منتدي الخواجة الاصلي
نبي الله أيوب عليه السلام 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الخواجة الاصلي
نبي الله أيوب عليه السلام 2afn9ja

اهلا وسهلا بك في منتدي الخواجة اتفضل معانا اولا باتسجيل واضغط علي كلمة تسجيل
ملحوظة هامة:هذا المنتدي يطلب منك تفعيل العضوية عن طريق ايميلك المسجل به
اذا لم تستطيع تفعيل عضويتك بعد 24 ساعة ستكون مفعلة بازن الله
هيا اضغط تسجيل
منتدي الخواجة الاصلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كله حصري علي منتدي الخواجة الاصلي

ندعوا زورا المنتدى الكرام بالتسجيل
افلام - اغانى - برامج - العب - فوتوشوب - مسابقات كل هذا واكثر فقط فى منتدى الخواجه الاصلى
كون 100 موضوع وكن مشرف على القسم الذى تريده مع منتديات الخواجه الاصلى
الحق ورشح نفسك للقسم اللى انت عايزه فى منتديات الخواجه الاصلى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نبي الله أيوب عليه السلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1نبي الله أيوب عليه السلام Empty نبي الله أيوب عليه السلام السبت سبتمبر 25, 2010 1:36 pm

عنبة

عنبة
Admin
Admin


[size=21]قصة نبي الله أيوب ( عليه السلام) في القصة القرآنية

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

احاول سرد جزاءً هام من قصة سيدنا (( ايوب عليه السلام ))

لقد أنعمَ الله عليه بالأموال والخير العميم الذي يحسده عليه الحاسدون

وقد اتّخذ من شبابه وسيلةً لمرضاة الله، وسبيلاً لطاعته، صارفاً ماعمر الله

جسده من طاقةٍ، في سبيل الخير والإحسان،.. وإعانة الضعيف، وإغاثة

المحتاج، آخذاً بيد هذا، مسدّداً خطو ذاك، فلم يعرف الكبرُ إلى نفسه سبيلاً، ولم

تأخذه العزّة بما حباهُ الله من قوّةٍ. فقوّته من الله، وإليه..

ابتلاء سيدنا ايوب عليه السلام

اولاً : الابتلاء في المال

ويرفعُ إبليس رأسه هاتفاً

- إي ربَّ!.. لقد أعطيت أيّوبَ مالاً لاتغيبُ عنه الشّمسُ.. فلو قضى عمره في

سجدةٍ واحدةٍ لك، لم يوفّك حقّك في ماحبوته إياه..

فهلاّ ابتليته في ماله؟.. وأصبته في ثروته؟.. إذاً، وحقّك، لتغيّر، وفترت

عبادتُه، وقلّت طاعتُه، وانقطع إحسانُه..

ويأتيه الجوابُ من علِ:

- عبدي أيوب لم تُبطرهُ النّعمةُ حتى يجزع من النّقمة،..

فاصنع، وجندَك، مابدا لك في أمواله،.. قد أبَحنا لك ذلك، وسترى، بعد ذلك،

صدق عبادة عبدي الصَّالح أيوب!..

وينطلق إبليس وجندُه إلى مال أيوب، وقد انتشر في البراري والفلوات إبلاً،

وخيلاً، وشياهاً، وأتُناً، حتى غطّى وجه الأرض،.. وينقضُّون عليها، فإذا هي

مجندلةٌ، على وجه الأرض، صرعى!.

فلم تَفُتَّ في عزمه المصيبةُ، وقد تحوّل بين عشيّة وضُحاها من ثريٍّ كبيرٍ إلى

مسكينٍ فقيرٍ،..

بل حمد الله على ماأصابه، كما كان يحمدُه على ما أعطاه!..


ابتلاء أيوب في أولاده وخدمه


واتّجه إبليسُ بنظره إلى السّماء، هاتفاً من جديد:

- إي ربِّ!.. لقد أصبتَ أيوبَ في ماله، فما انفكَّ عن ذكرك وما انقطع عن شكرك،

وما ذلك، إلاّ لأن بين يديه أولاداً كثُراً، من بنين وبناتٍ، يفعلون بأمره، ويقومون

بما يريد.. بالإضافة إلى خدم كثيرين، طوع إشارته.. فهم عُدّته إذا اشتدَّ الزمان،

وعضّته المصيبة.. فهلاً ابتليته في من حوله من خدمٍ وأولاد؟.

ويأتيه النداء من فجاج الغيب:

- أنا الله السميع البصير، الخبيرُ بعبدي الصّالحِ أيوب، الذي لايعرفُ الجزعُ إلى

قلبه سبيلاً

فأجلب على من عنده من أولادٍ وخدمٍ، بخيلك ورجلك، باستثناء زوجه "ليا"..

واصنع ما بدا لك!..

ولم يصرخ أيوب.. ولم يجزع، ولكنه أطرق إلى الأرض قليلاً، وقد سالت على

خدَّيه دمعة حرّى، أخذ يكفكفها بطرف كمِّهن وهو يقول:

إنّا لله، وإنّا إليه راجعون!.

وصرخت زوجَه ليا بنت يعقوب النبي، وولولت، وانتحبت.. فدعاها أيوبُ إلى

التَّصبُّر،.. فما لبنات أنبياء نبي إسرائيل، والجزع؟..

وعاد أيوبُ إلى منزله، بعد ساعةٍ،.. بعد أن شيَّع أولاده وخدمه جميعاً إلى

مثواهم الأخير.. وهو مايزال يذكرُ الله ذكراً كثيراً..

ولم يبق له من الدّنيا إلاّ هذه المرأةُ الصالحةُ، التي طفح وجهُها بالحزن والأسى..


ابتلاء أيوب في بدنِه

وانتبه إلى صحة أيوب وما لهُ من نشاطٍ جمٍّ..

فأيوب ممتلئ الجسم صحةً وعافيةً.. له جسمُ الرِّجال الرِّجال، وعزمُهم الشديد!..

فتوجَّه إلى السماء قائلاً: - إي ربِّ.. لقد سلبتَ أيوبَ أمواله كلّها، فما لانت له

قناةٌ، ولاوهنت له عزيمةٌ.. وحرمته أولاده وخدمه أجمعين، فما كان ذلك ليؤثر

عليه من قريبٍ أو من بعيدٍ..

وإني أراه معتمداً على قوَّته، معتداً بفتوته.. فهو فارع الطُّولٍ، متينُه، عريضُ

المنكبين، شديدُهما؛ مفتولُ السّاعدين، قويُّهما..

فهلاّ ابتليته في جسده وصحته، وأصبتَه في قوته وهمَّتِه؟..

ويأتيه الجوابُ من علٍ: إنَّ عبدي أيوبَ نِعم العبدُ الصَّابرُ على مايصيبُه..

لقد سلطتك على جسده، وأبحتك بدنه، فأجمع له ما استطعت من أمرك، وكد لهُ

ماشئت من كيدك، فما أمرُك إلاّ في ثباتٍ!..

ويكرُّ إبليس وجندُه، على أيوب الفرد، الصِّفرِ اليدين، ويأتونه من كل جانبٍ،

وينفخون في جسده من خبيثِ أنفاسِهم، فيقعُ عليلاً، منهوك القوى.. وتنتشر

في بدنه العِللُ والأمراض، فيمتلئ قروحاً وجروحاً ملتهبات!.

ويبقى على هذا الحال سنين.. وتُبرِّحُ به الأوجاعُ والآلام، والعِللُ والأسقامُ.. ولا

من طبيب، ولامن دواءٍ؟.. وهكذا أصبح بدنهُ مرتعاً لكلِّ علَّةٍ، ومسرحاً لكلِّ داءٍ

خبيثٍ!..

وسرعانَ ماينفض عنه الناس، ويتحامونه.. فريحُهُ كريهٌ، لايُحتمّل،.. ومنظرُ جسده

يبعث على الغثيانِ!..

ويودِّعونه، ويودعون زوجَهُ ليا بنت النبي يعقوب، التي كانت تتعهَّدُهُ، بعطفٍ

وحنانٍ، وتقومُ على خدمتِه خيرَ قيامٍ!..

