ولد اسمه (هو) achild called it
هذه القصة للكاتب ديفيد بيلزر حيث يحكي لنا عن قصة طفولته المعذبة والتي كان محورها امه ...نعم امه التي اذاقته الويل وهولم يكن الا طفلا صغيرا.
في ذلك الوقت الذي لم يكن يريد فيه الا القبول في المجتمع .....ان يحبه الناس حتى لو اضطره ذلك للسرقة او الكذب ....لم يكن يبحث الا عن اجوبة لاسئلته الى امه والتي تلخصت في هذا السؤال:"لماذا؟!!"
أي لماذا كنت تضربينني .....لماذا احرقت يدي اليمنى بالفرن ......لماذا جعلتيني انام على سرير نقال بارد ........لماذا؟..لماذا؟ ...لماذا ؟؟؟ والاهم لماذا كرهتيني!!!!!!!!
والجميل في القصة انك تقرأ ردات فعل طفل صغير _افكاره ...اسئلته......كلماته_ كلها مكتوبة بشكل سلس لدرجة انني كنت اشعر وانا اقرأ هذه القصة ان طفلا في التاسعة من عمره هو من كتبها... فهي بعيدة تماما عن الاسلوب الروائي والصور البلاغية وما شابه ذلك......
القصة باختصار:_
تحكي القصة عن ديفيد بيلزر الصبي الذي لم يجاوز التاسعة من عمره والذي كان فردا من عائلة تضم الام التي تعذبه دائما والتي تنفس عن غضبها بضربه واهانته .....والاب الذي كان اطفائيا سابقا والذي ادمن على الشرب واهمل عائلته ......واخوة ديفيد الذين لا يبالون بامره.......
في بداية القصة نرى كيف تتعامل الام المجنونة مع ابنها و نراه يحدث نفسه قائلا "انا لا استحق الحب ..انا فرد من عائلة لا احد.......انا طفل اسمه هو.......ثم يأتي ذلك اليوم الذي يبلغ فيه اساتذة ديفيد المحكمة عن الرضات والجروح التي تملأ جسده الضعيف والتي جعلت القضية بين الام وابنها شائكة ....
ينقل ديفيد الى منزل للتربية البديلة وبسبب المعاناة التي سببتها له امه يعرض ديفيد على اطباء نفسيين للتأكد من سلامته وتظل امه تحاول ان تهدم حياته فتحاول ان تقنع المربية بان هذا الطفل كاذب و غير مهذب وانها ضحيته ووووو......,لكن بعد ان تفشل محاولاتها تلجأ الى وسيلة اخرى واخرى .........
من جهة اخرى ديفيد وحده لديه قدرة على التورط بالمشاكل لا تضاهى فمن شجاره مع احد الاولاد في المنزل البديل والذي كان دائما يتهكم ويسخر من ديفيد الى تورطات مع اولاد في المدرسة ولكن مشكلة ديفيد الحقيقية انه كان يبحث عن القبول بين الاولاد المحيطين والذين جعلوه يسرق من اجلهم و يتنقل ديفيد بين منازل التربية البديلة وفي احدى المرات يدخل الى الاصلاحية لفترة محددة ثم تعود امه لترفع قضية عليه وتتهمه بانه طفل مجنون ويحتاج الى العلاج والنقل لمستشفى المجانين ولكن الحقيقة تظهر للقاضي ويطالب الام بالبقاء بعيدا عنه...............
في الحقيقة قصة ديفيد طويلة جدا والعقبات التي تواجهه كثيرة ولكنه اخيرا يكتشف انه وجد الحب الذي يبحث عنه في رعاية ام بديلة للتربية و في النهاية ينضم الى سلاح الطيران الجوي وينظر لنفسه لاول مرة كانسان اسمه ديفيد بيلزر.............ثم نرى سعادته مع طفله والتي على اثرها تنتهي القصة...........
انا في البداية لم تعجبني القصة لكن مع استمراري في القراءة تأثرت كثيرا واعجبتني لانها بالفعل رائعة والاهم انها حقيقية تماماوتحديدا بداية القصة تكون في شتاء 1970 في مدينة دالي -كاليفورنيا.............
