هل يكون البدري خير خلف لخير سلف؟
كرة القدم - الدوري المصري
المدير
الفني الشاب يقوم بالمهمة على أكمل وجه في مرحلة الذهاب ويأمل تكرار
الإنجاز في الإياب وتحقيق اللقب مجدداً
Eurosport
القاهرة – خاص ( يوروسبورت عربية )
لم تكن مهمة حسام البدري المدير الفني الحالي للنادي
الأهلي سهلة في خلافة البرتغالي مانويل جوزية في منصب المدير الفني لفريق
النادي الأهلي سواء من الناحية الجماهيرية أو حتى من الناحية الفنية لذلك
فقد كان ما تحقق خلال مباريات الدور الأول لبطولة الدوري الممتاز إنجازا
بالنسبة للبدري الذي مازال يحلم بالمزيد.
فالبدري تولى قيادة الفريق في ظروف صعبة بعد موسم صعب
ورحيل الساحر البرتغالي كما تلقبه الجماهير الحمراء التي تعلقت كثيرا به
وأعتبرته صانع انتصارات القافلة الحمراء بعد سنوات عانت فيها الكثير قبل
قدوم البرتغالي.
كما كان تولى حسام البدري المسؤولية منفردا أمرا ليس
مخططا من قبل إدارة النادي الأهلي التي أعلنت رغبتها في التعاقد مع مدير
فني أجنبي وبالفعل تم إعلان التعاقد مع البرتغالي فينغادا إلا أن الأخير
رحل فجأة قبل أن يبدأ مهمته لتجد الإدارة نفسها في موقف حرج فأعلنت منح
ثقتها لحسام البدري الذي قبل التحدي الكبير.
مقارنات وبداية مهزوزة
فالرجل ومنذ اللحظة الأولى وجد نفسه محاصرا بالمقارنة
الدائمة مع البرتغالي مانويل جوزية سواء من الجماهير أو حتى من الإعلام
الرياضي وكانت البداية خلال فترة الإعداد مثيرة للقلق خاصة بعد سلسلة
النتائج المتواضعة التي حققها الفريق أو من خلال إصرار المدير الفني على
تغيير طريقة اللعب التي يلعب بها فريق النادي الأهلي من 3/5/2 إلى 4/4/2 ثم
كانت خسارة لقب كأس السوبر بقلب القاهرة أمام فريق حرس الحدود في بداية
المشوار الرسمي للموسم الحالي وبالتالي وضع الكثير من عشاق الأهلي أيديهم
على قلوبهم خوفا من بدء انحسار الهيمنة الحمراء على الكرة المصرية خلال
السنوات الخمس الأخيرة.
الموازنة بين المخضرمين والشباب
أيضا حسام البدري واجه مشكلة فنية كبيرة وهي قيام
البرتغالي جوزيه بالاعتماد على مجموعة بعينها من اللاعبين وبالتالي وجد
نفسه بين شقي الرحى مجموعة من اللاعبين النجوم لكنها مستهلكة فنيا إلى أبعد
مدى ومجموعة أخرى من اللاعبين المتذمرين من عدم مشاركتهم في المباريات
ورغبتهم في التواجد داخل التشكيلة الأساسية للفريق لكنهم بعيدين كل البعد
عن مستواهم الطبيعي، أضف إلى هذا رغبة إدارة النادي الواضحة والتي ظهرت في
أحاديث المسؤولين بضرورة منح لاعبي النادي الواعدين من قطاع الناشئين
الفرصة للظهور بالفريق الأول وكانت هذه هي البداية الحقيقية لخروج البدري
من ورطته الفنية.
البدري قرر منح الكثير من اللاعبين الشباب فرصة حقيقية
فاستعاد مصطفى شبيطة وعبد الله فاروق اللذين كانا معاران لنادي الاتصالات
ومنح أحمد شكري لاعب منتخب الشباب فرصته كاملة في الحصول على مقعد أساسي
بالفريق كما وضع ثقته في اللاعب الشاب أحمد علي والذي شارك على استحياء في
الموسم الماضي للمشاركة كأساسي هذا الموسم.
