انقسام جزائري حول هوية المدرب الجديد
خبراء الكرة ينقسمون بين الأجنبي والمحلي لقيادة "محاربو الصحراء" في المرحلة المقبلة بعد استقالة الشيخ سعدان من منصبه.
بينما يتريث الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تعيين
خليفة رابح سعدان المستقيل، جاءت مواقف عدد من التقنيين متباينة في تحديد
هوية المدرب الجديد بين مدرب أجنبي يقدم الإضافة المنتظرة أو وطني يحافظ
على تقاليد الكرة الجزائرية.
بلومي يفضل الأجنبي
قال النجم الأسبق للكرة الجزائرية الأخضر بلومي إنه حان
الوقت لأن تنتدب الجزائر مدربا أجنبيا كبيرا يقدم الإضافة المطلوبة، مؤكدا
أن البحبوحة المالية التي يتمتع بها اتحاد الكرة تجعل من خيار جلب المدرب
الأجنبي الأفضل في الوقت الراهن.
وكان سعدان استقال من منصبه، السبت الماضي، في أعقاب التعثر أمام تنزانيا 1-1 بعد ثلاث سنوات "خدمة".
ويرفض الاتحاد الجزائري للكرة، بقيادة محمد روراوة،
التسرع في تعيين المدرب الجديد رغم التسويق الإعلامي لعبدالحق بن شيخة،
مدرب المنتخب المحلي، على أنه "الوريث الشرعي لسعدان".
مهداوي: الظرف ليس في صالح الأجنبي
من جانبه اعتبر المدرب الوطني الأسبق عبدالرحمن مهداوي
أمر تعيين المدرب الجديد بـ"الصعب"، إلا أنه دعا إلى التريث في تعيين
المدرب الجديد خصوصا إذا كان الأمر أجنبيا لأن الوقت في غير صالحه.
ويلاقي المنتخب الجزائري في الثامن من الشهر المقبل منتخب أفريقيا الوسطي بميدان الأخير في ثاني جولات المجموعة التصفوية الثالثة.
وقال مهداوي الذي أشرف على تدريب "الخضر" في التسعينيات،
إنه يفضل على ضوء هذه المعطيات تعيين مدرب وطني كبير بمساعدة آخر أجنبي
لأنه يصعب على الأخير، كما أوضح، الإلمام بجميع المعطيات في ظرف وجيز.
آيت جودي يفضل الكوادر الوطنية
وعلى نهجه يسير المدرب الأسبق لوفاق سطيف وشبيبة القبائل عزالدين آيت جودي الذي يؤكد أن يفضل تسليم المشعل لمدرب وطني.
وقال: "الأمور أصبحت لا تطاق داخل المنتخب الوطني بسبب
النتائج السلبية في الآونة الأخيرة يتحملها دوما الناخب الوطني، وقد تحملها
سعدان وقدم استقالته".
وتابع: "المنتخب بحاجة اليوم لنظرة جديدة وديناميكية
جديدة بعد أن دار الحظ ظهره للشيخ سعدان الذي تحمل كامل مسؤولياته في هذا
التعثر وهو أمر طبيعي جدا"، مضيفا: "يجب إحداث تغيير لبعث دماء جديدة في
أوصال المنتخب لكن آمل أن تعطى الفرصة فيها للكوادر الوطنية".
خبراء الكرة ينقسمون بين الأجنبي والمحلي لقيادة "محاربو الصحراء" في المرحلة المقبلة بعد استقالة الشيخ سعدان من منصبه.
بينما يتريث الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تعيين
خليفة رابح سعدان المستقيل، جاءت مواقف عدد من التقنيين متباينة في تحديد
هوية المدرب الجديد بين مدرب أجنبي يقدم الإضافة المنتظرة أو وطني يحافظ
على تقاليد الكرة الجزائرية.
بلومي يفضل الأجنبي
قال النجم الأسبق للكرة الجزائرية الأخضر بلومي إنه حان
الوقت لأن تنتدب الجزائر مدربا أجنبيا كبيرا يقدم الإضافة المطلوبة، مؤكدا
أن البحبوحة المالية التي يتمتع بها اتحاد الكرة تجعل من خيار جلب المدرب
الأجنبي الأفضل في الوقت الراهن.
وكان سعدان استقال من منصبه، السبت الماضي، في أعقاب التعثر أمام تنزانيا 1-1 بعد ثلاث سنوات "خدمة".
ويرفض الاتحاد الجزائري للكرة، بقيادة محمد روراوة،
التسرع في تعيين المدرب الجديد رغم التسويق الإعلامي لعبدالحق بن شيخة،
مدرب المنتخب المحلي، على أنه "الوريث الشرعي لسعدان".
مهداوي: الظرف ليس في صالح الأجنبي
من جانبه اعتبر المدرب الوطني الأسبق عبدالرحمن مهداوي
أمر تعيين المدرب الجديد بـ"الصعب"، إلا أنه دعا إلى التريث في تعيين
المدرب الجديد خصوصا إذا كان الأمر أجنبيا لأن الوقت في غير صالحه.
ويلاقي المنتخب الجزائري في الثامن من الشهر المقبل منتخب أفريقيا الوسطي بميدان الأخير في ثاني جولات المجموعة التصفوية الثالثة.
وقال مهداوي الذي أشرف على تدريب "الخضر" في التسعينيات،
إنه يفضل على ضوء هذه المعطيات تعيين مدرب وطني كبير بمساعدة آخر أجنبي
لأنه يصعب على الأخير، كما أوضح، الإلمام بجميع المعطيات في ظرف وجيز.
آيت جودي يفضل الكوادر الوطنية
وعلى نهجه يسير المدرب الأسبق لوفاق سطيف وشبيبة القبائل عزالدين آيت جودي الذي يؤكد أن يفضل تسليم المشعل لمدرب وطني.
وقال: "الأمور أصبحت لا تطاق داخل المنتخب الوطني بسبب
النتائج السلبية في الآونة الأخيرة يتحملها دوما الناخب الوطني، وقد تحملها
سعدان وقدم استقالته".
وتابع: "المنتخب بحاجة اليوم لنظرة جديدة وديناميكية
جديدة بعد أن دار الحظ ظهره للشيخ سعدان الذي تحمل كامل مسؤولياته في هذا
التعثر وهو أمر طبيعي جدا"، مضيفا: "يجب إحداث تغيير لبعث دماء جديدة في
أوصال المنتخب لكن آمل أن تعطى الفرصة فيها للكوادر الوطنية