منتدي الخواجة الاصلي
أساطير المونديال: بوشكاش جنرال الكرة المجرية 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
أساطير المونديال: بوشكاش جنرال الكرة المجرية 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أساطير المونديال: بوشكاش جنرال الكرة المجرية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

بياضة

بياضة
نائب المدير
نائب المدير

أساطير المونديال: بوشكاش جنرال الكرة المجرية

كرة القدم - كأس العالم 2010



اللاعب
الأسطورة يبدأ بناد صغير في بلاده وينتهي بأعظم أندية العالم ويصنع لريال
مدريد تاريخاً ليحفر اسمه في قلوب عشاق النادي الملكي.أساطير المونديال: بوشكاش جنرال الكرة المجرية 607842-7443418-317-238
Eurosport

من طفل بسيط في بودابست إلى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة
أحد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي أبهر العالم بإمكانياته
الفنية والبدنية العالية.
إنه فيرنك بوشكاش الذي أبصر النور في 2 نيسان/ أبريل 1927، ابن
لاعب وسط نادي كيشبيشت (أحد الأحياء الشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ
يكتشف أسرار اللعبة منذ نعومة أظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع
أقرانه من الأطفال في شوارع بودابيست.
انضم بوشكاش إلى صغار نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي
الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من أبرز نجوم المنتخب
المجري فيما بعد.

قسوة الأب تصنع بطلاً

ولعب بوشكاش الأب دورا كبيرا في صقل مواهب ابنه لأنه كان يشرف على
تدريب صغار نادي كيشبيشت الذي انضم إليه بوشكاش لاحقا.
بوشكاش الأب كان حازما في تدريب ابنه، لأنه أراد أن يجعل منه نجما،
ولأن تحقيق هذا الهدف يتطلب عملا جبارا ومجهودا ضخما، عانى الطفل كثيرا مع
أسلوب أبيه القاسي، ويروي أنه كان مجبراً على تعلم تسديد الكرة بالرجل
اليمنى، ومر على تمرينات عديدة قبل أن يصير يتقن اللعب بالرجلين.
في سن السادسة عشرة في 16 كانون الأول/ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق
كيشبيشت للكبار، وفي أول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه.
بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد أن استولى
الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت إلى هونفيد الذي صار يعرف
بنادي الجيش المجري.
بوشكاش الذي كان لغاية هذه السنة لاعبا هاويا غادر المصنع الذي كان
يعمل فيه، ليصير أحد جنود الدولة في الجيش المجري، ولهذا يقول بوشكاش
"لقبت بالمايجور لكن في الواقع لم أكن إلا عقيدا".
لكنه كان قائد ميدان حقيقيا في صفوف المنتخب برفقة صديقه بوشيك،
ورئة الفريق زولتان تشيبور وساندور كوتشيش الملقب "بالرأس الذهبية".
كان بوشكاش لاعبا نادرا بفضل ما يمتلكه من مهارات فنية جعلته قادرا
على القيام بكل ما يريد فعله على البساط الأخضر من مراوغات وسرعة فائقة
وتسجيل أهداف من كل الزوايا، وذلك برغم بنيته المتواضعة فكان بذلك ملهم
فريقه الذي حصد الألقاب المحلية الواحد تلو الآخر في غياب المنافسات
الأوروبية آنذاك.
ونفس الكلام ينطبق على بوشكاش ضمن منتخب بلاده الذي سطع نجمه في
تلك الفترة (1950-1954) فمن أصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم
يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو
إنجاز لم يسبقه إليه أحد حتى المنتخب الإنكليزي العريق.
هذا الأخير الذي لم يتلق أي هزيمة على أرضية ملعب "ويمبلي" الشهير
رضخ لإرادة نظيره المجري في 25 تشرين الأول/نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء
(3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على أنصار المنتخب
الإنكليزي كالصاعقة.
الإنكليز لم يهضموا الهزيمة، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23
أيار/ مايو 1945 في بودابست إلا أنهم عادوا يجرون أذيال الخيبة بعد تلقيهم
هزيمة مذلة (1-7).
بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم أن المنتخب المجري سيكون المرشح
الأقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ
الدور الاول عندما سحقوا كوريا (9- صفر)، ثم ألمانيا (8-3) هذه المباراة
التي أصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع
الألماني لييبريخ.
وبرغم غياب بوشكاش إلا أن المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة
بتألق، فأزاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز على الأوروغواي حاملة اللقب
بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي.
وفي 4 تموز/ يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر
وألمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الإصابة، غير أنه قرر اللعب مهما
كلفه ذلك، ودخل أساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول منذ الدقيقة
السادسة ثم أضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع أن المجر سيتوج بطلا
للعالم، غير أن الألمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم
أضافوا هدفا ثالثا قضوا به على أحلام بوشكاش وزملائه.