وظلّ، كعادته، منشغلاً بالله عمّن سواه من العالمين.. شاكراً إياه على كلِّ حال

يقول الامام ابن كثير في وصف مرض سيدنا ايوب عليه وعلى نبينا الصلاة

والسلام (لم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر الله عز وجل وهو في

ذلك كله صابرا محتسبا ذاكرا الله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه

يقول الله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) ويقول رسول الله

صلى الله عليه وسلم (اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل ، ثم

يوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى اكثر فأكثر فيقول يبتلى

الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه


شفاء سيدنا ايوب عليه السلام

وهذا الابتلاء انما هو اختبار من الله تعالى وامتحان لعبده اما الصادقون

فيرضون ويحتسبون اجرهم عند الله رب العالمين فينالون رضا الله ومحبته ولقد

نجح سيدنا ايوب في الاختبار فكشف الله ما به من ضر ولقد ضربت زوجة ايوب

عليه السلام المثل الاعلى في الوفاء لزوجها فقد لازمته ملازمة تامة وكانت

الوحيدة التي حنت عليه طيلة ابتلائه فقد كانت تقدر حق الزوجية كل التقدير

وتقوم بواجبها خير قيام انها تذوقت معه السعادة في ايام نعمته وها هي تقف

بكل جهدها في ايام ابتلائه لقد اخذت تدبر امر المعيشة له ولها بكل وسيلة

شريفة حتى اضطرتها الظروف في النهاية الى ان تعمل عند ذوي النعمة فخدمت

بعد ان كانت مخدومة وترددت على الاثرياء بعد ان كان قصرها يزدحم

بالمترددين عليها وكل الناس يشفقون عليها ومع هذا فان القضاء لم ينته في

امرها وامر زوجها الى هذا الحد فحسب بل قد ترددت شائعة في جميع الارجاء

ان من يستخدم امرأة ايوب ربما ناله من بلائه وحل عليه من شقائه
يقول الامام ابن كثير في تفسيره (فلما لم تجد من يستخدمها عمدت فباعت لبعض

بنات الاشراف احدى ضفيرتها بطعام طيب كثير فأتت به ايوب فقال من اين لك

هذا ؟ وانكره فقالت : خدمت به اناسا فلما كان الغد لم تجد احدا فباعت الضفيرة

الاخرى بطعام فأتته فانكر ايضا وحلف لا يأكله حتى تخبره من اين لها هذا

الطعام فكشفت عن رأسها خمارها فلما رأى رأسها محلوقا قال في دعائه (رب

إني مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين) ولعل ايوب عليه السلام لم يقلها من اجل

نفسه وانما قالها من اجل زوجته من اجل وفائها من اجل اخلاصها من اجل

الجميل الذي اسدته واستجاب الله للنداء وهو الذي يجيب المضطر اذا دعاه

ويكشف السوء وعادت الحياة باسمة فيها الثراء وفيها النعمة وفيها ذكريات

للوفاء وللصبر وشعور غامر برضوان من الله ومحبة منه سبحانه وتعالى .

يروى انه حينما دعا بدعائه اوحى الله اليه قد رددت عليك اهلك ومالك ومثلهم

معهم فاغتسل بهذا الماء فان فيه شفاءك قال تعالى في سورة (ص) واذكر

عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب ، اركض برجلك هذا

مغتسل بارد وشراب ، ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب)

ومن اراد المزيد عن قصة سيدنا ايوب وجميع الانبياء فليرجع لكتب التفسير والله الموفق لما فيه الصواب .

النتائج المستفادة من قصة سيدنا ايوب
قد لا يدركني الفهم الصحيح لكل الدروس والعبر المستفادة من هذه القصة

ولكني ساحاول سرد بعضاً منها;
1- ما يحدثه الايمان من تغير جدري في حياة الانسان
2- الايمان المطلق بقضاء الله وطاعته في السراء والضراء
3- اليقين بالله والامتحانات التي يجزي الله عباده الصابرون بالخير الوفير في الدنيا والاخرة
4 - الصبر على المصائب والدعاء لله الواحد القهار
5 - دور المراءة المؤمنة في حياة الانسان ما تحدثة من تغير جدري في سلوكيات المجتمع


[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى