تواصلت الحرب الكلامية من قبل جمهور الذين شنوا هجوما عنيفاً على جريدة "وشوشة"، واتهمتها بالإساءة إلي نجمهم المفضل، والتشهير به عبر صفحاتها وانتقادها له بشكل مستمر مما يسئ إلي اسمه وتاريخه الفني الطويل .
وقد وضع جمهور عمرو الجريدة إضافة إلى مجلة "روز اليوسف" في القائمة السوداء لأعداء عمرو دياب، وأعلنوا مقاطعة المطبوعتين، طالما استمرا في مهاجمة نجمهم، بدلا من الوقوف بجانبه ومساندته لما قدمه لمصر طيلة مشواره الغنائي الطويل.
وأكد جمهور عمرو أن هناك أسباب ومصالح شخصية تحكم الهجوم علي دياب وخاصة من قبل مالك الصحيفة نصيف قزمان، منتج عمرو السابق وصاحب شركة صوت الدلتا.
وكانت احدث المواجهات بين جمهور دياب والجريدة حينما نشرت الجريدة خبراً بعنوان " عمرو دياب يشرب وجمهوره عطشان " حول الإعلان الجديد الذي قام به عمرو دياب حول منتج للمياه المعدنية.
وأوضحت الصحيفة أن هدف عمرو دياب من الإعلان هو الإساءة إلى تامر حسني، بدليل إصراره علي إزاحة " الكانز " في نهاية الإعلان ردا علي شركة المياه الغازية التي كان يقوم بالإعلان عنها تامر حسني.
كذلك تناولت الصحيفة حفلات عمرو دياب وأشارت إلى احتمال إلغائها وارتفاع أسعارها، وغضب جمهور دياب من الأسعار المبالغ فيها والتي تشير إلى أن الحفل تم إقامته لحضور فئة معينة وليس جمهور دياب الحقيقي الذي يأتي من كافة المحافظات وينتظر حفلته السنوية بفارغ الصبر.
وقد قام جمهور عمرو دياب بتصميم "جروب" على موقع "الفيس بوك" تحت عنوان " كارهي جريدة وشوشة" تضمن إساءات بالغة تجاه الجريدة وتجاه رئيس تحريرها الكاتب الصحفي محمد فاروق، الذي نفي جملة وتفصيلا تعمده الهجوم علي عمرو ديا،ب مؤكداًُ انه يمارس رسالته وعمله الصحفي بالنقد الهادف وأنه يحب عمرو دياب أكثر من جمهوره الذي يرفض انتقاده لان في النهاية عمرو دياب إنسان وفنان قابل للنقد وعندما تتم الإشارة إلى تلك الانتقادات فالهدف هو صالح عمرو دياب وليست الإساءة إليه؛ لكن بعض الجمهور يري نجمه اله، لا يخطئ ولا يقبل النقد.