عودة بعد التعثر

غير أن هذا التعثر وبرغم مرارته لم يؤثر طويلا في نفسية اللاعبين
الذين رفعوا التحدي مجددا وتمكنوا من لعب 19 مباراة دون أن ينهزموا، قبل أن
يقود الشعب المجري في 23 تشرين الثاني/أكتوبر تمردا شعبيا على النظام
الشيوعي الحاكم وأشيع خلال الأحداث أن بوشكاش لقي حتفه في المواجهات
الدامية الأولى التي شهدتها العاصمة بودابيست، غير أنه تبين فيما بعد أن
بوشكاش لم يصب بأذى.
بعدها أذن ايمر ناغي الرئيس الجديد للمجر الديمقراطية للأندية
واللاعبين بالتنقل للعب عبر الملاعب الأوروبية في مختلف المنافسات القارية،
وكانت البداية مع نادي هونفيد الذي التقى في مباراة ذهاب الدور ثمن
النهائي من كأس أندية أبطال أوروبا مع نادي اتلتيك بلباو (2-3)، غير أن
المجريين احتاروا في مكان إقامة مباراة الإياب بعد اجتياح الجيش السوفياتي
للعاصمة بودابست، فقرر مسؤولو الاتحاد المجري إقامة كل مباريات الأندية
المحلية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، شرط أن يتم ضمان عودة اللاعبين إلى
المجر.
غير أن أغلب اللاعبين قرروا الخروج وعدم العودة، وكان من بينهم
بوشكاش، الذي زاد في إصراره على الابتعاد عن بلده، اطمئنانه على صحة زوجته
وابنته اللتين التحقتا بالنمسا مشيا على الأقدام.
المجريون لعبوا مباراة اتلتيك بيلباو للترفيه فقط واعتبروها مباراة
الوداع التي انتهت بالتعادل (3-3)، فأقصي زملاء بوشكاش من المنافسة وأعلن
بذلك عن نهاية فريق هونفيد الذي قرر لاعبوه القيام بدورة في أميركا
الجنوبية إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر إقصاءهم لمدة 18 شهرا ومنع
الفرق العالمية من التباري معهم.
بوشكاش رحل إلى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له
صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الإسباني.

بوشكاش في ريال مدريد

وفي 13 شباط /فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين
المجريين، غير أن اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه
الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على
ريال مدريد الإسباني، فتمكن من إقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو
بضرورة ضم بوشكاش إلى تشكيلة الفريق.
الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن
جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له أن يقدمها إلى
الفريق.
غير أن بوشكاش الصامت، كان يعرف أنه ما زال يملك الكثير من
الإمكانيات، وكان على ثقة بأنه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا أكثر لمعانا من
سابقه.
فتمكن من حصد خمسة ألقاب دوري، واختير خمس مرات أفضل هداف في
الدوري الإسباني، وساهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الأوروبي على حساب
اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 أهداف عام 1960.
وبعد أن كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق
العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه وأظهره من إمكانيات جعلت من ريال مدريد
فريقا أسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الأوروبية.
وفي 26 أيار/ مايو 1969، كان لنجم الريال آخر موعد مع جمهوره
وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي أمام تأثر الجميع فكانت النهاية
السعيدة لهذا المجري الذي صار إسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام
1958.

http://www.elkhawaga.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى