وصفت شبكة الـ«سى.إن.إن» الأمريكية العالم
العربى بأنه «مُجمد»، وتساءلت، فى الوقت نفسه، عن سبب بقاء مصر - أكبر
الدول العربية سكانا – «محكومة» من قبل رجل واحد لأكثر من ثلاثة عقود، كما
تساءلت عن مبررات استمرار الملكية والحكم العسكرى الديكتاتورى فى غالبية
الدول العربية، وابتعادها عن الحداثة فى القرن الـ٢١.وذكرت الشبكة،
فى تقرير خاص نشرته للكاتب «كاى بيرد» على موقعها الإلكترونى أمس، إن
الرئيس مبارك يحكم مصر منذ اغتيال الرئيس السادات عام ١٩٨١، ويدير بلاده
وفقا لحالة الطوارئ، التى ما لبث أن مد العمل بها لعامين مقبلين، بما يتيح
للشرطة احتجاز الأفراد دون سبب ولأجل غير مسمى، وحظر التجمعات، وفرض قيود
على حرية التعبير.وشدد الكاتب بيرد، الحاصل على جائزة بولتزر
للصحافة، على أن الإدارة الأمريكية لابد أن تهتم بوضع مصر حاليا، موضحًا أن
بقاء نظام الرئيس مبارك يرتبط، بشكل جزئى، بالدعم الأمريكى السنوى الذى
تعطيه الولايات المتحدة لهذه الدولة «الديكتاتورية» ومقداره مليار دولار
سنويا.وقال الكاتب فى تقريره إنه على الرغم من حديث الرئيس الأمريكى
باراك أوباما وكذلك الرؤساء السابقون عن الحاجة البالغة للديمقراطية
والانتخابات النزيهة فى مصر، فإنهم لم يغيروا أى شىء، معبرا عن قلقه على
منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى التى انهزمت فيها الحداثة ببقاء «النظام
الفرعونى»، والملكية فى السعودية والأردن، وفوز أفكار الإسلاميين
المتشددين بقلوب وعقول الناس فى ظل الفراغ السياسى. ووصف الكاتب مصر
فى فترة الستينيات بأنها كانت «أكثر ديمقراطية وعلمانية» من الآن، قائلاً
إنه «على الرغم من أن الرئيس عبد الناصر حينها كان ديكتاتوريا فعليا، إلا
أنه قدم رؤية للأمة العربية العلمانية التقدمية»، مشيرا إلى أنه حتى اليوم
لايزال عبدالناصر «رمزاً للأمل الضائع» الذى ينتظره العرب على اختلاف
طبقاتهم وفصائلهم.واقترح الكاتب على الجيل الجديد من الشباب العربى
أن يبحث عن الأمل بنفسه، قائلاً إنه «لشىء متعب أن يظل الملوك والفراعنة فى
العالم العربى يخنقون حقوق هؤلاء الشباب فى حرية التعبير والانتخابات
الديمقراطية».
العربى بأنه «مُجمد»، وتساءلت، فى الوقت نفسه، عن سبب بقاء مصر - أكبر
الدول العربية سكانا – «محكومة» من قبل رجل واحد لأكثر من ثلاثة عقود، كما
تساءلت عن مبررات استمرار الملكية والحكم العسكرى الديكتاتورى فى غالبية
الدول العربية، وابتعادها عن الحداثة فى القرن الـ٢١.وذكرت الشبكة،
فى تقرير خاص نشرته للكاتب «كاى بيرد» على موقعها الإلكترونى أمس، إن
الرئيس مبارك يحكم مصر منذ اغتيال الرئيس السادات عام ١٩٨١، ويدير بلاده
وفقا لحالة الطوارئ، التى ما لبث أن مد العمل بها لعامين مقبلين، بما يتيح
للشرطة احتجاز الأفراد دون سبب ولأجل غير مسمى، وحظر التجمعات، وفرض قيود
على حرية التعبير.وشدد الكاتب بيرد، الحاصل على جائزة بولتزر
للصحافة، على أن الإدارة الأمريكية لابد أن تهتم بوضع مصر حاليا، موضحًا أن
بقاء نظام الرئيس مبارك يرتبط، بشكل جزئى، بالدعم الأمريكى السنوى الذى
تعطيه الولايات المتحدة لهذه الدولة «الديكتاتورية» ومقداره مليار دولار
سنويا.وقال الكاتب فى تقريره إنه على الرغم من حديث الرئيس الأمريكى
باراك أوباما وكذلك الرؤساء السابقون عن الحاجة البالغة للديمقراطية
والانتخابات النزيهة فى مصر، فإنهم لم يغيروا أى شىء، معبرا عن قلقه على
منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى التى انهزمت فيها الحداثة ببقاء «النظام
الفرعونى»، والملكية فى السعودية والأردن، وفوز أفكار الإسلاميين
المتشددين بقلوب وعقول الناس فى ظل الفراغ السياسى. ووصف الكاتب مصر
فى فترة الستينيات بأنها كانت «أكثر ديمقراطية وعلمانية» من الآن، قائلاً
إنه «على الرغم من أن الرئيس عبد الناصر حينها كان ديكتاتوريا فعليا، إلا
أنه قدم رؤية للأمة العربية العلمانية التقدمية»، مشيرا إلى أنه حتى اليوم
لايزال عبدالناصر «رمزاً للأمل الضائع» الذى ينتظره العرب على اختلاف
طبقاتهم وفصائلهم.واقترح الكاتب على الجيل الجديد من الشباب العربى
أن يبحث عن الأمل بنفسه، قائلاً إنه «لشىء متعب أن يظل الملوك والفراعنة فى
العالم العربى يخنقون حقوق هؤلاء الشباب فى حرية التعبير والانتخابات
الديمقراطية».