الفنان الكبير أبوبكر عزت قد توفي عن عمر يناهز 70 عاما إثر إصابته بأزمة قلبية نقل علي أثرها إلي مستشفي الصفا ولم تنجح محاولات الأطباء لإنقاذه.
ويعد أبو بكر عزت من العاشقين لفنه لدرجة أنه توفي خلال توجهه إلي موقع تصوير احدث مسلسلاته "ومضي عمري الأول"، حيث تعرض للأزمة في الطريق وبعدها بساعات قليلة فارق الحياة .
أبو بكر عزت من مواليد حي السيدة زينب ، درس في مدرسة الخديوية، ثم التحق بكلية الآداب قسم اجتماع ، وهو متزوج من الكاتبة كوثر هيكل، ولديه ابنتان أمل وسلوي .
واذا تأملنا في تاريخه الفني نجده حافلا، فهو يصنف تحت بند " الفنان الشامل" فلم يقتصر تاريخه علي جانبا واحداً فنجده تنوع ما بين المسرح، والسينما، والتليفزيون، والإذاعة أيضا، ونجد أن البعض أطلق عليه "جاك نيكلسون العرب" لتقارب الشبه بينهما في التمثيل.
دخل عالم الفن عن طريق المسرح، حيث التحق بمعهد التمثيل عام 1955، ثم انضم لفرقة المسرح الحر عام 1959، ومن أشهر مسرحياته "البيجامة الحمراء"، "قصر الشوق"، و"المفتش العام"، و"الدبور"، والأرض" و"سكة السلامة"، و"سنة مع الشغل اللذيذ"، و"الدخول بالملابس الرسمية" التي اشتهر من خلالها.
يرجع تاريخه السينمائي إلى بداية الستينيات لتصل عدد أفلامه لـ 40 فيلما، حيث قدم في فترة الـستينات العديد من الاعمال السينمائية كان أشهرها دور "مدحت الشماشيري" مع فريد شوقي وثلاثي اضواء المسرح في فيلم "30 يوم في السجن".
بالاضافة إلي " زوجة ليوم واحد"، " النظارة السوداء"، "ميرامار"، "اجازة صيف"، " معبودة الجماهير".
وفي السبعينيات قدم "خائفة من شئ ما"، "أفواه وأرانب"، "شيلنى وأشيلك"، "الكروان له شفايف"، كما قدم في الـثمانينات فيلم "القطار"، و "عذراء وثلاثة رجال"، "المطارد".
أما في الـتسعينات فقدم العديد من الافلام المتنوعة ما بين السياسية والاجتماعية اشهرها "ضد الحكومة" ، "الهروب"، "الإمبراطور" ، " دموع صاحبة الجلالة"، فضلا عن دوره المميز في فيلم " المرأة والساطور" الذي حصل فيه علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
هذا بالاضافة الي بصماته الواضحة في الاعمال التلفزيونية حيث قدم العديد من الاعمال التي اشتهر من خلالها أشهرها " علي الزيبق"، و"ارابيسك"، بالاضافة الي مسلسل " الشاهد الوحيد" و " الزوجة أول من يعلم
ويعد أبو بكر عزت من العاشقين لفنه لدرجة أنه توفي خلال توجهه إلي موقع تصوير احدث مسلسلاته "ومضي عمري الأول"، حيث تعرض للأزمة في الطريق وبعدها بساعات قليلة فارق الحياة .
أبو بكر عزت من مواليد حي السيدة زينب ، درس في مدرسة الخديوية، ثم التحق بكلية الآداب قسم اجتماع ، وهو متزوج من الكاتبة كوثر هيكل، ولديه ابنتان أمل وسلوي .
واذا تأملنا في تاريخه الفني نجده حافلا، فهو يصنف تحت بند " الفنان الشامل" فلم يقتصر تاريخه علي جانبا واحداً فنجده تنوع ما بين المسرح، والسينما، والتليفزيون، والإذاعة أيضا، ونجد أن البعض أطلق عليه "جاك نيكلسون العرب" لتقارب الشبه بينهما في التمثيل.
دخل عالم الفن عن طريق المسرح، حيث التحق بمعهد التمثيل عام 1955، ثم انضم لفرقة المسرح الحر عام 1959، ومن أشهر مسرحياته "البيجامة الحمراء"، "قصر الشوق"، و"المفتش العام"، و"الدبور"، والأرض" و"سكة السلامة"، و"سنة مع الشغل اللذيذ"، و"الدخول بالملابس الرسمية" التي اشتهر من خلالها.
يرجع تاريخه السينمائي إلى بداية الستينيات لتصل عدد أفلامه لـ 40 فيلما، حيث قدم في فترة الـستينات العديد من الاعمال السينمائية كان أشهرها دور "مدحت الشماشيري" مع فريد شوقي وثلاثي اضواء المسرح في فيلم "30 يوم في السجن".
بالاضافة إلي " زوجة ليوم واحد"، " النظارة السوداء"، "ميرامار"، "اجازة صيف"، " معبودة الجماهير".
وفي السبعينيات قدم "خائفة من شئ ما"، "أفواه وأرانب"، "شيلنى وأشيلك"، "الكروان له شفايف"، كما قدم في الـثمانينات فيلم "القطار"، و "عذراء وثلاثة رجال"، "المطارد".
أما في الـتسعينات فقدم العديد من الافلام المتنوعة ما بين السياسية والاجتماعية اشهرها "ضد الحكومة" ، "الهروب"، "الإمبراطور" ، " دموع صاحبة الجلالة"، فضلا عن دوره المميز في فيلم " المرأة والساطور" الذي حصل فيه علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
هذا بالاضافة الي بصماته الواضحة في الاعمال التلفزيونية حيث قدم العديد من الاعمال التي اشتهر من خلالها أشهرها " علي الزيبق"، و"ارابيسك"، بالاضافة الي مسلسل " الشاهد الوحيد" و " الزوجة أول من يعلم