تشيلسي يقهر الحظ وبورتسموث ويجمع الثنائية
كرة القدم - كأس الاتحاد الإنكليزي
النادي اللندني المتوج بلقب الدوري يضيف لقب الكأس إلى
خزائنه بعد مباراة غريبة ومثيرة، تصدت فيها العارضة والقائمين لخمسة أهداف
مؤكدة للبطل.
أحرز تشيلسي الثنائية بعد أن أضاف إلى الدوري الانكليزي في كرة
القدم المتوج به الأحد الماضي لقب بطل الكأس بفوزه على بورتسموث 1-صفر في
المباراة النهائية السبت على ملعب "ويمبلي" في لندن.
وسجل العاجي ديدييه دروغبا الهدف الوحيد في الدقيقة 59.
اللقب هو السادس لتشيلسي في مسابقة الكأس، وكان فاز به في الموسم
الماضي على حساب ايفرتون.
وكان تشيلسي بلغ المباراة النهائية للكأس للمرة العاشرة في تاريخه
بعدما تخلص من عقبة أستون فيلا (3-صفر) في الدور نصف النهائي.
تألق أنشيلوتي
تحقق انجاز تشيلسي بالثنائية بقيادته مدربه الايطالي كارلو
أنشيلوتي في موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني، ويأتي بعد
اقل من أسبوع على قيادته إلى لقب بطل الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.
أنشيلوتي خلف الهولندي غوس هيدينك الصيف الماضي، فأضاف لقب
الـ"بريميير ليغ" إلى سجله الحافل بالألقاب في 8 مواسم مع فريقه السابق
ميلان، حيث أحرز مع الأخير لقب بطل دوري أبطال أوروبا مرتين عام
2003 على حساب فريقه السابق يوفنتوس، و2007 على حساب ليفربول،
والدوري الايطالي مرة واحدة عام 2004، وبطولة العالم للأندية مرة أيضا،
والكأس السوبر الأوروبية عام 2003 والكأس المحلية عام 2003.
من جهته، ودع بورتسموث الأضواء هذا الموسم إذ كان هبط إلى الدرجة
الأولى وكان يأمل بحمل الكأس التي أحرزها عام 2008.
إصابة مقلقة لبالاك
اضطر أنشيلوتي إلى إجراء تبديل قبل نهاية الشوط الأول بنحو عشر
دقائق، حين تعرض لاعب الوسط الألماني ميكايل بالاك إلى إصابة في كاحله
الأيمن.
جاءت إصابة بالاك في الدقيقة 36 بعد تدخل قوي من مواطنه كيفن برينس
بوتنغ حيث خضع على أثرها إلى العلاج وعاد لإكمال المباراة لكنه لم يتمكن
من التحرك جيدا وخرج من الملعب.
وتأتي إصابة بالاك التي لم يعرف مدى خطورتها بعد قبل اقل من شهر
على انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
الحظ أفضل لاعبي بورتسموث
شهد الشوط الأول فرصا متتالية لتشيلسي كان أبرزها كرة للفرنسي
نيكولا انيلكا أبعدها الحارس ديفيد جيمس ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة
اليمنى (15).
ومع استبسال دفاع بورتسموث في إبعاد الخطر، تألق التشيكي بيتر تشيك
في إنقاذ مرماه من محاولات جدية من حين إلى آخر.
وافلت مرمى بورتمسوث من هدف حين انبرى العاجي ديدييه دروغبا لتنفيذ
ركلة حرة فأرسل الكرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بخط المرمى قبل ان تخرج
(39).
تحرك بورتسموث في بداية الشوط الثاني وسنحت له فرصة خطرة عبر بوتنغ
الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى فحضرها لنفسه وسددها عالية قليلا عن مرمى
تشيك (51).
وكاد بورتسموث يجد نفسه متقدما في الدقيقة 56 حين حصل على ركلة
جزاء لكن بوتنغ سدد الكرة برعونة في وسط المرمى مباشرة ما سمح لتشيك في
إبعاد الكرة بسهولة.
رد قاس
لكن رد تشيلسي كان قاسيا بعد ثلاث دقائق فقط حين سدد دروغبا كرة من
ركلة حرة وضعها هذه المرة بإتقان في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس
جيمس حيث ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى.
وسنحت فرصة للمدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش الذي سدد كرة من
مسافة قريبة مرت أمام القائم الأيمن لبورتسموث (63).
شهدت الدقائق المتبقية محاولات عدة للفريقين كادت تحمل أهدافا أخرى
لولا رعونة لاعبيهما، لكن تشيلسي كان الأقرب إلى هز الشباك مرة ثانية
خصوصا حين تعرض فرانك لامبارد إلى الخشونة داخل المنطقة من مايكل براون
فنال ركلة جزاء نفذها بنفسه إلا انه سدد الكرة على يمين المرمى قبل نهاية
المباراة بثلاث دقائق.
