لقاهرة - أظهرت دراسةٌ نُشرت نتائجها مؤخراً أن حوالى 65% من المُستطلعة آراؤهم قد وقعوا ضحية للجريمة الإلكترونية مرة واحدة على أقلِّ تقدير، سواءٌ في شكل هجمة فيروسية أو تجسُّسية أو احتيالية هدفها سرقة بيانات البطاقات الائتمانية أو البيانات المصرفية والشخصية الحسَّاسة لاستغلالها في أغراض إجرامية.
وفي هذا الإطار، أطلقت شركة "نورتون" الحُزمتين البرمجيتين Norton™ AntiVirus 2011 و Norton™ Internet Security 2011، الحُزمة البرمجية الوحيدة التي حققت حماية منيعة بنسبة 100 % في اختبارات دقيقة ومكثفة أجرتها المختبرات المستقلة "دينيس لابس" (1).
ويُعدُّ الإصداران الجديدان تجسيداً لالتزام "نورتون" بتطوير وإصدار أفضل الحلول الأمنية المتاحة في الأسواق العالمية من حيث السُّرعة والمناعة في وجه أنشطة الجريمة الإلكترونية الآخذة في التعقيد.
وقد أكدت "نورتون" أن هذين الإصدارين صُمِّما وطُوِّرا بعناية خاصة ليتفوقا على كافة معايير الأدائية والحماية المتعارف عليها في صناعة الحلول الأمنية. بل تحقِّق "نورتون" السَّبْقَ مجدداً بتوفير الأداة المجانية Norton Power Eraser المُصمَّمة لاستهداف تطبيقات مكافحة الفيروسات الزائفة أو المُوهِمَة وإزالتها قبل أن تلحقَ الضَّرر بالحواسيب.
وقالت جانيس تشافن، رئيس وحدة أعمال الحلول الاستهلاكية في "سيمانتك": "مجرمو الإنترنت أكثر عزماً وتصميماً على إلحاق الضرر بالملايين حول العالم، لذا فإن المستخدمين بحاجة ماسَّة إلى أفضل حماية منيعة ممكنة تقيهم شرورَ الجريمة الاليكترونية أثناء تصفُّحهم للإنترنت. ونفخر أن نقول إن الإصدارين الجديدين هما الأفضل والأشمل بين كافة إصداراتنا السابقة، ونحن واثقون من أنهما ستوفران حماية منيعة لا مثيل لها، مدعومة بالأدوات الإضافية ذات القيمة المُضافة المُصمَّمة لحماية المستخدمين من التهديدات الآخذة في التزايد والتعقيد يوماً بعد آخر".