[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصة معجزة
معجزة عظيمة حدثت فى عام 979 بعد الميلاد على يد القديس سمعان
الدباغ، تحرك جبل المقطم الكائن بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
كان هذا إبان حكم المعز لدين الله الفاطمى لمصر، وكان يلقب
بالخليفة فى ذلك الوقت.
بدأت القصة بحب الخليفة للجدال الدينى مما دعاه لإرسال دعوة
للبطريرك الذى كان صديقا" له سائلا" إن كان يحب أن يتجادل هو أو أحد
الأساقفة مع اليهود. فلبى الأنبا إبرام البطريرك الدعوة وذهب ومعه الأنبا
ساويرس إبن الموفق ليتجادلوا مع اليهود فى بيت الخليفة.
فسأل اليهود الأنبا ساويرس أن يبدأ فأجب "ليس حسن أن
تخاطب يهودى بالآيـة التالية" "الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه
،وأما إسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم". فضحك الخليفة كثيرا" لهذا
الأمر، مما أغضب اليهود فقرروا أن يحيكوا مؤامرة لتدمير الأقباط انتقاما" من
سخرية الأنبا ساويرس منهم، فبحث اليهود عن آية فى العهد الجديد كله ليمسكوا فيها
الأقباط حتى وجدوا هذه الآية: "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون
لهذا الجبل انتقل فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم" (متى 17:20).
فذهب اليهود للخليفة بهذه الآية، فتفكر الخليفة فى نفسه: إذا
كانت كلمات الإنجيل صحيحة فسوف تكون فرصة ذهبية لتحريك الجبل الذى يعوق المدينة،
أما إذا لم يقدر الأقباط على تحريك الجبل فسيكون الدين المسيحى باطل.
وعلى الفور أرسل الخليفة للأنبا آبرام مخيرا" إياه بين
أربع اختيارات لجميع الأقباط المصريين:-
1- أنيحركوا الجبل.
2- أنيعتنقوا الإسلام دون المسيحية.
3- أنيرحلوا من مصر نهائيا".
4- أنيخضعوا كلهم لقطع رقابهم بالسيف.
فطلب الأنبا آبرام من الخليفة أن يمهله ثلاثة أيام. وأمركل الأقباط
بالصوم لمدة ثلاثة أيام من الفجر حتى مغيب الشمس، والصلاة من أجل حمايةالكنيسة.
و فى اليوم الأخير من المهلة بينما كان البطريرك يصلى فىالكنيسة ظهرت له
السيدة مريم العذراء فى رؤيا وقالت له الا يخاف وأن يخرج خارج
الكنيسة ليقابل رجلا" قد أختاره الله لإجراء هذه المعجزة على يديه.
وكان هذا الرجل هو القديس سمعان الدباغ.
وعلى الفور أخبر البطريرك الخليفة أنه على أتم الاستعداد، فذهب
معه مصطحبا" عدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة وعامة الشعب وكان من
بينهم القديس سمعان. وصلوا جميعا" وظلوا يرددون عبارة
"كيرياليصون" (يا رب أرحم) مائة مرة فى كل اتجاه ساجدين للرب.
ثم حدث بعد ذلك زلزال عظيم وتحرك الجبل.
فخاف الخليفة المعز وارتعب جدا" هو كل من كان معه، وصرخ
بصوت عظيم:- "الله عظيم، ليتمجد ويتبارك اسمه"
وسأل البطريرك أن يوقف الصلاة قبل أن تنهار المدينة كلها. وقد اختفى القديس
سمعان عن الأنظار منذ ذلك اليوم ولم يره أحد بعد ذلك، مما يوضح تواضعه.
معجزة عظيمة حدثت فى عام 979 بعد الميلاد على يد القديس سمعان
الدباغ، تحرك جبل المقطم الكائن بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
كان هذا إبان حكم المعز لدين الله الفاطمى لمصر، وكان يلقب
بالخليفة فى ذلك الوقت.
بدأت القصة بحب الخليفة للجدال الدينى مما دعاه لإرسال دعوة
للبطريرك الذى كان صديقا" له سائلا" إن كان يحب أن يتجادل هو أو أحد
الأساقفة مع اليهود. فلبى الأنبا إبرام البطريرك الدعوة وذهب ومعه الأنبا
ساويرس إبن الموفق ليتجادلوا مع اليهود فى بيت الخليفة.
فسأل اليهود الأنبا ساويرس أن يبدأ فأجب "ليس حسن أن
تخاطب يهودى بالآيـة التالية" "الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه
،وأما إسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم". فضحك الخليفة كثيرا" لهذا
الأمر، مما أغضب اليهود فقرروا أن يحيكوا مؤامرة لتدمير الأقباط انتقاما" من
سخرية الأنبا ساويرس منهم، فبحث اليهود عن آية فى العهد الجديد كله ليمسكوا فيها
الأقباط حتى وجدوا هذه الآية: "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون
لهذا الجبل انتقل فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم" (متى 17:20).
فذهب اليهود للخليفة بهذه الآية، فتفكر الخليفة فى نفسه: إذا
كانت كلمات الإنجيل صحيحة فسوف تكون فرصة ذهبية لتحريك الجبل الذى يعوق المدينة،
أما إذا لم يقدر الأقباط على تحريك الجبل فسيكون الدين المسيحى باطل.
وعلى الفور أرسل الخليفة للأنبا آبرام مخيرا" إياه بين
أربع اختيارات لجميع الأقباط المصريين:-
1- أنيحركوا الجبل.
2- أنيعتنقوا الإسلام دون المسيحية.
3- أنيرحلوا من مصر نهائيا".
4- أنيخضعوا كلهم لقطع رقابهم بالسيف.
فطلب الأنبا آبرام من الخليفة أن يمهله ثلاثة أيام. وأمركل الأقباط
بالصوم لمدة ثلاثة أيام من الفجر حتى مغيب الشمس، والصلاة من أجل حمايةالكنيسة.
و فى اليوم الأخير من المهلة بينما كان البطريرك يصلى فىالكنيسة ظهرت له
السيدة مريم العذراء فى رؤيا وقالت له الا يخاف وأن يخرج خارج
الكنيسة ليقابل رجلا" قد أختاره الله لإجراء هذه المعجزة على يديه.
وكان هذا الرجل هو القديس سمعان الدباغ.
وعلى الفور أخبر البطريرك الخليفة أنه على أتم الاستعداد، فذهب
معه مصطحبا" عدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة وعامة الشعب وكان من
بينهم القديس سمعان. وصلوا جميعا" وظلوا يرددون عبارة
"كيرياليصون" (يا رب أرحم) مائة مرة فى كل اتجاه ساجدين للرب.
ثم حدث بعد ذلك زلزال عظيم وتحرك الجبل.
فخاف الخليفة المعز وارتعب جدا" هو كل من كان معه، وصرخ
بصوت عظيم:- "الله عظيم، ليتمجد ويتبارك اسمه"
وسأل البطريرك أن يوقف الصلاة قبل أن تنهار المدينة كلها. وقد اختفى القديس
سمعان عن الأنظار منذ ذلك اليوم ولم يره أحد بعد ذلك، مما يوضح تواضعه.