كرة القدم - كأس الاتحاد الإنكليزي
النادي اللندني المتوج بلقب الدوري يضيف لقب الكأس إلى
خزائنه بعد مباراة غريبة ومثيرة، تصدت فيها العارضة والقائمين لخمسة أهداف
مؤكدة للبطل.
أحرز تشيلسي الثنائية بعد أن أضاف إلى الدوري الانكليزي في كرة
القدم المتوج به الأحد الماضي لقب بطل الكأس بفوزه على بورتسموث 1-صفر في
المباراة النهائية السبت على ملعب "ويمبلي" في لندن.
وسجل العاجي ديدييه دروغبا الهدف الوحيد في الدقيقة 59.
اللقب هو السادس لتشيلسي في مسابقة الكأس، وكان فاز به في الموسم
الماضي على حساب ايفرتون.
وكان تشيلسي بلغ المباراة النهائية للكأس للمرة العاشرة في تاريخه
بعدما تخلص من عقبة أستون فيلا (3-صفر) في الدور نصف النهائي.
تألق أنشيلوتي
تحقق انجاز تشيلسي بالثنائية بقيادته مدربه الايطالي كارلو
أنشيلوتي في موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني، ويأتي بعد
اقل من أسبوع على قيادته إلى لقب بطل الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.
أنشيلوتي خلف الهولندي غوس هيدينك الصيف الماضي، فأضاف لقب
الـ"بريميير ليغ" إلى سجله الحافل بالألقاب في 8 مواسم مع فريقه السابق
ميلان، حيث أحرز مع الأخير لقب بطل دوري أبطال أوروبا مرتين عام
2003 على حساب فريقه السابق يوفنتوس، و2007 على حساب ليفربول،
والدوري الايطالي مرة واحدة عام 2004، وبطولة العالم للأندية مرة أيضا،
والكأس السوبر الأوروبية عام 2003 والكأس المحلية عام 2003.
من جهته، ودع بورتسموث الأضواء هذا الموسم إذ كان هبط إلى الدرجة
الأولى وكان يأمل بحمل الكأس التي أحرزها عام 2008.
إصابة مقلقة لبالاك
اضطر أنشيلوتي إلى إجراء تبديل قبل نهاية الشوط الأول بنحو عشر
دقائق، حين تعرض لاعب الوسط الألماني ميكايل بالاك إلى إصابة في كاحله
الأيمن.
جاءت إصابة بالاك في الدقيقة 36 بعد تدخل قوي من مواطنه كيفن برينس
بوتنغ حيث خضع على أثرها إلى العلاج وعاد لإكمال المباراة لكنه لم يتمكن
من التحرك جيدا وخرج من الملعب.
وتأتي إصابة بالاك التي لم يعرف مدى خطورتها بعد قبل اقل من شهر
على انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
الحظ أفضل لاعبي بورتسموث
شهد الشوط الأول فرصا متتالية لتشيلسي كان أبرزها كرة للفرنسي
نيكولا انيلكا أبعدها الحارس ديفيد جيمس ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة
اليمنى (15).
ومع استبسال دفاع بورتسموث في إبعاد الخطر، تألق التشيكي بيتر تشيك
في إنقاذ مرماه من محاولات جدية من حين إلى آخر.
وافلت مرمى بورتمسوث من هدف حين انبرى العاجي ديدييه دروغبا لتنفيذ
ركلة حرة فأرسل الكرة قوية ارتطمت بالعارضة ثم بخط المرمى قبل ان تخرج
(39).
تحرك بورتسموث في بداية الشوط الثاني وسنحت له فرصة خطرة عبر بوتنغ
الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى فحضرها لنفسه وسددها عالية قليلا عن مرمى
تشيك (51).
وكاد بورتسموث يجد نفسه متقدما في الدقيقة 56 حين حصل على ركلة
جزاء لكن بوتنغ سدد الكرة برعونة في وسط المرمى مباشرة ما سمح لتشيك في
إبعاد الكرة بسهولة.
رد قاس
لكن رد تشيلسي كان قاسيا بعد ثلاث دقائق فقط حين سدد دروغبا كرة من
ركلة حرة وضعها هذه المرة بإتقان في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس
جيمس حيث ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى.
وسنحت فرصة للمدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش الذي سدد كرة من
مسافة قريبة مرت أمام القائم الأيمن لبورتسموث (63).
شهدت الدقائق المتبقية محاولات عدة للفريقين كادت تحمل أهدافا أخرى
لولا رعونة لاعبيهما، لكن تشيلسي كان الأقرب إلى هز الشباك مرة ثانية
خصوصا حين تعرض فرانك لامبارد إلى الخشونة داخل المنطقة من مايكل براون
فنال ركلة جزاء نفذها بنفسه إلا انه سدد الكرة على يمين المرمى قبل نهاية
المباراة بثلاث دقائق.