الموقع
هذه القصيدة بقلم عضونا الحبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط],
له منا جزيل الشكر والاحترام
وهذه هي القصيدة
رأيتها مـــــــــــــن جــد يـــد
سيجارةً والكوب وأوراق البريد
تارةً تشعل السيجارة
وتارةً تشعل بالــبريد
وانا اترقب تلك التارات
فإاذا بدخانها كحلقات وبه التنهيد
تتابع نظراتها الدخان
وتداعب اسورة الحديد
تتنفس وانفاسها كالحريق
فدخانها امتزج بدموع واسورة من حديد
ومنديلها الاحمر كشفتيها
قد ضاق بمعصمها و الوريد
شتتني فااشعلتُ سيجارتي
فتراقص الدخان على اوتار فريد
مرت الساعات ولم تزل
تارةً تشعل السيجارة وتارة بالبريد
فنظرت لي وهمست عذراً ياسيدي
قد ذٌبحت من الوريد الى الوريد
سيدتي التمس عذراً
كيف تبكي زهرة الاوركيد
فناولتني تلك الاوراق
فاشعلت سيجارتي واشعلت بالبريد
الليل ممطرُ وهي بقربي ترتجف
اسنانها تُـطقـطـق يداها كالجليد
اوراقها تحمل توقيع جبروت رجل
اريدكي وقت مااشاء وان شئتُ لا أريد
أيقنت بانها قد ذٌبحت
فكم ذبحنا منهن وهل من مزيد
آنستي لملمي تلك الجراح
فغداً يوماً جــد يـد
فهمسة متبسمةً النهاردة صمته
وغداً قد تكون انت لي يوم عيد
فلما تبسمت اشعلنا السيجارة
فتراقص دخاننا بعزف الخلود واوتار فريد
عدل سابقا من قبل زيزو الجن في الأحد يوليو 25, 2010 11:54 am عدل 2 مرات (السبب : حمد المناعي)