بداية الانتصارات وانتشار التفاؤل
بداية دوران عجلة الانتصارات كانت في بطولة الدوري العام
التي صادف فيها الفريق طالع جيد بالتالق الكبير لقائد منتخب مصر أحمد حسن
الذي عوض لحد كبير ابتعاد محمد أبوتريكة ومحمد بركات عن الكثير من مباريات
فريق الأهلي في الموسم الحالي وبالتالي حقق الفريق عشرة انتصارات وخمسة
تعادلات ولم يهزم مطلقا بل حقق نتائج مؤثرة مثل الفوز على فريق بيتروجيت
بالسويس بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الصقر أحمد حسن
والتعادل مع الإسماعيلي بالإسماعيلية وهي نتائج كانت مستبعدة قبل بداية
الموسم لذلك فالتفاؤل الآن كبير داخل النادي الأهلي أن يكون النادي قد كسب
مديرا فنيا على مستوى عال وأيضا مجموعة من اللاعبين المتميزين لدعم الفريق
في المواسم المقبلة خاصة وأن سياسة شراء اللاعبين بالنادي الأهلي أرهقت
ميزانية النادي كثيرا وهو ما ظهر خلال فترة الانتقالات الشتوية التي لم
يدخلها الأهلي سوى للحصول على خدمات حارسه السابق شريف إكرامي لتعويض النقص
الواضح في هذا المركز.
ورغم رغبة حسام البدري في التعاقد مع مهاجم جديد وخاصة
مهاجم أجنبي إلا أن محاولته فشلت تماما في ظل تواضع مستوى كل من تم عرضهم
وتم اختبارهم داخل النادي وبالتالي اكتفى المدير الفني بمجموعة المهاجمين
المتواجدة معه في الوقت الحالي لخوض معركة الدور الثاني التي لن تكون سهلة
على الإطلاق.
كرة القدم - الدوري المصري
المدير
الفني الشاب يقوم بالمهمة على أكمل وجه في مرحلة الذهاب ويأمل تكرار
الإنجاز في الإياب وتحقيق اللقب مجدداً
Eurosport
القاهرة – خاص ( يوروسبورت عربية )
لم تكن مهمة حسام البدري المدير الفني الحالي للنادي
الأهلي سهلة في خلافة البرتغالي مانويل جوزية في منصب المدير الفني لفريق
النادي الأهلي سواء من الناحية الجماهيرية أو حتى من الناحية الفنية لذلك
فقد كان ما تحقق خلال مباريات الدور الأول لبطولة الدوري الممتاز إنجازا
بالنسبة للبدري الذي مازال يحلم بالمزيد.
فالبدري تولى قيادة الفريق في ظروف صعبة بعد موسم صعب
ورحيل الساحر البرتغالي كما تلقبه الجماهير الحمراء التي تعلقت كثيرا به
وأعتبرته صانع انتصارات القافلة الحمراء بعد سنوات عانت فيها الكثير قبل
قدوم البرتغالي.
كما كان تولى حسام البدري المسؤولية منفردا أمرا ليس
مخططا من قبل إدارة النادي الأهلي التي أعلنت رغبتها في التعاقد مع مدير
فني أجنبي وبالفعل تم إعلان التعاقد مع البرتغالي فينغادا إلا أن الأخير
رحل فجأة قبل أن يبدأ مهمته لتجد الإدارة نفسها في موقف حرج فأعلنت منح
ثقتها لحسام البدري الذي قبل التحدي الكبير.
