[size=21]بدأ شاب بالإعتماد على نفسه لبدأ حياه مليئة بالمتاعب و الكفاح
فعمل كثيرا بلا فائده فسافر الى احدى الدول الغربية للعمل بها
و بعد عدة سنوات لمع إسمه فى التجارة و توسعت تجارته خارج
البلد و داخلها و حينما بلغ الأربعين من عمره فكر بالعوده الى بلده
و الإستقرار و الزواج بها بعد ان اصبح مليونيرا فاشترى فيلا
باهرة الجمال بها حمام سباحة و حدائق واسعه و زهور و بساتين
و كان لا يكلم احدا و انقطع من الصله بأهله فكان سعيش وحيدا
و فكر بالزواج و حينما يوم يشاهد التلفاز رأى بطله احدى الافلام
رائعة القوام و الجمال فسحرته و هى تمثل فى الفيلم فجن جنونه
و قال بينه و بين نفسه انا الآن غنى و عندى ما لم يملكه الكثيرين
فى بلدى فلما لا اتزوج من هذه الفنانه اكيد سوف توافق فورا من
دون تفكير فأنا معى مال و املك من جمال الوجه الكثير و لكن كيف
التواصل مع هذه الفنانه وجدتها ابحث عن الايميل الخاص بها
على النت و اراسلها عليه و حصل فعلا بحث عن الايميل الخاص
بالفنانه و راسلها و كانت بينهم صله عن طريق النت بالرسائل فقط
إلى ان جاء الموعد المحتوم لطلب يدها للزواج فرحبت به الفنانه بطريقة
ارضت غروره و كانت النهاية المآساويه حينما رأى الفنانه كانت قد
تعدت الستين من عمرها ففزع و قال لها انتى اكيد أم الفنانه فقالت له
لا انا الفنانه بعينها فسقط مغشيا عليه من فزع الصدمه لأن المحترم
كان الفيلم الذى شاهده منذ حوالى أكثر من عشرون سنه و لم ينتبه
لذلك افتكر ان الفيلم حديث و لم يمر عليه سوى سنوات قليله جدا
و هذا كله من الجرى وراء المال و البعد عن الله و عن الناس و عن
بلده فهو حقق ما لم يقدر يحققه الكثير من الشباب و لكن النهاية
طبعا مؤلمه له و نصيحه لنا
تمت القصة ما رأيكم بها هذه [/size]
فعمل كثيرا بلا فائده فسافر الى احدى الدول الغربية للعمل بها
و بعد عدة سنوات لمع إسمه فى التجارة و توسعت تجارته خارج
البلد و داخلها و حينما بلغ الأربعين من عمره فكر بالعوده الى بلده
و الإستقرار و الزواج بها بعد ان اصبح مليونيرا فاشترى فيلا
باهرة الجمال بها حمام سباحة و حدائق واسعه و زهور و بساتين
و كان لا يكلم احدا و انقطع من الصله بأهله فكان سعيش وحيدا
و فكر بالزواج و حينما يوم يشاهد التلفاز رأى بطله احدى الافلام
رائعة القوام و الجمال فسحرته و هى تمثل فى الفيلم فجن جنونه
و قال بينه و بين نفسه انا الآن غنى و عندى ما لم يملكه الكثيرين
فى بلدى فلما لا اتزوج من هذه الفنانه اكيد سوف توافق فورا من
دون تفكير فأنا معى مال و املك من جمال الوجه الكثير و لكن كيف
التواصل مع هذه الفنانه وجدتها ابحث عن الايميل الخاص بها
على النت و اراسلها عليه و حصل فعلا بحث عن الايميل الخاص
بالفنانه و راسلها و كانت بينهم صله عن طريق النت بالرسائل فقط
إلى ان جاء الموعد المحتوم لطلب يدها للزواج فرحبت به الفنانه بطريقة
ارضت غروره و كانت النهاية المآساويه حينما رأى الفنانه كانت قد
تعدت الستين من عمرها ففزع و قال لها انتى اكيد أم الفنانه فقالت له
لا انا الفنانه بعينها فسقط مغشيا عليه من فزع الصدمه لأن المحترم
كان الفيلم الذى شاهده منذ حوالى أكثر من عشرون سنه و لم ينتبه
لذلك افتكر ان الفيلم حديث و لم يمر عليه سوى سنوات قليله جدا
و هذا كله من الجرى وراء المال و البعد عن الله و عن الناس و عن
بلده فهو حقق ما لم يقدر يحققه الكثير من الشباب و لكن النهاية
طبعا مؤلمه له و نصيحه لنا
تمت القصة ما رأيكم بها هذه [/size]