يدين لها بحياته وصحته، فلولاها لأصبح ككثيرين فى مثل سنه، تجد المصحات
والمستشفيات تتكدس بهم. إنها الرياضة مع «عم مأمون».. رجل قارب على
الثمانين عاما، لكنه ما زال ينعم بصحة طيبة، يحمد الله عليها كثيرا، ويقول
بفخر إنها «الرياضة».
«كوم الشقافة» بمينا البصل.. ذلك المكان المتواضع كانت بداية عم مأمون مع
الرياضة، فكان يخرج ليلعب كرة القدم مع أصدقائه، يقول مأمون: «حينها كانت
الناس مرتاحة، وبتحب بعضها ولم يكن هناك تلوث فى الجو، والهوا كان نظيف».
اتجه بعدها مأمون للعبة المصارعة، فكانت أول بطولة خاضها عام 1959، وحصل
على شهادات وميداليات، وانقطع مدة عن ممارسة الرياضة، ولكنه رأى حينها أنه
لا يستطيع أن يعيش دونها، فأصبحت كابن من أبنائه الثمانية، فهى سر صحته،
فعاد للرياضة مرة أخرى عام 1968، فبدأ بالركض.
كان مأمون يبلغ من العمر 70 عاما، ويفوز فى مسابقات للجرى على مستوى
الجمهورية بمسافة 12 كيلو مترا، فهو يتدرب 3 أيام فى الأسبوع بنادى
الاستاد، يقول مأمون: «رغم كبر سنى فأنا لا أستطيع أن أدع يوماً يمر بدون
ممارسة الرياضة».
لدى مأمون 8 أبناء و14 حفيدا، أهدى بعضهم ميداليات حصل عليها منذ
الثمانينيات، حتى تكون ذكرى، وشاهدا على تاريخ جدهم، وعلاقته بالرياضة.
ويقول مأمون: «حتى الآن لم أذهب إلى أى طبيب ولله الحمد، فأنا لا أعانى من
أى أمراض مثل التى يعانى منها من هم فى سنى».
يخرج مأمون دفتر التأمينات الخاص به، فتراه شبه فارغ أو غير مستعمل يكمل
قائلاً: «لو نظرت لأى دفتر تأمينات لمن هم فى سنى سوف تجده يعانى من أمراض
فى القلب والرئة، وأمراض الشيخوخة، لكنى لم أذهب للأطباء إلا نادراً، فكلما
أشعر ببوادر إصابتى بالأنفلونزا أتناول المواد الطبيعة حتى أتعافى تماما،
ودون أية أدوية».
يتحدث مأمون بفخر قائلاً: «أول ميدالية حصلت عليها فى الجرى كانت فى عام
2000، كنت أبلغ حينها 65 عاما، جريت 12 كيلو مترا»، يحاول أن يعلم أبناءه
ممارسة الرياضة، حتى مع كبر سنهم، ولكن «الدنيا اتغيرت، ومشاغل الحياة
أصبحت تلهى الناس عن أشياء مهمة». «الدنيا اتغيرت كتير عن الأول.. فالحياة
لم تعد كما كانت فى القرن الماضى، الناس كانت حلوة وبتحيى بعضها، وفايقة
لنفسها، أما الآن فالناس أصبحت ملهية فى ضغوط الحياة والمصاريف والغلاء،
حتى أصبحت الصحة آخر ما يفكر به أحد».
والمستشفيات تتكدس بهم. إنها الرياضة مع «عم مأمون».. رجل قارب على
الثمانين عاما، لكنه ما زال ينعم بصحة طيبة، يحمد الله عليها كثيرا، ويقول
بفخر إنها «الرياضة».
«كوم الشقافة» بمينا البصل.. ذلك المكان المتواضع كانت بداية عم مأمون مع
الرياضة، فكان يخرج ليلعب كرة القدم مع أصدقائه، يقول مأمون: «حينها كانت
الناس مرتاحة، وبتحب بعضها ولم يكن هناك تلوث فى الجو، والهوا كان نظيف».
اتجه بعدها مأمون للعبة المصارعة، فكانت أول بطولة خاضها عام 1959، وحصل
على شهادات وميداليات، وانقطع مدة عن ممارسة الرياضة، ولكنه رأى حينها أنه
لا يستطيع أن يعيش دونها، فأصبحت كابن من أبنائه الثمانية، فهى سر صحته،
فعاد للرياضة مرة أخرى عام 1968، فبدأ بالركض.
كان مأمون يبلغ من العمر 70 عاما، ويفوز فى مسابقات للجرى على مستوى
الجمهورية بمسافة 12 كيلو مترا، فهو يتدرب 3 أيام فى الأسبوع بنادى
الاستاد، يقول مأمون: «رغم كبر سنى فأنا لا أستطيع أن أدع يوماً يمر بدون
ممارسة الرياضة».
لدى مأمون 8 أبناء و14 حفيدا، أهدى بعضهم ميداليات حصل عليها منذ
الثمانينيات، حتى تكون ذكرى، وشاهدا على تاريخ جدهم، وعلاقته بالرياضة.
ويقول مأمون: «حتى الآن لم أذهب إلى أى طبيب ولله الحمد، فأنا لا أعانى من
أى أمراض مثل التى يعانى منها من هم فى سنى».
يخرج مأمون دفتر التأمينات الخاص به، فتراه شبه فارغ أو غير مستعمل يكمل
قائلاً: «لو نظرت لأى دفتر تأمينات لمن هم فى سنى سوف تجده يعانى من أمراض
فى القلب والرئة، وأمراض الشيخوخة، لكنى لم أذهب للأطباء إلا نادراً، فكلما
أشعر ببوادر إصابتى بالأنفلونزا أتناول المواد الطبيعة حتى أتعافى تماما،
ودون أية أدوية».
يتحدث مأمون بفخر قائلاً: «أول ميدالية حصلت عليها فى الجرى كانت فى عام
2000، كنت أبلغ حينها 65 عاما، جريت 12 كيلو مترا»، يحاول أن يعلم أبناءه
ممارسة الرياضة، حتى مع كبر سنهم، ولكن «الدنيا اتغيرت، ومشاغل الحياة
أصبحت تلهى الناس عن أشياء مهمة». «الدنيا اتغيرت كتير عن الأول.. فالحياة
لم تعد كما كانت فى القرن الماضى، الناس كانت حلوة وبتحيى بعضها، وفايقة
لنفسها، أما الآن فالناس أصبحت ملهية فى ضغوط الحياة والمصاريف والغلاء،
حتى أصبحت الصحة آخر ما يفكر به أحد».