وضعت هذه القصة في المساحة الاعلانية لكي يراها الجميع وهي قصة من صنعي و تأليفي ورجائي من جميع أعضاء المنتدى إعطاء رأيهم بخالص الصدق .
في قديم الزمان كان هناك ولد و فتاة أحبا بعضهما منذ الصغر
وعاشا متفاهمين وبعد عشرين سنة من عمرهما وبعد أن أتفقا على البقاء مع بعضهما للأبد ولا يفصل بينهما شئ غير الموت أقدم الشاب على القدوم إلى والد الفتاة لطلب يدها
لكن والد الفتاة رفض الشاب بسبب عدم توفر المال الكافي فوعده الوالد أنه إذا سافر وجلب المال سوف يزوجه ابنته فأضطر الشاب إلى القبول
وفي الغربة قاسى الأمرين وذاق شتى أنواع العذاب ولكنه صبر حتى يتزوج من التي يحبها وجلست الفتاة تنتظره وحيدة و متألمة .
وبعد فترة قدم إلى البلدة رجل ثري شاهد الفتاة و أعجبته فطلب يدها إلى الزواج
لكن الفتاة رفضت وبدأت بالبكاء .
وأخبره الوالد أنه لايستطيع أن يزوجه أياها وأن هنالك شاب سيخطبها غيره ولكن الرجل الثري أصر بالإضافة إلى ضغت الوالدة التي قالت له أن الشاب لن يعود من سفره وربما مات
فزوجه اياها بالرغم من عدم موافقة الشابة
وسافرا إلى بلد الرجل الثري .
وبعد 5 أشهر عاد الشاب و معه المال الكافي لموافقة الوالد على أن يزوجه ابنته
ولكن الخبر الذي وصله من والد الفتاة أن الفتاة قد ماتت وعليه أن ينساها
فكانت الكارثة و الضيق الذي وقع به وأخبره الوالد أن هذا قبرها و لكن الحقيقة غير ذلك فهو قبر فتاة أخرى فأصبح الشاب يذهب كل يوم ويبكي بكاء شديد على هذا القبر .
الى يوم من الأيام وصله خبر أن الفتاة لم تمت وأنها تزوجت وهي في قرية كذا و مكانها في مكان كذا وعرف الشاب أن الوالد قد كذب عليه
فذهب إليها وهي في بيت زوجها وعلم الرجل الثري بقصة الشاب و الفتاة وعلم أنه الشاب الذي كان يريد أن يتزوجها فاستقبله بكل رحب وسعة وأكرمه و تركهما لوحدهما بضع دقائق بعد أن وضع عليهما مراقب من أحد عماله .
وقال لها أنه سوف يرحل لأنه خجل من زوجها الذي أكرمه ولم يسئ معاملته وتركها ورحل والدموع تفيض من عينيه والبكاء قد ملأ جميع أرجاء المكان التي كانت جالسة فيه وتركها ورحل .
هي سوف تموت من كثرة البكاء .
وهو عاد الى القرية و بقي يعاني من داء فقدان الحبيب حتى مــــات من الألم .
وبعد أن وصل الخبر إلى الفتاة من أن الشاب قد مات حزنت حزنا شديدا على رحيله وكان نهاية حزنها أنها ماتت بعد موته بأسبوع واحد .
النهاية شكرا لطول البال .
أتمنى أن تنال اعجابكم وأرجو إرسال الرأي ضروري وشكرا لكا من قرأها .
المخلص لكم سعد الدين الخواجة
في قديم الزمان كان هناك ولد و فتاة أحبا بعضهما منذ الصغر
وعاشا متفاهمين وبعد عشرين سنة من عمرهما وبعد أن أتفقا على البقاء مع بعضهما للأبد ولا يفصل بينهما شئ غير الموت أقدم الشاب على القدوم إلى والد الفتاة لطلب يدها
لكن والد الفتاة رفض الشاب بسبب عدم توفر المال الكافي فوعده الوالد أنه إذا سافر وجلب المال سوف يزوجه ابنته فأضطر الشاب إلى القبول
وفي الغربة قاسى الأمرين وذاق شتى أنواع العذاب ولكنه صبر حتى يتزوج من التي يحبها وجلست الفتاة تنتظره وحيدة و متألمة .
وبعد فترة قدم إلى البلدة رجل ثري شاهد الفتاة و أعجبته فطلب يدها إلى الزواج
لكن الفتاة رفضت وبدأت بالبكاء .
وأخبره الوالد أنه لايستطيع أن يزوجه أياها وأن هنالك شاب سيخطبها غيره ولكن الرجل الثري أصر بالإضافة إلى ضغت الوالدة التي قالت له أن الشاب لن يعود من سفره وربما مات
فزوجه اياها بالرغم من عدم موافقة الشابة
وسافرا إلى بلد الرجل الثري .
وبعد 5 أشهر عاد الشاب و معه المال الكافي لموافقة الوالد على أن يزوجه ابنته
ولكن الخبر الذي وصله من والد الفتاة أن الفتاة قد ماتت وعليه أن ينساها
فكانت الكارثة و الضيق الذي وقع به وأخبره الوالد أن هذا قبرها و لكن الحقيقة غير ذلك فهو قبر فتاة أخرى فأصبح الشاب يذهب كل يوم ويبكي بكاء شديد على هذا القبر .
الى يوم من الأيام وصله خبر أن الفتاة لم تمت وأنها تزوجت وهي في قرية كذا و مكانها في مكان كذا وعرف الشاب أن الوالد قد كذب عليه
فذهب إليها وهي في بيت زوجها وعلم الرجل الثري بقصة الشاب و الفتاة وعلم أنه الشاب الذي كان يريد أن يتزوجها فاستقبله بكل رحب وسعة وأكرمه و تركهما لوحدهما بضع دقائق بعد أن وضع عليهما مراقب من أحد عماله .
وقال لها أنه سوف يرحل لأنه خجل من زوجها الذي أكرمه ولم يسئ معاملته وتركها ورحل والدموع تفيض من عينيه والبكاء قد ملأ جميع أرجاء المكان التي كانت جالسة فيه وتركها ورحل .
هي سوف تموت من كثرة البكاء .
وهو عاد الى القرية و بقي يعاني من داء فقدان الحبيب حتى مــــات من الألم .
وبعد أن وصل الخبر إلى الفتاة من أن الشاب قد مات حزنت حزنا شديدا على رحيله وكان نهاية حزنها أنها ماتت بعد موته بأسبوع واحد .
النهاية شكرا لطول البال .
أتمنى أن تنال اعجابكم وأرجو إرسال الرأي ضروري وشكرا لكا من قرأها .
المخلص لكم سعد الدين الخواجة