نعم
يا ورد فلتهنأ
تهبط فوق معصمها
و تحتضن أريجها إلى عبقك
ستعانق الحرير وتتقن الضم بإمعان
ستعتاد فيض وهجها,
بعد أن اعتدت شح الضوء
تتبع هواي اللامنظور و هو يحتويها
أتشعر بمهزلة طفوليتي؟
وأنا أنبش سبيلاً لأتجاوز جسدي إلى جسدها؟
أوصد الخيال أبوابه.. و الرغبة نوافذها
وأنا كالجواد المعلق بين نهايتين
فلست بعائدٍ للخلف…
بل أهرع نحوها بلا تعقل
فإما أن تخلِّي بيني وبين عشقها ,
و إما أن أهمل وجودي و أغرق بلا عودة
يا سوار الورد….
وها أنا أغار منك
رغماً عني أحترق
أنا من وضعتك..
لكني أتأجج وأنت تتحسس جسدها
أياك وخيانتي و أنجز وعدك
وأنتِ يا جنتي,
أرسلي إلي يديكِ
أنيري معطفي القاتم
و أنا المعتم وراءه
لامسي صدري كي أشرق
فلجسدي عويلٌ لا يستر تصنع الكبرياء
قد توسعت الجراح في نحر حلمي
وكانت غاية الظلام أن أُفرد عن كل جميل
ما عدت احتمل عنفوان الرقص مع الألم
في عيني خيالٌ و يقظة واندلاعات شوق
و بداخلي قيثارة حزينة
تناوليها بأناملكِ
اعزفي لحناً جديد
لحناً سعيد
دعي تلك الأنامل ترفرف
لتفيق داكن خيوطي
قابضة روح الصمت الشائن
فقد خلدت غيمة الهم في سمائي
حبيبتي,
البسي ميثاق الورد
لا تنزعيه
دعيه
يترنم فوق معصمك ِ
وينشد باسمي كلما غاب عنكِ طيفي
و لتذكريني, ولتذكريه
ففيه لغتي الهادئة التي أتخفف بها عبء لهفتي
و عذرية شفتي الذي لم تجترئ أمامكِ
فيه انتمائي إليكِ
و تحليقي فيكِ…
أنغلاقي عليكِ,
قدعقدت فوق السوار برباط أملٍ و أمنيات
لتغدو اللون الوحيد الذي يطرد الغشاوة
حبيبتي أقولها بأنفاسٍ تتلاحق
وبوجدٍ شفَّني
أحبكِ
يا من جفت عند قدميكِ أحزاني
يا ورد فلتهنأ
تهبط فوق معصمها
و تحتضن أريجها إلى عبقك
ستعانق الحرير وتتقن الضم بإمعان
ستعتاد فيض وهجها,
بعد أن اعتدت شح الضوء
تتبع هواي اللامنظور و هو يحتويها
أتشعر بمهزلة طفوليتي؟
وأنا أنبش سبيلاً لأتجاوز جسدي إلى جسدها؟
أوصد الخيال أبوابه.. و الرغبة نوافذها
وأنا كالجواد المعلق بين نهايتين
فلست بعائدٍ للخلف…
بل أهرع نحوها بلا تعقل
فإما أن تخلِّي بيني وبين عشقها ,
و إما أن أهمل وجودي و أغرق بلا عودة
يا سوار الورد….
وها أنا أغار منك
رغماً عني أحترق
أنا من وضعتك..
لكني أتأجج وأنت تتحسس جسدها
أياك وخيانتي و أنجز وعدك
وأنتِ يا جنتي,
أرسلي إلي يديكِ
أنيري معطفي القاتم
و أنا المعتم وراءه
لامسي صدري كي أشرق
فلجسدي عويلٌ لا يستر تصنع الكبرياء
قد توسعت الجراح في نحر حلمي
وكانت غاية الظلام أن أُفرد عن كل جميل
ما عدت احتمل عنفوان الرقص مع الألم
في عيني خيالٌ و يقظة واندلاعات شوق
و بداخلي قيثارة حزينة
تناوليها بأناملكِ
اعزفي لحناً جديد
لحناً سعيد
دعي تلك الأنامل ترفرف
لتفيق داكن خيوطي
قابضة روح الصمت الشائن
فقد خلدت غيمة الهم في سمائي
حبيبتي,
البسي ميثاق الورد
لا تنزعيه
دعيه
يترنم فوق معصمك ِ
وينشد باسمي كلما غاب عنكِ طيفي
و لتذكريني, ولتذكريه
ففيه لغتي الهادئة التي أتخفف بها عبء لهفتي
و عذرية شفتي الذي لم تجترئ أمامكِ
فيه انتمائي إليكِ
و تحليقي فيكِ…
أنغلاقي عليكِ,
قدعقدت فوق السوار برباط أملٍ و أمنيات
لتغدو اللون الوحيد الذي يطرد الغشاوة
حبيبتي أقولها بأنفاسٍ تتلاحق
وبوجدٍ شفَّني
أحبكِ
يا من جفت عند قدميكِ أحزاني
إهداء الى ملكة الروح ( ... )