الموقععجيب.. غريب: حارس بلاكبول ميكانيكي سيارات
حارس مرمى الفريق الإنكليزي يعترف بأنه فكر امتهان ميكانيكا السيارات بعد معاناته في عالم كرة القدم.
اعترف مات غيلكس حارس مرمى فريق بلاكبول الإنكليزي الذي يلعب بدوري
الدرجة الممتازة أنه قرر يومًا ما اعتزال كرة القدم من أجل أن يصبح
ميكانيكي سيارات.
وذكر تقرير صحيفة "دايلي ستار" البريطانية قصة "هروب" غيلكس من
معاناته في عالم كرة القدم قبل أن يقرر امتهان ميكانيكا السيارات، ثم عدوله
عن هذا القرار مرة أخرى.
وبدأ غيلكس (28 عامًا) حياته الكروية في فريق روتشديل الإنكليزي،
ثم انتقل منه عام 2007 إلى نورويتش سيتي الذي لم يلعب فيه أية مباريات،
ليرحل إلى بلاكبول في العالم التالي.
وقال غيلكس المولود في إنكلترا لكنه يحمل الجنسية الاسكتلندية:
"عندما انتقلت من نورويتش إلى بلاكبول شعرت بأنني تراجعت للخلف 10 خطوات.
كأنني انتقلت من مانشستر يونايتد إلى باري".
وتابع: "في بلاكبول لم نكن نرى مدرب حراس المرمى إلا قليلاً، وفي
أغلب الأحيان كنا نقوم بتدريب أنفسنا، علاوة على غسيل ملابسنا".
واستطرد: "في يوم من الأيام كانت الرياح قوية والأمطار شديدة في
الملعب، وقتها خلعت قفازي ورميته وقلت للمدرب: لن ألعب. عدت إلى البيت
وجلست مع والديَّ وقلت لهما إنني لن أكمل مشواري في كرة القدم".
وأردف غيلكس: "قالا لي إنني أبلي بلاءً حسنًا، وسألوني عن مرحلتي
المقبلة. ماذا سأفعل؟ كانت لديَّ رغبة عارمة في أن أصبح ميكانيكي سيارات.
لقد جربت امتهان الميكانيكا ونجحت فيها".
وأوضح: "لم أفكر وقتها في عواقب قراري. كل ما تمنيته أن أهرب من
جحيم بلاكبول، لكن والديَّ أقنعاني بالعدول عن تفكيري، وعدت للمران بعد
أسبوعين بعقلية مختلفة".
وتابع: "الآن أستمتع بأنني مع بلاكبول في الدرجة الممتازة من الدوري الإنكليزي. إنه شعور رائع".
حارس مرمى الفريق الإنكليزي يعترف بأنه فكر امتهان ميكانيكا السيارات بعد معاناته في عالم كرة القدم.
اعترف مات غيلكس حارس مرمى فريق بلاكبول الإنكليزي الذي يلعب بدوري
الدرجة الممتازة أنه قرر يومًا ما اعتزال كرة القدم من أجل أن يصبح
ميكانيكي سيارات.
وذكر تقرير صحيفة "دايلي ستار" البريطانية قصة "هروب" غيلكس من
معاناته في عالم كرة القدم قبل أن يقرر امتهان ميكانيكا السيارات، ثم عدوله
عن هذا القرار مرة أخرى.
وبدأ غيلكس (28 عامًا) حياته الكروية في فريق روتشديل الإنكليزي،
ثم انتقل منه عام 2007 إلى نورويتش سيتي الذي لم يلعب فيه أية مباريات،
ليرحل إلى بلاكبول في العالم التالي.
وقال غيلكس المولود في إنكلترا لكنه يحمل الجنسية الاسكتلندية:
"عندما انتقلت من نورويتش إلى بلاكبول شعرت بأنني تراجعت للخلف 10 خطوات.
كأنني انتقلت من مانشستر يونايتد إلى باري".
وتابع: "في بلاكبول لم نكن نرى مدرب حراس المرمى إلا قليلاً، وفي
أغلب الأحيان كنا نقوم بتدريب أنفسنا، علاوة على غسيل ملابسنا".
واستطرد: "في يوم من الأيام كانت الرياح قوية والأمطار شديدة في
الملعب، وقتها خلعت قفازي ورميته وقلت للمدرب: لن ألعب. عدت إلى البيت
وجلست مع والديَّ وقلت لهما إنني لن أكمل مشواري في كرة القدم".
وأردف غيلكس: "قالا لي إنني أبلي بلاءً حسنًا، وسألوني عن مرحلتي
المقبلة. ماذا سأفعل؟ كانت لديَّ رغبة عارمة في أن أصبح ميكانيكي سيارات.
لقد جربت امتهان الميكانيكا ونجحت فيها".
وأوضح: "لم أفكر وقتها في عواقب قراري. كل ما تمنيته أن أهرب من
جحيم بلاكبول، لكن والديَّ أقنعاني بالعدول عن تفكيري، وعدت للمران بعد
أسبوعين بعقلية مختلفة".
وتابع: "الآن أستمتع بأنني مع بلاكبول في الدرجة الممتازة من الدوري الإنكليزي. إنه شعور رائع".