مقارنات وبداية مهزوزة
فالرجل ومنذ اللحظة الأولى وجد نفسه محاصرا بالمقارنة
الدائمة مع البرتغالي مانويل جوزية سواء من الجماهير أو حتى من الإعلام
الرياضي وكانت البداية خلال فترة الإعداد مثيرة للقلق خاصة بعد سلسلة
النتائج المتواضعة التي حققها الفريق أو من خلال إصرار المدير الفني على
تغيير طريقة اللعب التي يلعب بها فريق النادي الأهلي من 3/5/2 إلى 4/4/2 ثم
كانت خسارة لقب كأس السوبر بقلب القاهرة أمام فريق حرس الحدود في بداية
المشوار الرسمي للموسم الحالي وبالتالي وضع الكثير من عشاق الأهلي أيديهم
على قلوبهم خوفا من بدء انحسار الهيمنة الحمراء على الكرة المصرية خلال
السنوات الخمس الأخيرة.
الموازنة بين المخضرمين والشباب
أيضا حسام البدري واجه مشكلة فنية كبيرة وهي قيام
البرتغالي جوزيه بالاعتماد على مجموعة بعينها من اللاعبين وبالتالي وجد
نفسه بين شقي الرحى مجموعة من اللاعبين النجوم لكنها مستهلكة فنيا إلى أبعد
مدى ومجموعة أخرى من اللاعبين المتذمرين من عدم مشاركتهم في المباريات
ورغبتهم في التواجد داخل التشكيلة الأساسية للفريق لكنهم بعيدين كل البعد
عن مستواهم الطبيعي، أضف إلى هذا رغبة إدارة النادي الواضحة والتي ظهرت في
أحاديث المسؤولين بضرورة منح لاعبي النادي الواعدين من قطاع الناشئين
الفرصة للظهور بالفريق الأول وكانت هذه هي البداية الحقيقية لخروج البدري
من ورطته الفنية.
البدري قرر منح الكثير من اللاعبين الشباب فرصة حقيقية
فاستعاد مصطفى شبيطة وعبد الله فاروق اللذين كانا معاران لنادي الاتصالات
ومنح أحمد شكري لاعب منتخب الشباب فرصته كاملة في الحصول على مقعد أساسي
بالفريق كما وضع ثقته في اللاعب الشاب أحمد علي والذي شارك على استحياء في
الموسم الماضي للمشاركة كأساسي هذا الموسم.
بداية الانتصارات وانتشار التفاؤل
بداية دوران عجلة الانتصارات كانت في بطولة الدوري العام
التي صادف فيها الفريق طالع جيد بالتالق الكبير لقائد منتخب مصر أحمد حسن
الذي عوض لحد كبير ابتعاد محمد أبوتريكة ومحمد بركات عن الكثير من مباريات
فريق الأهلي في الموسم الحالي وبالتالي حقق الفريق عشرة انتصارات وخمسة
تعادلات ولم يهزم مطلقا بل حقق نتائج مؤثرة مثل الفوز على فريق بيتروجيت
بالسويس بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الصقر أحمد حسن
والتعادل مع الإسماعيلي بالإسماعيلية وهي نتائج كانت مستبعدة قبل بداية
الموسم لذلك فالتفاؤل الآن كبير داخل النادي الأهلي أن يكون النادي قد كسب
مديرا فنيا على مستوى عال وأيضا مجموعة من اللاعبين المتميزين لدعم الفريق
في المواسم المقبلة خاصة وأن سياسة شراء اللاعبين بالنادي الأهلي أرهقت
ميزانية النادي كثيرا وهو ما ظهر خلال فترة الانتقالات الشتوية التي لم
يدخلها الأهلي سوى للحصول على خدمات حارسه السابق شريف إكرامي لتعويض النقص
الواضح في هذا المركز.
ورغم رغبة حسام البدري في التعاقد مع مهاجم جديد وخاصة
مهاجم أجنبي إلا أن محاولته فشلت تماما في ظل تواضع مستوى كل من تم عرضهم
وتم اختبارهم داخل النادي وبالتالي اكتفى المدير الفني بمجموعة المهاجمين
المتواجدة معه في الوقت الحالي لخوض معركة الدور الثاني التي لن تكون سهلة
على الإطلاق.