والى هنا ينتهي الموضوع الذي اتمنى انه اعجبكم
هذه القصة للكاتب ديفيد بيلزر حيث يحكي لنا عن قصة طفولته المعذبة والتي كان محورها امه ...نعم امه التي اذاقته الويل وهولم يكن الا طفلا صغيرا.
في ذلك الوقت الذي لم يكن يريد فيه الا القبول في المجتمع .....ان يحبه الناس حتى لو اضطره ذلك للسرقة او الكذب ....لم يكن يبحث الا عن اجوبة لاسئلته الى امه والتي تلخصت في هذا السؤال:"لماذا؟!!"
أي لماذا كنت تضربينني .....لماذا احرقت يدي اليمنى بالفرن ......لماذا جعلتيني انام على سرير نقال بارد ........لماذا؟..لماذا؟ ...لماذا ؟؟؟ والاهم لماذا كرهتيني!!!!!!!!
والجميل في القصة انك تقرأ ردات فعل طفل صغير _افكاره ...اسئلته......كلماته_ كلها مكتوبة بشكل سلس لدرجة انني كنت اشعر وانا اقرأ هذه القصة ان طفلا في التاسعة من عمره هو من كتبها... فهي بعيدة تماما عن الاسلوب الروائي والصور البلاغية وما شابه ذلك......
القصة باختصار:_
تحكي القصة عن ديفيد بيلزر الصبي الذي لم يجاوز التاسعة من عمره والذي كان فردا من عائلة تضم الام التي تعذبه دائما والتي تنفس عن غضبها بضربه واهانته .....والاب الذي كان اطفائيا سابقا والذي ادمن على الشرب واهمل عائلته ......واخوة ديفيد الذين لا يبالون بامره.......
في بداية القصة نرى كيف تتعامل الام المجنونة مع ابنها و نراه يحدث نفسه قائلا "انا لا استحق الحب ..انا فرد من عائلة لا احد.......انا طفل اسمه هو.......ثم يأتي ذلك اليوم الذي يبلغ فيه اساتذة ديفيد المحكمة عن الرضات والجروح التي تملأ جسده الضعيف والتي جعلت القضية بين الام وابنها شائكة ....
ينقل ديفيد الى منزل للتربية البديلة وبسبب المعاناة التي سببتها له امه يعرض ديفيد على اطباء نفسيين للتأكد من سلامته وتظل امه تحاول ان تهدم حياته فتحاول ان تقنع المربية بان هذا الطفل كاذب و غير مهذب وانها ضحيته ووووو......,لكن بعد ان تفشل محاولاتها تلجأ الى وسيلة اخرى واخرى .........
من جهة اخرى ديفيد وحده لديه قدرة على التورط بالمشاكل لا تضاهى فمن شجاره مع احد الاولاد في المنزل البديل والذي كان دائما يتهكم ويسخر من ديفيد الى تورطات مع اولاد في المدرسة ولكن مشكلة ديفيد الحقيقية انه كان يبحث عن القبول بين الاولاد المحيطين والذين جعلوه يسرق من اجلهم و يتنقل ديفيد بين منازل التربية البديلة وفي احدى المرات يدخل الى الاصلاحية لفترة محددة ثم تعود امه لترفع قضية عليه وتتهمه بانه طفل مجنون ويحتاج الى العلاج والنقل لمستشفى المجانين ولكن الحقيقة تظهر للقاضي ويطالب الام بالبقاء بعيدا عنه...............
في الحقيقة قصة ديفيد طويلة جدا والعقبات التي تواجهه كثيرة ولكنه اخيرا يكتشف انه وجد الحب الذي يبحث عنه في رعاية ام بديلة للتربية و في النهاية ينضم الى سلاح الطيران الجوي وينظر لنفسه لاول مرة كانسان اسمه ديفيد بيلزر.............ثم نرى سعادته مع طفله والتي على اثرها تنتهي القصة...........
انا في البداية لم تعجبني القصة لكن مع استمراري في القراءة تأثرت كثيرا واعجبتني لانها بالفعل رائعة والاهم انها حقيقية تماماوتحديدا بداية القصة تكون في شتاء 1970 في مدينة دالي -كاليفورنيا.............
والى هنا ينتهي الموضوع الذي اتمنى انه اعجبكم