شيكاجو (امريكا) (رويترز) - توصل باحثون أمريكيون الى أن فحوص القلب يمكن أن تعرض المرضى لكمية كبيرة من الاشعاع وحثوا الاطباء والمرضى على قياس المخاطر والفوائد أولا.
وقال الباحثون يوم الاربعاء ان واحدا من بين كل عشرة تحت سن 64 عاما تقريبا خضع لاجراءات فحص القلب بالاشعة على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات رئيسية للرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور جيرزي تشين من كلية الطب بجامعة ييل والذي ستنشر دراسته في دورية الكلية الامريكية لطب القلب "بالنسبة لمرضى كثيرين في الولايات المتحدة هناك تعرض تراكمي كبير للاشعاع نتيجة اجراءات فحص القلب."
وذكر فريق الباحثين أن أكثر من نصف اجراءات القلب باستخدام الاشعاع تجرى في عيادة الطبيب.
وعلى الرغم من ان الاطباء يختلفون فيما بينهم على حجم تأثير الاشعاع على مرضاهم الا أن معظمهم يتفق على أنه قد يصيب بالسرطان كما يتنامى قلق الباحثين من أن المبالغة في تصوير القلب تزيد من احتمالات اصابة المرضى بالسرطان.
وكان تقرير للمجلس القومي لقياس الاشعاع والحماية منه في الولايات المتحدة قد أفاد العام الماضي بأن الامريكيين يتعرضون لنسبة اشعاع في الفحوص التشخيصية أكبر مما كانوا يتعرضون له عام 1980 .
ودرس فريق تشين الذي ركز جهوده على التعرض للاشعاع بسبب اجراءات فحص القلب سجلات طبية لقرابة مليون مريض تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما يشملهم نظام الرعاية الصحية الامريكي.
وقالت الدكتورة باميلا دوجلاس من جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا والرئيسة السابقة للكلية الامريكية لطب القلب ان الاطباء بحاجة للانتباه الى مسألة الاشعاع وانه يجب قياس فوائد هذه الفحوص والاجراءات القلبية بالنسبة لخطر مساهمتها في اصابة المريض بالسرطان.
لكنها قالت في مقابلة هاتفية "تتحسن بشكل عام صحة مرضى القلب. هذه الاجراءات تساعد الناس. واذا تمكننا من تغييرها أو تعديلها لتقليل تعرض المرضى للاشعاع فان ذلك سيكون أمرا رائعا.
"لا داع لان تنتابنا حالة هستيرية."
وقال الباحثون يوم الاربعاء ان واحدا من بين كل عشرة تحت سن 64 عاما تقريبا خضع لاجراءات فحص القلب بالاشعة على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات رئيسية للرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور جيرزي تشين من كلية الطب بجامعة ييل والذي ستنشر دراسته في دورية الكلية الامريكية لطب القلب "بالنسبة لمرضى كثيرين في الولايات المتحدة هناك تعرض تراكمي كبير للاشعاع نتيجة اجراءات فحص القلب."
وذكر فريق الباحثين أن أكثر من نصف اجراءات القلب باستخدام الاشعاع تجرى في عيادة الطبيب.
وعلى الرغم من ان الاطباء يختلفون فيما بينهم على حجم تأثير الاشعاع على مرضاهم الا أن معظمهم يتفق على أنه قد يصيب بالسرطان كما يتنامى قلق الباحثين من أن المبالغة في تصوير القلب تزيد من احتمالات اصابة المرضى بالسرطان.
وكان تقرير للمجلس القومي لقياس الاشعاع والحماية منه في الولايات المتحدة قد أفاد العام الماضي بأن الامريكيين يتعرضون لنسبة اشعاع في الفحوص التشخيصية أكبر مما كانوا يتعرضون له عام 1980 .
ودرس فريق تشين الذي ركز جهوده على التعرض للاشعاع بسبب اجراءات فحص القلب سجلات طبية لقرابة مليون مريض تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما يشملهم نظام الرعاية الصحية الامريكي.
وقالت الدكتورة باميلا دوجلاس من جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا والرئيسة السابقة للكلية الامريكية لطب القلب ان الاطباء بحاجة للانتباه الى مسألة الاشعاع وانه يجب قياس فوائد هذه الفحوص والاجراءات القلبية بالنسبة لخطر مساهمتها في اصابة المريض بالسرطان.
لكنها قالت في مقابلة هاتفية "تتحسن بشكل عام صحة مرضى القلب. هذه الاجراءات تساعد الناس. واذا تمكننا من تغييرها أو تعديلها لتقليل تعرض المرضى للاشعاع فان ذلك سيكون أمرا رائعا.
"لا داع لان تنتابنا حالة هستيرية."