وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون
يروى في زمن يونس عليه السلام انه كان هنالك رجل صانع فخار فأوحى الله الى يونس ان إذهب الى صانع الفخار وبلغه أن السلام يقرءه السلام واطلب منه أن يتلف الفخار الذي يملك وعلى ذلك سأدخله الجنة
فذهب اليه نبي الله يونس عليه السلام وقال له ان السلام يقرؤك السلام فقال العبد اللهم انت السلام ومنك السلام وعليك السلام يا نبي الله فقال له يونس عليه السلام ان الله يأمرك ان تتلف الفخار الذي لديك وعلى ذلك سيدخلك الجنة فتأمل العبد في فخاره الذي صنعه بيده سنين طويله فقال ليونس الا يجوز ان أترك النصف فغضب يونس وقال له انه أمرٌ من الله فكيف تناقش به فأوحى الله الى يونس ان يستغفر لغضبه وقال له (وعزتي وجلالي ان خوفي على عبادي اشد من خوفه على فخاره) ولذلك سأدخله الجنة .
الحكمة من الروايه هي أن يتأمل المخلوق بحب الله له وخوفه عليه وبالمقابل يعصي فلا حول ولا قوة الا بالله عباد الله .
يروى في زمن يونس عليه السلام انه كان هنالك رجل صانع فخار فأوحى الله الى يونس ان إذهب الى صانع الفخار وبلغه أن السلام يقرءه السلام واطلب منه أن يتلف الفخار الذي يملك وعلى ذلك سأدخله الجنة
فذهب اليه نبي الله يونس عليه السلام وقال له ان السلام يقرؤك السلام فقال العبد اللهم انت السلام ومنك السلام وعليك السلام يا نبي الله فقال له يونس عليه السلام ان الله يأمرك ان تتلف الفخار الذي لديك وعلى ذلك سيدخلك الجنة فتأمل العبد في فخاره الذي صنعه بيده سنين طويله فقال ليونس الا يجوز ان أترك النصف فغضب يونس وقال له انه أمرٌ من الله فكيف تناقش به فأوحى الله الى يونس ان يستغفر لغضبه وقال له (وعزتي وجلالي ان خوفي على عبادي اشد من خوفه على فخاره) ولذلك سأدخله الجنة .
الحكمة من الروايه هي أن يتأمل المخلوق بحب الله له وخوفه عليه وبالمقابل يعصي فلا حول ولا قوة الا بالله عباد الله .