يبحث مجلس إدارة نادى الزمالك الجمعة الموافق 16يوليو الجاري فى جلسة
ودية الإجراءات التصعيدية التى سيتخذها فى قضية محمد ناجى جدو فى حالة
اكتفاء اتحاد الكرة بتغريمه فقط يأتي ذلك بعد الاطلاع من إبراهيم يوسف على
رأى المحامى الإيطالى مازيللى بشأن التصعيد للاتحاد الدولى.
وكان إبراهيم
يوسف وعمرو الجنايني عضوا مجلس الإدارة قد عرضا ملف اللاعب على عضوين فى
لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولي الفيفا وعضو أخر بالمحكمة الدولية
خلال جلسة ودية جمعتهم في سويسرا أثناء تواجدهما مع بعثة الفريق الكروي
الأول في معسكره بسويسرا يوم الجمعة الماضى استمرت عدة ساعات للتأكد من
صحة موقف النادي في القضية حسبما صرح إبراهيم يوسف لصحيفة المصري اليوم.
وأضاف
يوسف مؤكدا أنهم أطلعوا المسؤولين في الفيفا على كل التوقيعات التي قام
بها اللاعب والتسجيلات الصوتية له ولرئيس نادي الاتحاد السكندري تمهيداً
لتقديم شكوى في الفيفا لإيقافه ، وتابع بأن عضو المحكمة الدولية بالفيفا
أكد قوة موقف النادي وفقاً للمستندات التي اطلع عليها لكنهم طلبوا
الانتظار لحين معرفة قرار اتحاد الكرة بشأن الشكوى التي تقدم بها النادي
الثلاثاء الماضي مؤكداً أن مسؤول الفيفا نصحهما بالتقدم بشكوى ضد اللاعب
والاتحاد المصري في حالة عدم معاقبته بالإيقاف والغرامة المالية.
وشدد
يوسف على أن مسئولى الفيفا أبدوا دهشتهم من توقيع اللاعب لثلاثة أندية
وأكدوا إمكانية شطبه لتلاعبه بثلاثة أندية ومؤكدا في الوقت نفسه على أن
هناك مستندات أخرى لم تظهر حتى الآن ستدعم موقف النادي في القضية.
وعاد
يوسف لنغمة الهجوم على الأهلي والتي كان بدأها في الفضائيات من عدة أيام
حيث انتقد مسؤولى الأهلى لإصرارهم على الحصول على توقيع جدو رغم أنهم
كانوا على علم بتوقيعه السابق للزمالك وأنهم كرووا نفس الأمر مع المعتصم
سالم مدافع الإسماعيلي فأغروه ونجحوا في تغيير رأيه بمجرد علمهم باتفاقه
مع الزمالك بعد أن كان اللاعب يرغب في الانضمام للزمالك ، مدللاُ على أنه
أعلن ذلك فى وسائل الإعلام المختلفة قبل أن يتم التأثير عليه ويتراجع
ويعلن رغبته في اللعب للأهلي ، وتساءل يوسف لماذا يركز مسؤولو الأهلى على
اللاعبين الذين يفاوضهم الزمالك فقط ولماذا لا يبحثون عن لاعبين آخرين؟!
وتابع
يوسف الهجوم بقوة وهذه المرة في تصريحاته للمصري اليوم ووسع دعوته السابقة
لتكوين جبهة لردع الأهلي مع الإسماعيلي لتشمل أندية أخرى حيث وجه ندائه
للأندية المحلية للتضامن وعقد بروتوكول تعاون خصوصاً مسؤولى ناديى
الإسماعيلى والمصري للتصدى لقرصنة النادى الأهلي ومحاولاته خطف اللاعبين
من الأندية الأخرى.