الأزمات تواصل "نهش" الزمالك
كرة القدم - الدوري المصري
إتصالات مكثفة من أعضاء المجلس الأبيض لحل أزمة إستقالة الجناينى الذي سافر للعمرة للهروب من الضغوط الزملكاوية.
Eurosport
بعد إنتهاء أزمة لاعب الأهلي محمد جدو مع الزمالك والتي
وصلت بين الطرفين للنيابة العامة المصرية وتقديم اللاعب بلاغ ضد الزمالك
يتهمهم بخيانة الأمانة والتزوير والتي إنتهت بالتصالح، عادت الأزمات من
جديد لتخترق البيت الزملكاوي بحدوث إنقسان داخل مجلس الإدارة بإستقالة عضو
المجلس عمرو الجنايني إحتجاجا على التصالح مع جدو.
وأبدى البعض شعور الجنايني بالحزن كأي مشجع زملكاوي
بالخطوة التي أقدم عليها الزملك بالتصالح مع جدو، مع ظهور شائعات حول أسباب
الإستقالة والتي وصفها البعض بوجود أزمة بينه وبين ممدوح عباس رئيس النادي
بحجة أنه كان صاحب فكرة توقيع اللاعب على وصل إستلام المال وهو ما وضع
الزمالك بموقف محرج بعدما أكد حازم الثلاثي "حازم إمام وعلاء مقلد ووليد
بدر" في تحقيقات النيابة العامة أن جدو لم يحصل أي مبالغ مالية وهو ماجعل
عباس يوبخ الجنايني.
ولكن الشواهد تؤكد عكس ذلك حيث بعد إعلان الجنايني
إستقالته تلقى العديد من الإتصالات من رموز الزمالك يطالبونه بالبقاء وأن
سبعة أعضاء وأولهم ممدوح عباس إتصلوا بالجنايني وطالبوه بالثني عن
الإستقالة.
من جهته الجنايني فضل عدم الإستجابة إلى الضغوط وقرر
السفر للسعودية لأداء العمرة والتفكير بهدوء بالقرار الذي سيتخذه، وكشف
مقربين من الجنايني أنه لم يكن له دور في قضية جدو.
وقد أدت إستقالة عمرو الجناينى إلى تعطيل كل الملفات
التى كان يديرها ومنها تجديد الثنائي محمود فتح الله وهانى سعيد نجمي
الفريق الاول خصوصا إن المجلس كان قد كلفه بالمهمة بعد نجاحه فى إقناع
شيكابالا بالتجديد للزمالك وإغلاق ملف الإحتراف فى الوقت الذى كان يرى فية
الجميع إستمرار شيكابالا شبه مستحيل مع القلعة البيضاء.
كرة القدم - الدوري المصري
إتصالات مكثفة من أعضاء المجلس الأبيض لحل أزمة إستقالة الجناينى الذي سافر للعمرة للهروب من الضغوط الزملكاوية.
Eurosport
بعد إنتهاء أزمة لاعب الأهلي محمد جدو مع الزمالك والتي
وصلت بين الطرفين للنيابة العامة المصرية وتقديم اللاعب بلاغ ضد الزمالك
يتهمهم بخيانة الأمانة والتزوير والتي إنتهت بالتصالح، عادت الأزمات من
جديد لتخترق البيت الزملكاوي بحدوث إنقسان داخل مجلس الإدارة بإستقالة عضو
المجلس عمرو الجنايني إحتجاجا على التصالح مع جدو.
وأبدى البعض شعور الجنايني بالحزن كأي مشجع زملكاوي
بالخطوة التي أقدم عليها الزملك بالتصالح مع جدو، مع ظهور شائعات حول أسباب
الإستقالة والتي وصفها البعض بوجود أزمة بينه وبين ممدوح عباس رئيس النادي
بحجة أنه كان صاحب فكرة توقيع اللاعب على وصل إستلام المال وهو ما وضع
الزمالك بموقف محرج بعدما أكد حازم الثلاثي "حازم إمام وعلاء مقلد ووليد
بدر" في تحقيقات النيابة العامة أن جدو لم يحصل أي مبالغ مالية وهو ماجعل
عباس يوبخ الجنايني.
ولكن الشواهد تؤكد عكس ذلك حيث بعد إعلان الجنايني
إستقالته تلقى العديد من الإتصالات من رموز الزمالك يطالبونه بالبقاء وأن
سبعة أعضاء وأولهم ممدوح عباس إتصلوا بالجنايني وطالبوه بالثني عن
الإستقالة.
من جهته الجنايني فضل عدم الإستجابة إلى الضغوط وقرر
السفر للسعودية لأداء العمرة والتفكير بهدوء بالقرار الذي سيتخذه، وكشف
مقربين من الجنايني أنه لم يكن له دور في قضية جدو.
وقد أدت إستقالة عمرو الجناينى إلى تعطيل كل الملفات
التى كان يديرها ومنها تجديد الثنائي محمود فتح الله وهانى سعيد نجمي
الفريق الاول خصوصا إن المجلس كان قد كلفه بالمهمة بعد نجاحه فى إقناع
شيكابالا بالتجديد للزمالك وإغلاق ملف الإحتراف فى الوقت الذى كان يرى فية
الجميع إستمرار شيكابالا شبه مستحيل مع القلعة البيضاء.