شيكاجو (رويترز) - قال باحثون أمريكيون إن صبغا اشعاعيا جديدا أظهر من خلال التصوير الاشعاعي (بي.اي.تي) أن نفس اجزاء البروتين السامة التي تضيء في مخ المصابين بمرض الزايمر موجودة في تشريح لجثثهم بعد الوفاة وهو اكتشاف قد يؤدي الى التوصل لوسيلة جديدة للكشف عن المرض في مرحلة مبكرة.
وقارنت دراسة الصبغ مقتفي الاثر الاشعاعي (ايه.في-45) لشركة افيد ريديوفارماسوتيكالز بين الفحوصات الاشعاعية لاشخاص في نهاية حياتهم ونتائج تشريح جثثهم بعد الوفاة.
وقال الباحثون يوم الاحد في المؤتمر الدولي لجمعية الزايمر في هونولولو ان المقارنة أظهرت أن الصبغ يتمسك بالكتل اليمنى من البروتين الذي يسمى بيتا أميلويد في المخ.
وقال الدكتور مايكل وينر من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الذي اطلع على النتائج لكنه لم يشارك في الدراسة "النتائج مشجعة للغاية. ما اظهروه عموما أن هناك علاقة ذات دلالة احصائية جيدة جدا بين درجة سطوع الفحص بالاشعة وكمية الاميلويد عند تشريح الجثة."
وقال وينر الذي يشرف على مبادرة المعهد القومي لمرض الزايمر لتصوير الجهاز العصبي لدى المسنين وهي دراسة مدتها خمس سنوات تتكلف 60 مليون دولار هدفها التوصل الى مؤشرات مبكرة لمرض الزايمر "كان هناك بعض الاجزاء بها الكثير من الاميلويد من خلال الفحص بالاشعة وكان هناك الكثير من الاميلويد عند التشريح."
وقال في مقابلة "هذه بالتأكيد خطوة هامة نحو فاعلية مركب (ايه.في-45) كعلامة حيوية."
ويمكن تأكيد أن شخصا ما مصاب بمرض الزايمر فقط بتشريح الجثة. ويقوم الاطباء بتشخيص مرض الزايمر من خلال استبعاد اسباب محتملة أخرى لفقدان الذاكرة مثل الجلطة الدماغية والاورام والاسراف في شرب المواد الكحولية. ويمكنهم ايضا القيام باختبارات بسيطة بالورقة والقلم.
لكن عدة فرق تبحث عن علامات بيولوجية مثل حجم الدماغ أو قياسات من البروتينات في السائل الشوكي للكشف عن المرض في وقت مبكر.
وقالت الدكتورة ريسا سبيرلنج من مستشفى بريجهام للنساء في بوسطن التي اطلعت على النتائج ولكنها لم تشارك في البحث ان النتائج ليست مثالية ولكنها أظهرت بالفعل وجود علاقة وطيدة بين وجود الاميلويد في فحص (ايه.في-45) بالاشعة والاميلويد في المخ.
وقارنت دراسة الصبغ مقتفي الاثر الاشعاعي (ايه.في-45) لشركة افيد ريديوفارماسوتيكالز بين الفحوصات الاشعاعية لاشخاص في نهاية حياتهم ونتائج تشريح جثثهم بعد الوفاة.
وقال الباحثون يوم الاحد في المؤتمر الدولي لجمعية الزايمر في هونولولو ان المقارنة أظهرت أن الصبغ يتمسك بالكتل اليمنى من البروتين الذي يسمى بيتا أميلويد في المخ.
وقال الدكتور مايكل وينر من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الذي اطلع على النتائج لكنه لم يشارك في الدراسة "النتائج مشجعة للغاية. ما اظهروه عموما أن هناك علاقة ذات دلالة احصائية جيدة جدا بين درجة سطوع الفحص بالاشعة وكمية الاميلويد عند تشريح الجثة."
وقال وينر الذي يشرف على مبادرة المعهد القومي لمرض الزايمر لتصوير الجهاز العصبي لدى المسنين وهي دراسة مدتها خمس سنوات تتكلف 60 مليون دولار هدفها التوصل الى مؤشرات مبكرة لمرض الزايمر "كان هناك بعض الاجزاء بها الكثير من الاميلويد من خلال الفحص بالاشعة وكان هناك الكثير من الاميلويد عند التشريح."
وقال في مقابلة "هذه بالتأكيد خطوة هامة نحو فاعلية مركب (ايه.في-45) كعلامة حيوية."
ويمكن تأكيد أن شخصا ما مصاب بمرض الزايمر فقط بتشريح الجثة. ويقوم الاطباء بتشخيص مرض الزايمر من خلال استبعاد اسباب محتملة أخرى لفقدان الذاكرة مثل الجلطة الدماغية والاورام والاسراف في شرب المواد الكحولية. ويمكنهم ايضا القيام باختبارات بسيطة بالورقة والقلم.
لكن عدة فرق تبحث عن علامات بيولوجية مثل حجم الدماغ أو قياسات من البروتينات في السائل الشوكي للكشف عن المرض في وقت مبكر.
وقالت الدكتورة ريسا سبيرلنج من مستشفى بريجهام للنساء في بوسطن التي اطلعت على النتائج ولكنها لم تشارك في البحث ان النتائج ليست مثالية ولكنها أظهرت بالفعل وجود علاقة وطيدة بين وجود الاميلويد في فحص (ايه.في-45) بالاشعة والاميلويد في المخ.