دقات الساعة تشير الى العاشرة
ووحيدة انا مع دفاترى
اقلب اوراقها ابعثرها
افتش عنك بين طياتها
ابحث عن بعض كلمات
كانت قد خطتها يداك
اعيد قرائتها مرات ومرات
ودموع حارة تتساقط بغزارة
تفترش وجنتى
لتذيقنى طعم اخر للمرارة
وشموع من حولى
تشاركنى
تقاسمنى وحدتى
تحترق تنصهر
تزرف دموعها مثلى
وكاننا نتبارى نتسابق فى ذلك
مؤامرة هى علي
منك ومن عيني
اكتملت معالمها برحيلك عنها
انطفأ بريقها بغياب صورتك منها
ولاتكتفى بالبكاء
بل لاتريد ان تطبق اجفانها
خشية ان تأتي وهى نائمة
اود ان اكسر حاجز الصمت
الذى احاط المكان
فقد صار يلفه من كل اتجاه
لااستمع لهمستك ماعادت
تصل الي كعادتك
بعيد انت ولا امل فى لقاء
كل الامانى تتحطم
تتهاوى تتساقط تباعا
ولكن صخور الاشواق اقوى
صوت الصمت مازال ينبعث
وتعزفه قيثارتك
لاتطيل الغياب
فالقلب لم يعد يحتمل اكثر
ويطالبك بالعودة
واجتياز عالمك الخفى
اخشى ان تعاود التحليق فى سماه
بعد فوات الاوان
بعد توقف النبض بلا عودة
ماذنبى ماذا جنيت
يوما يمر فرحا مبتهجا
وانا معك
وايام تتوالى
كليل شتاء طويل
حالك السواد
مااقساك حينما تغيب تمضى فجأة
فهاانت قد رحلت ابتعدت
وماتركت سوى ذكريات
وبعض كلمات مختصرة مقتضبة
مجرد ذكريات قديمة
استدعيها اعيد تجميعها
فترتسم ملامحك امامى شيئا فشئ
هذى بعض حروف تتشكل كابتسامة
واخرى تنطق بعتاب
وتلك النقاط تصرخ فى صمت
هذا السطر ضحكة
اسمعها تأتينى من بعيد
هاهو صوتك عائد الي من جديد
كلمات قليلة
فى البداية كنت اظنها
لاتعرف غير مجرى وحيد
محطاته الاحزان والعذاب والشجن
لكن بالرغم من كل هذا الالم
اعجبتنى عرفتنى عليك
جذبتنى اليك
وعندما لامستها الفرحة
وتعانقت مع البسمة
تصالحت مع الحياة
وصارت مااروعها
انبعث منها النور
رويدا رويدا
سطور تتراص
تحرك مياه الاشواق الراكده
لتذيب قليلا من الجليد الذى تراكم
على كل شئ من حولى
تفيض المشاعر وتتدفق
من بين الحروف اكثر واكثر
يولد النبض
ينبض القلب
تتسارع الدقات مختلطة بالاهات
تحلق فى سماء الكلمات
اجمع شتات نفسى
اترقب انتظرك
ساعات وساعات تمر بلاجدوى
ومازلت وحيدة انا
يغلبنى النعاس وتنطبق الاجفان
واحتضن دفاترى وانام
لننسج خيالا من الاحلام
وينسدل الستار
وتتكرر فصول الحكاية
ونعيد تمثيل الرواية
مع دقات الساعة
بنفس الابطال بنفس الاحداث
على اعتاب كل ليلة
وتتعاقب الايام
تلوالايام
تلو الايام
ومازالت العيون حائرة
ساهرة
لاتنام
ومازلت وحيدة انا
ووحيدة انا مع دفاترى
اقلب اوراقها ابعثرها
افتش عنك بين طياتها
ابحث عن بعض كلمات
كانت قد خطتها يداك
اعيد قرائتها مرات ومرات
ودموع حارة تتساقط بغزارة
تفترش وجنتى
لتذيقنى طعم اخر للمرارة
وشموع من حولى
تشاركنى
تقاسمنى وحدتى
تحترق تنصهر
تزرف دموعها مثلى
وكاننا نتبارى نتسابق فى ذلك
مؤامرة هى علي
منك ومن عيني
اكتملت معالمها برحيلك عنها
انطفأ بريقها بغياب صورتك منها
ولاتكتفى بالبكاء
بل لاتريد ان تطبق اجفانها
خشية ان تأتي وهى نائمة
اود ان اكسر حاجز الصمت
الذى احاط المكان
فقد صار يلفه من كل اتجاه
لااستمع لهمستك ماعادت
تصل الي كعادتك
بعيد انت ولا امل فى لقاء
كل الامانى تتحطم
تتهاوى تتساقط تباعا
ولكن صخور الاشواق اقوى
صوت الصمت مازال ينبعث
وتعزفه قيثارتك
لاتطيل الغياب
فالقلب لم يعد يحتمل اكثر
ويطالبك بالعودة
واجتياز عالمك الخفى
اخشى ان تعاود التحليق فى سماه
بعد فوات الاوان
بعد توقف النبض بلا عودة
ماذنبى ماذا جنيت
يوما يمر فرحا مبتهجا
وانا معك
وايام تتوالى
كليل شتاء طويل
حالك السواد
مااقساك حينما تغيب تمضى فجأة
فهاانت قد رحلت ابتعدت
وماتركت سوى ذكريات
وبعض كلمات مختصرة مقتضبة
مجرد ذكريات قديمة
استدعيها اعيد تجميعها
فترتسم ملامحك امامى شيئا فشئ
هذى بعض حروف تتشكل كابتسامة
واخرى تنطق بعتاب
وتلك النقاط تصرخ فى صمت
هذا السطر ضحكة
اسمعها تأتينى من بعيد
هاهو صوتك عائد الي من جديد
كلمات قليلة
فى البداية كنت اظنها
لاتعرف غير مجرى وحيد
محطاته الاحزان والعذاب والشجن
لكن بالرغم من كل هذا الالم
اعجبتنى عرفتنى عليك
جذبتنى اليك
وعندما لامستها الفرحة
وتعانقت مع البسمة
تصالحت مع الحياة
وصارت مااروعها
انبعث منها النور
رويدا رويدا
سطور تتراص
تحرك مياه الاشواق الراكده
لتذيب قليلا من الجليد الذى تراكم
على كل شئ من حولى
تفيض المشاعر وتتدفق
من بين الحروف اكثر واكثر
يولد النبض
ينبض القلب
تتسارع الدقات مختلطة بالاهات
تحلق فى سماء الكلمات
اجمع شتات نفسى
اترقب انتظرك
ساعات وساعات تمر بلاجدوى
ومازلت وحيدة انا
يغلبنى النعاس وتنطبق الاجفان
واحتضن دفاترى وانام
لننسج خيالا من الاحلام
وينسدل الستار
وتتكرر فصول الحكاية
ونعيد تمثيل الرواية
مع دقات الساعة
بنفس الابطال بنفس الاحداث
على اعتاب كل ليلة
وتتعاقب الايام
تلوالايام
تلو الايام
ومازالت العيون حائرة
ساهرة
لاتنام
ومازلت وحيدة انا