فضائح منتخب تونس تستمر في الأندية الليلية
"نسور قرطاج" يحتفلون بحفلة صاخبة بعد التعادل مع مالاوي والجماهير تتجرع مرارة استهتار أعضاء المنتخب أمام أعين اتحاد الكرة.
أكّد مرة أخرى عدد من لاعبي منتخب تونس عن اللامبالاة والتهاون
وضربوا عرض الحائط بمشاعر التونسيين وأقبلوا على السهرات الصاخبة حتى بعد
التعادل الذي يساوي الهزيمة ضد منتخب مالاوي في تونس.
فقد كشفت صحيفة "الأسبوعي" التونسية الإثنين في مقال مدعّم بالصور
عن توجه عصام جمعة وعلاء الدين يحي ولاعبين اثنين آخرين (لم تسمّهما) من
منتخب تونس بعد المباراة المذكورة السبت إلى أحد الفنادق الراقية في ضاحية
قمّرت شمال العاصمة تونس وسهروا حتى الرابعة فجرا في حفل فني أحيته المطربة
التونسية أمينة فاخت.
وشارك اللاعبون الأربعة، ضد مالاوي وتحوّلوا عقب المباراة مباشرة
من ملعب رادس إلى هذا الملهى، برفقة فتيات ودخنوا الشيشة ورقصوا وأكلوا ما
طاب لهم.
وقالت "الأسبوعي" أن الحاضرين في هذا الحفل "كانوا يرمقونهم بنظرات الاشمئزاز ولم يبادر أحد بتحيتهم أو الحديث معهم".
وأضافت الصحيفة في هذا المقال: "عصام وأمثاله أحرار في أن يستمتعوا
بفترات الراحة لكنهم لعبوا من أجل علم تونس والأولى بهم احترام مشاعر
الناس الذين سخطوا لأدائهم...وعوض التظاهر كان بإمكانهم العودة إلى
عائلاتهم أو إلى فنادقهم والتفكير في القادم...فمصير هذا المنتخب أضحى
مجهولا في ظلّ هذا الأداء المهزوز...وقد لا نصل بكرتنا بعيدا بمثل هذه
العقليات التي تحكمها المادة ويغيب عنها 'القليّب' (أي الروح القتالية
والعزيمة الكبرى) وتقديس الوطن".
وحصل أثناء مباراة تونس ومالاوي تجاذب وتبادل للسباب بين اللاعب
عصام جمعة والجماهير التي حضرت بملعب رادس وتصرّف جمعة بطريقة لا أخلاقية
ندّد بها الجميع.
فضيحة سابقة
وعصفت بالمنتخب التونسي منذ أشهر عديدة أخبار فضائح اللاعبين
وسهراتهم وتصرفاتهم غير المسؤولة وعجز المشرفون عن المنتخب وأعضاء اتحاد
الكرة عن السيطرة عليهم أو الحد من النزيف.
وقد انفجرت، قبل مباراة تونس وبوتسوانا في 1 تموز/يوليو الماضي
والتي انهزم خلالها منتخب تونس (0-1) على ملعب المنزه، فضيحة سهر أربعة
لاعبين (خالد القربي وأسامة الدراجي وعصام جمعة وبلال العيفة) يتناولون
الخمر ويدخنون الشيشة...ليلة المباراة نفسها!!
ورغم مطالبة الجميع بمعاقبة المذنبين والتصدّي لهذه الظاهرة، دافع
الاتحاد التونسي عن هؤلاء اللاعبين وبرّأهم من التهم رغم أن ما أتاه
اللاعبون ليلة مباراة بوتسوانا كان على مرأى من الجميع.
"نسور قرطاج" يحتفلون بحفلة صاخبة بعد التعادل مع مالاوي والجماهير تتجرع مرارة استهتار أعضاء المنتخب أمام أعين اتحاد الكرة.
أكّد مرة أخرى عدد من لاعبي منتخب تونس عن اللامبالاة والتهاون
وضربوا عرض الحائط بمشاعر التونسيين وأقبلوا على السهرات الصاخبة حتى بعد
التعادل الذي يساوي الهزيمة ضد منتخب مالاوي في تونس.
فقد كشفت صحيفة "الأسبوعي" التونسية الإثنين في مقال مدعّم بالصور
عن توجه عصام جمعة وعلاء الدين يحي ولاعبين اثنين آخرين (لم تسمّهما) من
منتخب تونس بعد المباراة المذكورة السبت إلى أحد الفنادق الراقية في ضاحية
قمّرت شمال العاصمة تونس وسهروا حتى الرابعة فجرا في حفل فني أحيته المطربة
التونسية أمينة فاخت.
وشارك اللاعبون الأربعة، ضد مالاوي وتحوّلوا عقب المباراة مباشرة
من ملعب رادس إلى هذا الملهى، برفقة فتيات ودخنوا الشيشة ورقصوا وأكلوا ما
طاب لهم.
وقالت "الأسبوعي" أن الحاضرين في هذا الحفل "كانوا يرمقونهم بنظرات الاشمئزاز ولم يبادر أحد بتحيتهم أو الحديث معهم".
وأضافت الصحيفة في هذا المقال: "عصام وأمثاله أحرار في أن يستمتعوا
بفترات الراحة لكنهم لعبوا من أجل علم تونس والأولى بهم احترام مشاعر
الناس الذين سخطوا لأدائهم...وعوض التظاهر كان بإمكانهم العودة إلى
عائلاتهم أو إلى فنادقهم والتفكير في القادم...فمصير هذا المنتخب أضحى
مجهولا في ظلّ هذا الأداء المهزوز...وقد لا نصل بكرتنا بعيدا بمثل هذه
العقليات التي تحكمها المادة ويغيب عنها 'القليّب' (أي الروح القتالية
والعزيمة الكبرى) وتقديس الوطن".
وحصل أثناء مباراة تونس ومالاوي تجاذب وتبادل للسباب بين اللاعب
عصام جمعة والجماهير التي حضرت بملعب رادس وتصرّف جمعة بطريقة لا أخلاقية
ندّد بها الجميع.
فضيحة سابقة
وعصفت بالمنتخب التونسي منذ أشهر عديدة أخبار فضائح اللاعبين
وسهراتهم وتصرفاتهم غير المسؤولة وعجز المشرفون عن المنتخب وأعضاء اتحاد
الكرة عن السيطرة عليهم أو الحد من النزيف.
وقد انفجرت، قبل مباراة تونس وبوتسوانا في 1 تموز/يوليو الماضي
والتي انهزم خلالها منتخب تونس (0-1) على ملعب المنزه، فضيحة سهر أربعة
لاعبين (خالد القربي وأسامة الدراجي وعصام جمعة وبلال العيفة) يتناولون
الخمر ويدخنون الشيشة...ليلة المباراة نفسها!!
ورغم مطالبة الجميع بمعاقبة المذنبين والتصدّي لهذه الظاهرة، دافع
الاتحاد التونسي عن هؤلاء اللاعبين وبرّأهم من التهم رغم أن ما أتاه
اللاعبون ليلة مباراة بوتسوانا كان على مرأى من الجميع.