في فرنسا بعد أن داهمته الآلام بطريقة لا تحتمل عقب الانتهاء من تصوير فيلم "حسن ومرقص".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن أطباء في فرنسا نصحوا إمام بالابتعاد عن التمثيل نظرا لأنه يعاني مرضا يهدد حياته.
الطبيب أرجع سبب الإصابة إلى "الماكياج" الذي وضعه على وجهه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلمه الأخير "حسن ومرقص" مع الفنان عمر الشريف، والذي قام فيه بدور رجل دين مسيحي يتعرض لتهديد بالقتل من قبل متطرفين مسيحيين، بعد أن دعا الى التسامح وهاجم التشدد المسيحي.
وأكد إمام أنه الآن بحالة جيدة بعد أن مرت مرحلة الخطر، حيث حذره الأطباء من احتمال إصابته بالعمي، وقد واظب على العلاج حتى شفي تماما.
وتحدث الفنان عادل قائلا: "شعرت بالتعب الشديد وسافرت إلى فرنسا وقضيت عدة أيام بها، وهناك واجهني الطبيب بكل صراحة بحقيقة المشكلة، وهو ما جعلني انتظم في العلاج، رغم التعب الذي كنت أعاني منه من جراء الأدوية والمضادات الحيوية التي تناولتها، وكنت أنام على إثرها ساعات طويلة من الليل والنهار".
وأضاف أنه سافر مرة أخرى، واطمأن على حالته الصحية وحالة عينيه، كما قام بإجراء فحوصات شامله اطمأن خلالها من الأطباء على أن الرئة أصبحت سليمة ولا تعاني من أي التهابات، كما أن الحنجرة والأحبال الصوتية في حالة جيدة.
أنه يشعر بالرضا ويحمد الله على أن الالتهاب لم يهاجم عينيه أثناء تصوير "حسن ومرقص" وإلا لتأخر الفيلم وتأثر الميعاد المحدد لعرضه، مشيرا إلى أنه لا يحب أن يكون سببا في أي مشكلة تحدث للمنتج أو الموزع وأصحاب دور العرض المتفق على عرض الفيلم بها.