القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً
محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول
البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع
ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت ...... شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ
من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون