الطلاب قبل بدء الامتحان بنصف
الساعة، وقال الطلاب إنهم استطاعوا الحصول عليه من المكتبات بالفيوم والتي
حصلت عليه من مسئولي وزارة التربية والتعليم، وكذلك حصلوا علي نسخ كاملة
لباقي الامتحانات والتي استطاعت «الدستور» أن تحصل عليها، كما أكد الطلاب
أن بعض المواقع علي شبكة الإنترنت نشرت الأسئلة والإجابات، وقد جاءت
الامتحانات في المدارس بنفس نص الامتحانات التي تم تسريبها، وحصل الطلاب
علي نسخ من امتحان المرحلة الأولي في مواد اللغة الإنجليزية والفرنسية
والكيمياء والرياضيات، ويباع الامتحان الواحد بــ 125 قرشاً ورغم مساهمة
الامتحانات في حضور الطلاب، فإن تسريبها في محافظات القاهرة والجيزة
والفيوم جعل الطلاب يتعاملون معها بمنطق اللامبالاة، وقالت «سلوي أمين» ــ
وكيل وزارة التعليم بالفيوم ــ أنها اتبعت جميع الإجراءات لتأمين وصول
الامتحانات للمدارس لكي تقوم كل مدرسة بطباعة الامتحان حسب عدد طلابها صباح
كل مادة، وهو ما لم يحدث.
ولذلك فقد منعت مدارس الجيزة الطلاب من
الخروج بالامتحان وقامت إدارة الدقي التعليمية بإرغام الطلاب علي التوقيع
أعلي ورقة الأسئلة بأسمائهم، إلا أن «الدستور» حصلت علي الامتحان من خلال
عمال بعض المدارس، وقد انتشر الغش داخل اللجان ولم تعر المدارس أي اهتمام
للامتحان الذي أجرته وزارة التعليم لقياس مستوي الطلاب، وقال مدرسون لــ
«الدستور» إنهم ندموا علي تشجيع الطلاب علي حضور الامتحان لأنهم اعتقدوا
أنه سيكون شبيهاً بامتحانات آخر العام ليعيش الطلاب جو الامتحان إلا أنه ما
لم يحدث.
ويحيلنا تسرب الامتحانات التجريبية للثانوية العامة إلي
تساؤل: كيف سيحمي «زكي بدر» ويؤمن امتحانات الثانوية العامة آخر العام في
الوقت الذي لم يستطع فيه تأمين امتحان تجريبي؟، وقد رفض مسئولو وزارة
التعليم من وكلاء الوزارة في المديريات التعليمية التعليق علي تسريب
الامتحانات، وقال أحدهم: «اعتبروا نفسكم ما اتصلتوش بيا»!.
وقد أدي
أكثر من 16950 طالباً وطالبة الامتحان في محافظة سوهاج، وأكد المهندس «أحمد
كمال شمخ» ــ وكيل وزارة التعليم ــ أن الهدف من إجراء هذا الامتحان
التجريبي هو الوقوف علي مستوي الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وكذلك رفع
مستوي الطالب، وأنه لم تحدث أي شكوي أثناء الامتحان.
وفي الدقهلية
وصلت نسبة الحضور إلي 98% من إجمالي عدد الطلاب الذين يصلون إلي 27 ألف
طالب منهم 26 ألفاً بالمرحلة الثانية وألف فقط باقون للإعادة في السنة
الثالثة.
وعلق «السيد عطية الفيومي» ــ وكيل لجنة التعليم بمجلس
الشعب ــ علي ذلك قائلاً: «لا توجد هناك مشكلة من تسرب الامتحانات لأنها
تجريبية، ولجنة التعليم بالمجلس لا تستطيع محاسبة الوزارة علي ذلك، لكنها
كارثة ويجب علي الوزارة أن تتعلم من أخطائها».
لمشاهدة الامتحانات اضغط هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]