دبي (رويترز) - قال مسؤول مصري يوم الخميس ان مصر وشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو التي تسيطر عليها الدولة تعتزمان اجراء تدريب على احتواء تسرب نفطي في مدينة الاسكندرية الساحلية في نوفمبر تشرين الثاني.
ويأتي هذا التدريب بعد وقوع تسرب نفطي ضخم من بئر لشركة النفط البريطانية بي.بي في خليج المكسيك في 20 من ابريل نيسان.
وقال محمود اسماعيل رئيس الهيئة المركزية لادارة الكوارث والازمات بجهاز شؤون البيئة في مصر ان التدريب يهدف لاختبار التعامل مع تسرب كبير من شحنة نفطية في البحر المتوسط.
وقال اسماعيل ان الهدف هو التأكد من امتلاك كل المعدات اللازمة ووجود الافراد في المكان المناسب في حالة وقوع كارثة تسرب مثل تلك التي تعرضت لها بي.بي في الولايات المتحدة.
وذكر أن شركة الخدمات البيئية والبترولية (بيسكو) المصرية وشركة أرامكو ستجريان تدريب احتواء التسرب في منطقة سيدي كرير الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا الى الغرب من الاسكندرية.
وسيدي كرير ميناء لتصدير النفط يقع على ساحل البحر المتوسط عند نهاية خط أنابيب سوميد المزدوج الذي ينتهي طرفه الاخر في السويس وتبلغ قدرته لضخ الخام 3.1 مليون برميل يوميا من ساحل البحر الاحمر الى الميناء. وتستخدم الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط كالسعودية هذا الخط كطريق بديل لشحن النفط بحرا عبر قناة السويس.
وأضاف اسماعيل أن التدريب سيختبر التعامل مع أسوأ مستويات التسرب الذي يطلق عليه تسرب من الدرجة الثالثة والذي يتطلب تنسيقا دوليا كاملا للتعامل معه.
وقال ان الدرجة الثالثة تعني اختبار كل من الشركات والقوى المحلية في كيفية تعاملها مع الكارثة.
وتابع قائلا ان سلاح البحرية المصرية ووزارة الدفاع وعددا من الاجهزة البيئية التابعة للدولة تعتزم المشاركة في التدريب.
وقال ريتشارد بيرنز مدير الخدمات البيئية في شركة بيسكو ان هناك رعاة اخرين للتدريب من بينهم شركة بي.بي ورويال داتش شل وشركة فيلا ذراع الشحن البحري التابعة لارامكو والشركة العربية لانابيب البترول (سوميد) المصرية.
وقال بيرنز "بالرغم من أن هذا التدريب كان مقررا اجراؤه قبل ذلك الا أنه بدا أكثر أهمية بعد تسرب بي.بي ووجدنا اهتماما أكبر بالمشاركة من جانب شركات النفط في الخليج." وأضاف أن تكلفة التدريب تقدر بحوالي مليون دولار.
وفي يونيو جزيران اكتشف مسؤولون في مدينة الغردقة المصرية الواقعة على ساحل البحر الاحمر بقعة نفطية لوثت جزءا من الساحل يمتد لمسافة 20 كيلومترا بما في ذلك عدة مواقع سياحية.
وقال بيرنز "بقعة الغردقة كانت صغيرة وتم احتواؤها بسرعة كبيرة لكن الخطر يكمن في أن يقع حادث كهذا في البحر المتوسط فتنتشر البقعة بسرعة كبيرة ويكون احتواؤها أصعب."
ويأتي هذا التدريب بعد وقوع تسرب نفطي ضخم من بئر لشركة النفط البريطانية بي.بي في خليج المكسيك في 20 من ابريل نيسان.
وقال محمود اسماعيل رئيس الهيئة المركزية لادارة الكوارث والازمات بجهاز شؤون البيئة في مصر ان التدريب يهدف لاختبار التعامل مع تسرب كبير من شحنة نفطية في البحر المتوسط.
وقال اسماعيل ان الهدف هو التأكد من امتلاك كل المعدات اللازمة ووجود الافراد في المكان المناسب في حالة وقوع كارثة تسرب مثل تلك التي تعرضت لها بي.بي في الولايات المتحدة.
وذكر أن شركة الخدمات البيئية والبترولية (بيسكو) المصرية وشركة أرامكو ستجريان تدريب احتواء التسرب في منطقة سيدي كرير الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا الى الغرب من الاسكندرية.
وسيدي كرير ميناء لتصدير النفط يقع على ساحل البحر المتوسط عند نهاية خط أنابيب سوميد المزدوج الذي ينتهي طرفه الاخر في السويس وتبلغ قدرته لضخ الخام 3.1 مليون برميل يوميا من ساحل البحر الاحمر الى الميناء. وتستخدم الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط كالسعودية هذا الخط كطريق بديل لشحن النفط بحرا عبر قناة السويس.
وأضاف اسماعيل أن التدريب سيختبر التعامل مع أسوأ مستويات التسرب الذي يطلق عليه تسرب من الدرجة الثالثة والذي يتطلب تنسيقا دوليا كاملا للتعامل معه.
وقال ان الدرجة الثالثة تعني اختبار كل من الشركات والقوى المحلية في كيفية تعاملها مع الكارثة.
وتابع قائلا ان سلاح البحرية المصرية ووزارة الدفاع وعددا من الاجهزة البيئية التابعة للدولة تعتزم المشاركة في التدريب.
وقال ريتشارد بيرنز مدير الخدمات البيئية في شركة بيسكو ان هناك رعاة اخرين للتدريب من بينهم شركة بي.بي ورويال داتش شل وشركة فيلا ذراع الشحن البحري التابعة لارامكو والشركة العربية لانابيب البترول (سوميد) المصرية.
وقال بيرنز "بالرغم من أن هذا التدريب كان مقررا اجراؤه قبل ذلك الا أنه بدا أكثر أهمية بعد تسرب بي.بي ووجدنا اهتماما أكبر بالمشاركة من جانب شركات النفط في الخليج." وأضاف أن تكلفة التدريب تقدر بحوالي مليون دولار.
وفي يونيو جزيران اكتشف مسؤولون في مدينة الغردقة المصرية الواقعة على ساحل البحر الاحمر بقعة نفطية لوثت جزءا من الساحل يمتد لمسافة 20 كيلومترا بما في ذلك عدة مواقع سياحية.
وقال بيرنز "بقعة الغردقة كانت صغيرة وتم احتواؤها بسرعة كبيرة لكن الخطر يكمن في أن يقع حادث كهذا في البحر المتوسط فتنتشر البقعة بسرعة كبيرة ويكون احتواؤها أصعب."