نائلة بنت الفارض (الوفية لزوجها في حياته ومماته)
نائلة بنت الفارض زوجة أمير المؤمنين عثمان بن عفان- رضي الله عنه- عرفت بالرأي الناجح والعقل الراجح والمواقف العظيمة التي سطرها لها التاريخ بأسطر من ذهب، تزوجت أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه- أسلمت على يد زوجها عقب قدومها إليه سنة 28 من الهجرة، وحفظت- رضي الله عنها- القرآن الكريم والسنة الشريفة في وقت قصير وكانت- رضي الله عنها- شجاعة وقد سميت (بالفرافضة) تيمنا بأحد أسماء الأسد، ولقد تجلت شجاعتها يوم أن فتح باب الفتنة على المسلمين، وحين تأزمت الأمور وحاصروا الدار (دار عثمان- رضي الله عنه-)، ومنعوا عنه الزاد والماء بل ومنعوه من الخروج للصلاة، وطالبوه بأن يترك الخلافة، فأعلن رفضه قائلا: (لن أخلع قميصا كسانيه الله تعالى) ثم تسوروا عليه الدار وهم شاهرون سيوفهم يريدون قتله وحينما رأت الزوجة (نائلة بنت الفرافضة) هؤلاء نشرت شعرها وألقت بنفسها على زوجها ثم أهوى رجل على عثمان بن عفان - رضي الله عنه- بالسيف، فما كان منها إلا أن انكبت عليه واتقت السيف بيدها، ولم تبال بقطع أناملها، فنادت غلام خليفة المسلمين وكان اسمه رباح قائلة: يا رباح أعنّي على هذا، وكان مع رباح سيف فقتله، ولكن دخل آخر ومعه سيف فوضع طرفه في بطن أمير المؤمنين فأمسكت الزوجة السيف بيدها فحز أصابعها، وعندما سكنت الفتنة تقدم الخطاب ومنهم الصحابي معاوية رضي الله عنه، فرفضت* وفاء لذكرى زوجها وقامت بكسر ثنيتها بحجر، حيث كانت- رضي الله عنها- من أحسن الناس ثغراً، ضربت- رضي الله عنهما- أروع الأمثلة في الوفاء والحب لزوجها في حياته وبعد مماته. (من موقع الدر المكنون).
نائلة بنت الفارض زوجة أمير المؤمنين عثمان بن عفان- رضي الله عنه- عرفت بالرأي الناجح والعقل الراجح والمواقف العظيمة التي سطرها لها التاريخ بأسطر من ذهب، تزوجت أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه- أسلمت على يد زوجها عقب قدومها إليه سنة 28 من الهجرة، وحفظت- رضي الله عنها- القرآن الكريم والسنة الشريفة في وقت قصير وكانت- رضي الله عنها- شجاعة وقد سميت (بالفرافضة) تيمنا بأحد أسماء الأسد، ولقد تجلت شجاعتها يوم أن فتح باب الفتنة على المسلمين، وحين تأزمت الأمور وحاصروا الدار (دار عثمان- رضي الله عنه-)، ومنعوا عنه الزاد والماء بل ومنعوه من الخروج للصلاة، وطالبوه بأن يترك الخلافة، فأعلن رفضه قائلا: (لن أخلع قميصا كسانيه الله تعالى) ثم تسوروا عليه الدار وهم شاهرون سيوفهم يريدون قتله وحينما رأت الزوجة (نائلة بنت الفرافضة) هؤلاء نشرت شعرها وألقت بنفسها على زوجها ثم أهوى رجل على عثمان بن عفان - رضي الله عنه- بالسيف، فما كان منها إلا أن انكبت عليه واتقت السيف بيدها، ولم تبال بقطع أناملها، فنادت غلام خليفة المسلمين وكان اسمه رباح قائلة: يا رباح أعنّي على هذا، وكان مع رباح سيف فقتله، ولكن دخل آخر ومعه سيف فوضع طرفه في بطن أمير المؤمنين فأمسكت الزوجة السيف بيدها فحز أصابعها، وعندما سكنت الفتنة تقدم الخطاب ومنهم الصحابي معاوية رضي الله عنه، فرفضت* وفاء لذكرى زوجها وقامت بكسر ثنيتها بحجر، حيث كانت- رضي الله عنها- من أحسن الناس ثغراً، ضربت- رضي الله عنهما- أروع الأمثلة في الوفاء والحب لزوجها في حياته وبعد مماته. (من موقع الدر المكنون).