اسما لا تصح تسمية الله تعالى بها ؟؟؟
ما حكم تسمية الشخص باسم عبد الناصر مع أن اسم الناصر ليس من أسماء الله الحسنى؟
أسماء الله تعالى توقيفية لا تثبت إلا بدليل، ولم يرد ما يدل على أن الناصر من أسماء الله.
وعليه، فلا يصلح أن يُسمى بعبد الناصر، قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية ص 3838: ومن هذا الغلط التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى، وهي ليست كذلك، مثل: عبد المقصود وعبد الستار وعبد الموجود وعبد المعبود وعبد الهوه وعبد المرسِل وعبد الوحيد وعبد الطالب وعبد الناصر وعبد القاضي وعبد الجامع وعبد الحنان وعبد الصاحب، فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين:
من جهة تسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توقيفية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية: التعبد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وكثير منها من صفات الله؛ لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة أسماء واشتق منها، فقول الله تعالى:(وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ) [غافر:20]. لا يشتق منها اسم القاضي لهذا فلا يقال عبد القاضي وهكذا. انتهى كلام الشيخ.
وعليه، فإذا كان من الممكن أن تغير الاسم في الوثائق الرسمية فافعل، وإذا لم يكن ممكناً فغير اسمك في تعاملاتك مع الناس إلى اسم آخر مثلاً كعبد الله، ولا حرج عليك في الاسم الموجود في الوثائق الرسمية مادمت لا تستطيع تغييره.
والله أعلم.
وايضا أحبتي في الله
ذكر الدكتور
عبد الرزاق الرضواني
في مقابلة معه في قناة الناس ضمن سلسلة لقاء العقيده
و ذكر أن هناك 21 إسماء مشهورة بين الناس وينشد بها المنشدون وهي لاتصح تسمية الله تعالى بها و لاتعبده بها لأنها لم ترد هذه الأسماء في الكتاب ولا السنة المطهرة الصحيحه
و إليكم الأسماء التي ذكرها فضيلته
الخافض - المعز - المذل - العدل - الجليل - الباعث
المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الماجد - الواجد
الوالي -المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع
الباقي - الرشيد - الصبور
ما حكم تسمية الشخص باسم عبد الناصر مع أن اسم الناصر ليس من أسماء الله الحسنى؟
أسماء الله تعالى توقيفية لا تثبت إلا بدليل، ولم يرد ما يدل على أن الناصر من أسماء الله.
وعليه، فلا يصلح أن يُسمى بعبد الناصر، قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية ص 3838: ومن هذا الغلط التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى، وهي ليست كذلك، مثل: عبد المقصود وعبد الستار وعبد الموجود وعبد المعبود وعبد الهوه وعبد المرسِل وعبد الوحيد وعبد الطالب وعبد الناصر وعبد القاضي وعبد الجامع وعبد الحنان وعبد الصاحب، فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين:
من جهة تسمية الله بما لم يرد به السمع، وأسماؤه سبحانه توقيفية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية: التعبد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وكثير منها من صفات الله؛ لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة أسماء واشتق منها، فقول الله تعالى:(وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ) [غافر:20]. لا يشتق منها اسم القاضي لهذا فلا يقال عبد القاضي وهكذا. انتهى كلام الشيخ.
وعليه، فإذا كان من الممكن أن تغير الاسم في الوثائق الرسمية فافعل، وإذا لم يكن ممكناً فغير اسمك في تعاملاتك مع الناس إلى اسم آخر مثلاً كعبد الله، ولا حرج عليك في الاسم الموجود في الوثائق الرسمية مادمت لا تستطيع تغييره.
والله أعلم.
وايضا أحبتي في الله
ذكر الدكتور
عبد الرزاق الرضواني
في مقابلة معه في قناة الناس ضمن سلسلة لقاء العقيده
و ذكر أن هناك 21 إسماء مشهورة بين الناس وينشد بها المنشدون وهي لاتصح تسمية الله تعالى بها و لاتعبده بها لأنها لم ترد هذه الأسماء في الكتاب ولا السنة المطهرة الصحيحه
و إليكم الأسماء التي ذكرها فضيلته
الخافض - المعز - المذل - العدل - الجليل - الباعث
المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الماجد - الواجد
الوالي -المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع
الباقي - الرشيد - الصبور