نجوم المونديال: إنييستا البركان النائم
كرة القدم - كأس العالم 2010
لاعب
برشلونة والمنتخب الإسباني يأمل تحقيق إنجاز يسلط عليه أضواء تحولت إلى
نجوم أقل منه شأناً وتأثيراً في المستطيل الأخضر.
تونس- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يشعرك بوجوده على الميدان، نادرا جدّا ما يرتكب ما يستحق توبيخ
الحكم أو رد فعل المدرجات، لا يناقش أبدا ولا يستفز أحدا ولا يتكلّم إلاّ
لطلب الكرة أو قبل تمريرها.
وهو اللاعب الذي يلمس أكبر عدد من الكرات وصاحب أكبر عدد من
التمريرات في كل مباراة يلعبها.
ملامحه توحي بالسذاجة لكن تحرّكاته وتمريراته وتسديداته تلدغ من
حيث لا يدري منافسوه وتصيبهم حيث ومتى لم يكونوا يتوقّعون ومن ينسى هدفه
القاتل في مرمى تشيلسي وأهّل به فريقه برشلونة لنهائي دوري أبطال أوروبا
2009.
إنه الثعلب أندريس إنييستا لوخان لاعب خط وسط نادي برشلونة ومنتخب
إسبانيا.
وفاء نادر "للبارسا"
ولد إنييستا يوم 11 مايو 1984 في ألباسيتي بإسبانيا وبدأ عام 1994
مسيرته الكروية مع شبان نادي هذه المدينة ثم انتقل عام 1996 إلى نادي
برشلونة وتدرّج في شبانه حتى بلغ فريق الكبار فشارك من 2001 إلى 2002 مع
الفريق الثاني "للبارسا" الذي لعب له 54 مباراة سجل فيها 5 أهداف.
التحق في 2002 بالفريق الأول للبارسا ولعب معه، حتّى شهر أبريل
2010، 209 مباريات وسجل 17 هدفا.
تتويجات بالجملة
لعب إنييستا لكل منتخبات الشبان في إسبانيا وخاض منذ 2006 مع
المنتخب الأول 40 مباراة سجل فيها ستة أهداف.
ورغم أنه محسوب دوما على الصف الثاني من اللاعبين ولا يحصد القدر
الكافي من الاعتراف بدوره في صنع اللعب والأهداف والانتصارات، عرف إنييستا
عديد التتويجات والنجاحات أهمها فوزه مع نادي برشلونة بدوري أبطال أوروبا
والدوري الإسباني مرتين وكأس العالم للأندية 2010 في الامارات وكأس ملك
إسبانيا وكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي.
كما حقق مع منتخب إسبانيا بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2008 وحصل على
جائزة خامس أفضل لاعب في العالم لموسم 2009.
وتقدير أقل من المستحق
هو ليس ميسّي ولا تشافي ولا هنري ولا إيبراهيموفيتش لكن جماهير
"البلوغرانا" تعيش على وقع حضوره وغيابه، وتألقه وأفوله، وحركاته وسكناته.
وقد كان غيابه لأسابيع طويلة عن صفوف برشلونة هذا الموسم تأثير
واضح لا على نتائج الفريق بل على محيطه وأجوائه العامّة.
وهو ليس راؤول ولا دافيد فيا لكن إسبانيا تحبس أنفاسها خوفا من أن
تتسبب إصابته الحالية في غيابه عن المونديال.
وقد أفسدت الإصابات العضلية المتكررة موسم إنييستا ووسط تطمينات من
الإطار الطبي لبرشلونة ومنتخب إسبانيا حول تعافيه الوشيك والتام من تمزق
عضلي في الساق اليمنى، يأمل إنييستا في أن يستعيد لياقته ومستواه المعهود
للمشاركة في المونديال الأفريقي وربما...تحقيق ما يحصد عليه بعضا من
الاعتراف الذي غمر لاعبين أقل منه مستوى وأخلاقا وخبرة.
