أبو ريدة: أزمة مصر والجزائر شخصية وسمير زاهر ليس
خائناً
كرة القدم - كأس العالم 2010
نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو اللجنة
التنفيذية بالاتحاد الدولي فيفا هاني أبو ريدة يؤكد أن أزمة الجزائر ومصر
شخصية وينفي وقوفه ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري خلال الإنتخابات
الأخيرة للاتحاد العربي.
Eurosport
القاهرة- خاص (يوروسبورت عربية)
نفى هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو اللجنة
التنفيذية بالاتحاد الدولي فيفا، تآمره على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري
خلال الإنتخابات الأخيرة للاتحاد العربي، معرباً عن صدمته وإستيائه الشديد
من هذه الإتهامات الباطلة.
أبو ريدة يدعم نجاح زاهر في الإنتخابات
أبوريدة قال إنه لعب دوراً رئيسياً ومهماً لإنجاح زاهر في
الإنتخابات، متحدياً أي شخص أن يثبت أنه تآمر مع القطري محمد بن همام
والجزائري محمد روراوة ضد زاهر خلال الإنتخابات التي عقدت مؤخراً في جدة،
وحل فيها زاهر ثالثاً خلف روراوة وحسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي.
وكشف المسؤل المصري البارز عن أن مقعد نائب رئيس الاتحاد العربي،
أختاره الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد الذي أعلن أمام الجميع أن روراوة
نائباً له "وعلى ضوء ذلك لم يملك أي شخص الإعتراض، إلا إذا كان قد تم
اللجوء إلى اللوائح لإجراء تصويت وهو ما رفضه زاهر".
أبو ريدة: أزمة مصر والجزائر شخصية
وعن توقعاته لقرارات فيفا بشأن أزمة مباراة الجزائر ومصر في تصفيات
المونديال قرار أبوريدة "المشكلة تكمن في خلاف شخصي بين روراوة وزاهر، ما
أدى إلى فشل جهود المصالحة، التي كان يحاول القيام بها البعض وعلى رأسهم
الأمير سلطان بن فهد، إضافة إلى أن المصالحة ترعاها مؤسسات ووزارات حكومية
في البلدين، مازالت تضع الإجراءات والخطوات التي ستؤهل في النهاية لتصفية
الأجواء تمام".
واعترف أبو ريدة بأنه تم توفير حماية أمنيه مشددة لمحمد روراوة
خلال حضوره اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي المقامة في القاهرة،
وذلك بموجب طلب جزائري ورغبه مصرية.
وعن قرارات الاتحاد الدولي المتوقعه في الــ 18 من الشهر الجاري،
ألمح أبو ريدة إلى أنه من المحتمل ألا تصدر القرارات في هذا اليوم، متوقعا
أن تكون العقوبات المنتظرة على مصر تتمثل في نقل مباريات المنتخب خارج
القاهرة، خاصة بعد ثبوت الاعتداء على الحافلة التي أقلت المنتخب الجزائري
عشية لقاء الفريقين في القاهرة.
وشدد أبو ريدة على ضرورة قيام الإعلام المصري بدور إيجابي وفعال من
أجل حماية وتأمين المواجهات المتوقعة للفرق المصرية مع نظيرتها الجزائرية
في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
واختتم أبوريدة تصريحاته بالتأكيد على أن كل ما تعاني منه مصر من
مشاكل سببها سوء الفهم والتقدير من جانب المسؤلين المصريين، واصفاً الوضع
داخل اتحاد الكرة بأنه مأساوي، موضحاً أن كل مسؤل يفضل المصلحة الشحصية على
المصلحة العامة، ويحاول اغتنام جزء من الاتحاد، لكي يسيطر عليه ولا يعنيه
أي شيء آخر.
خائناً
كرة القدم - كأس العالم 2010
نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو اللجنة
التنفيذية بالاتحاد الدولي فيفا هاني أبو ريدة يؤكد أن أزمة الجزائر ومصر
شخصية وينفي وقوفه ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري خلال الإنتخابات
الأخيرة للاتحاد العربي.
Eurosport
القاهرة- خاص (يوروسبورت عربية)
نفى هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو اللجنة
التنفيذية بالاتحاد الدولي فيفا، تآمره على سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري
خلال الإنتخابات الأخيرة للاتحاد العربي، معرباً عن صدمته وإستيائه الشديد
من هذه الإتهامات الباطلة.
أبو ريدة يدعم نجاح زاهر في الإنتخابات
أبوريدة قال إنه لعب دوراً رئيسياً ومهماً لإنجاح زاهر في
الإنتخابات، متحدياً أي شخص أن يثبت أنه تآمر مع القطري محمد بن همام
والجزائري محمد روراوة ضد زاهر خلال الإنتخابات التي عقدت مؤخراً في جدة،
وحل فيها زاهر ثالثاً خلف روراوة وحسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي.
وكشف المسؤل المصري البارز عن أن مقعد نائب رئيس الاتحاد العربي،
أختاره الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد الذي أعلن أمام الجميع أن روراوة
نائباً له "وعلى ضوء ذلك لم يملك أي شخص الإعتراض، إلا إذا كان قد تم
اللجوء إلى اللوائح لإجراء تصويت وهو ما رفضه زاهر".
أبو ريدة: أزمة مصر والجزائر شخصية
وعن توقعاته لقرارات فيفا بشأن أزمة مباراة الجزائر ومصر في تصفيات
المونديال قرار أبوريدة "المشكلة تكمن في خلاف شخصي بين روراوة وزاهر، ما
أدى إلى فشل جهود المصالحة، التي كان يحاول القيام بها البعض وعلى رأسهم
الأمير سلطان بن فهد، إضافة إلى أن المصالحة ترعاها مؤسسات ووزارات حكومية
في البلدين، مازالت تضع الإجراءات والخطوات التي ستؤهل في النهاية لتصفية
الأجواء تمام".
واعترف أبو ريدة بأنه تم توفير حماية أمنيه مشددة لمحمد روراوة
خلال حضوره اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي المقامة في القاهرة،
وذلك بموجب طلب جزائري ورغبه مصرية.
وعن قرارات الاتحاد الدولي المتوقعه في الــ 18 من الشهر الجاري،
ألمح أبو ريدة إلى أنه من المحتمل ألا تصدر القرارات في هذا اليوم، متوقعا
أن تكون العقوبات المنتظرة على مصر تتمثل في نقل مباريات المنتخب خارج
القاهرة، خاصة بعد ثبوت الاعتداء على الحافلة التي أقلت المنتخب الجزائري
عشية لقاء الفريقين في القاهرة.
وشدد أبو ريدة على ضرورة قيام الإعلام المصري بدور إيجابي وفعال من
أجل حماية وتأمين المواجهات المتوقعة للفرق المصرية مع نظيرتها الجزائرية
في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
واختتم أبوريدة تصريحاته بالتأكيد على أن كل ما تعاني منه مصر من
مشاكل سببها سوء الفهم والتقدير من جانب المسؤلين المصريين، واصفاً الوضع
داخل اتحاد الكرة بأنه مأساوي، موضحاً أن كل مسؤل يفضل المصلحة الشحصية على
المصلحة العامة، ويحاول اغتنام جزء من الاتحاد، لكي يسيطر عليه ولا يعنيه
أي شيء آخر.