كرة القدم - كأس العالم 2010
لاعب
برشلونة والمنتخب الإسباني يأمل تحقيق إنجاز يسلط عليه أضواء تحولت إلى
نجوم أقل منه شأناً وتأثيراً في المستطيل الأخضر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تونس- خاص (يوروسبورت عربية)
لا يشعرك بوجوده على الميدان، نادرا جدّا ما يرتكب ما يستحق توبيخ
الحكم أو رد فعل المدرجات، لا يناقش أبدا ولا يستفز أحدا ولا يتكلّم إلاّ
لطلب الكرة أو قبل تمريرها.
وهو اللاعب الذي يلمس أكبر عدد من الكرات وصاحب أكبر عدد من
التمريرات في كل مباراة يلعبها.
ملامحه توحي بالسذاجة لكن تحرّكاته وتمريراته وتسديداته تلدغ من
حيث لا يدري منافسوه وتصيبهم حيث ومتى لم يكونوا يتوقّعون ومن ينسى هدفه
القاتل في مرمى تشيلسي وأهّل به فريقه برشلونة لنهائي دوري أبطال أوروبا
2009.
إنه الثعلب أندريس إنييستا لوخان لاعب خط وسط نادي برشلونة ومنتخب
إسبانيا.
وفاء نادر "للبارسا"
ولد إنييستا يوم 11 مايو 1984 في ألباسيتي بإسبانيا وبدأ عام 1994
مسيرته الكروية مع شبان نادي هذه المدينة ثم انتقل عام 1996 إلى نادي
برشلونة وتدرّج في شبانه حتى بلغ فريق الكبار فشارك من 2001 إلى 2002 مع
الفريق الثاني "للبارسا" الذي لعب له 54 مباراة سجل فيها 5 أهداف.
التحق في 2002 بالفريق الأول للبارسا ولعب معه، حتّى شهر أبريل
2010، 209 مباريات وسجل 17 هدفا.
تتويجات بالجملة
لعب إنييستا لكل منتخبات الشبان في إسبانيا وخاض منذ 2006 مع
المنتخب الأول 40 مباراة سجل فيها ستة أهداف.
ورغم أنه محسوب دوما على الصف الثاني من اللاعبين ولا يحصد القدر
الكافي من الاعتراف بدوره في صنع اللعب والأهداف والانتصارات، عرف إنييستا
عديد التتويجات والنجاحات أهمها فوزه مع نادي برشلونة بدوري أبطال أوروبا
والدوري الإسباني مرتين وكأس العالم للأندية 2010 في الامارات وكأس ملك
إسبانيا وكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي.
كما حقق مع منتخب إسبانيا بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2008 وحصل على
جائزة خامس أفضل لاعب في العالم لموسم 2009.
وتقدير أقل من المستحق
هو ليس ميسّي ولا تشافي ولا هنري ولا إيبراهيموفيتش لكن جماهير
"البلوغرانا" تعيش على وقع حضوره وغيابه، وتألقه وأفوله، وحركاته وسكناته.
وقد كان غيابه لأسابيع طويلة عن صفوف برشلونة هذا الموسم تأثير
واضح لا على نتائج الفريق بل على محيطه وأجوائه العامّة.
وهو ليس راؤول ولا دافيد فيا لكن إسبانيا تحبس أنفاسها خوفا من أن
تتسبب إصابته الحالية في غيابه عن المونديال.
وقد أفسدت الإصابات العضلية المتكررة موسم إنييستا ووسط تطمينات من
الإطار الطبي لبرشلونة ومنتخب إسبانيا حول تعافيه الوشيك والتام من تمزق
عضلي في الساق اليمنى، يأمل إنييستا في أن يستعيد لياقته ومستواه المعهود
للمشاركة في المونديال الأفريقي وربما...تحقيق ما يحصد عليه بعضا من
الاعتراف الذي غمر لاعبين أقل منه مستوى وأخلاقا وخبرة.