لندن (رويترز) - قالت السفارة الامريكية في دمشق في برقية نشرها موقع ويكيليكس ان حزب الله له منشآت عسكرية في سوريا قد تتعرض لهجوم اسرائيلي اذا اندلعت حرب اخرى بين اسرائيل والجماعة الشيعية اللبنانية.
وقالت البرقية ان الدعم السوري المتزايد لحزب الله بما في ذلك تزويده بصواريخ طويلة المدى وصواريخ موجهة "يمكن ان يغير الميزان العسكري وينتج تسلسلا للاحداث أكثر تدميرا بدرجة كبيرة" عن حرب 2006 بين حزب الله واسرائيل.
وبينما انتقدت الولايات المتحدة علانية سوريا لتزويدها حزب الله بما وصفته بأنه أسلحة متقدمة فان البرقية أظهرت ان واشنطن تعتقد ان حزب الله الذي تدعمه ايران أيضا له وجود عسكري في سوريا.
وقالت البرقية التي كتبها القائم بالاعمال تشارلز هانتر في نوفمبر تشرين الثاني 2009 "اذا سقطت صواريخ على مدنيين اسرائيليين في تل ابيب فان اسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لابقاء سوريا خارج الصراع."
وقالت البرقية "لكنها قد تواجه أيضا أسبابا ملحة لاستهداف منشآت لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق اهلة بالسكان."
وامتنعت اسرائيل عن توسيع حرب 2006 بضرب سوريا التي جعلت مرتفعات الجولان المحتلة جبهة هادئة بين البلدين منذ عام 1974 رغم ان مسؤولين اسرائيليين قالوا انذاك ان سوريا تزود حزب الله بالصواريخ التي اطلقت بالالاف على اسرائيل اثناء الحرب التي استمرت 34 يوما.
وقالت البرقية "الزعماء السوريون مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب اسرائيل الى مائدة التفاوض."
وقالت ان الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني ان "مقاتلي ومنشات حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا."
وأوصت البرقية باثارة قضية اسلحة حزب الله في اجتماعات مباشرة مع الرئيس بشار الاسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الامريكية وليام بيرنز في فبراير شباط من العام الحالي وفي الاجتماعات اللاحقة بين الاسد ومسؤولين امريكيين.
ونتيجة للرفض السوري فيما يبدو لوقف تدفق الاسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا واسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات الى السفارة لنقل رسالة موجهة الى الاسد.
ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية الى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 فبراير شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالاسد في دمشق.
ورفض الزعيمان نداءات كلينتون لتفكيك التحالف القائم منذ عشرات السنين بين سوريا وايران.
ونشر موقع ويكيليكس نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفى سوريا المتكرر انها زودت حزب الله بالاسلحة.
وجاء في الرسالة "اهتمامكم بتجنب حرب يتطلب منكم بذل أقصى درجات ضبط النفس بما في ذلك كبح جماح حزب الله ومنع امتلاك الجماعة مثل هذه الاسلحة الفتاكة البعيدة المدى."
وأضافت "... من ناحيتنا دعمكم الميداني لحزب الله يمثل خطأ استراتيجيا في الحسابات يضر بمصالحكم الوطنية في المدى البعيد."
وأطلق حزب الله الاف الصواريخ على اسرائيل اثناء حرب عام 2006 مما ساعد الجماعة على البقاء في الهجوم الذي شنته اسرائيل على جنوب لبنان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية لصحيفة نيويورك تايمز ان حزب الله لديه الان 50 ألف قذيفة وصاروخ من بينها 40 الى 50 صاروخا يمكن ان تصل الى تل ابيب وعشرة صواريخ سكود.
وتدعم سوريا حزب الله منذ تأسيس الجماعة الشيعية في الثمانينات اثناء الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان الذي استمر 22 عاما. وخسرت سوريا الحروب الاربعة التي خاضتها ضد اسرائيل.
وقالت البرقية الدبلوماسية ان القيادة الحاكمة في سوريا تفترض فيما يبدو ان دمشق يمكنهاان تبقى خارج حرب اخرى بين حزب الله واسرائيل "استنادا الى حد بعيد على تجربة 2006 ".
وقالت البرقية ان الدعم السوري المتزايد لحزب الله بما في ذلك تزويده بصواريخ طويلة المدى وصواريخ موجهة "يمكن ان يغير الميزان العسكري وينتج تسلسلا للاحداث أكثر تدميرا بدرجة كبيرة" عن حرب 2006 بين حزب الله واسرائيل.
وبينما انتقدت الولايات المتحدة علانية سوريا لتزويدها حزب الله بما وصفته بأنه أسلحة متقدمة فان البرقية أظهرت ان واشنطن تعتقد ان حزب الله الذي تدعمه ايران أيضا له وجود عسكري في سوريا.
وقالت البرقية التي كتبها القائم بالاعمال تشارلز هانتر في نوفمبر تشرين الثاني 2009 "اذا سقطت صواريخ على مدنيين اسرائيليين في تل ابيب فان اسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لابقاء سوريا خارج الصراع."
وقالت البرقية "لكنها قد تواجه أيضا أسبابا ملحة لاستهداف منشآت لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق اهلة بالسكان."
وامتنعت اسرائيل عن توسيع حرب 2006 بضرب سوريا التي جعلت مرتفعات الجولان المحتلة جبهة هادئة بين البلدين منذ عام 1974 رغم ان مسؤولين اسرائيليين قالوا انذاك ان سوريا تزود حزب الله بالصواريخ التي اطلقت بالالاف على اسرائيل اثناء الحرب التي استمرت 34 يوما.
وقالت البرقية "الزعماء السوريون مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب اسرائيل الى مائدة التفاوض."
وقالت ان الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني ان "مقاتلي ومنشات حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا."
وأوصت البرقية باثارة قضية اسلحة حزب الله في اجتماعات مباشرة مع الرئيس بشار الاسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الامريكية وليام بيرنز في فبراير شباط من العام الحالي وفي الاجتماعات اللاحقة بين الاسد ومسؤولين امريكيين.
ونتيجة للرفض السوري فيما يبدو لوقف تدفق الاسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا واسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات الى السفارة لنقل رسالة موجهة الى الاسد.
ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية الى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 فبراير شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالاسد في دمشق.
ورفض الزعيمان نداءات كلينتون لتفكيك التحالف القائم منذ عشرات السنين بين سوريا وايران.
ونشر موقع ويكيليكس نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفى سوريا المتكرر انها زودت حزب الله بالاسلحة.
وجاء في الرسالة "اهتمامكم بتجنب حرب يتطلب منكم بذل أقصى درجات ضبط النفس بما في ذلك كبح جماح حزب الله ومنع امتلاك الجماعة مثل هذه الاسلحة الفتاكة البعيدة المدى."
وأضافت "... من ناحيتنا دعمكم الميداني لحزب الله يمثل خطأ استراتيجيا في الحسابات يضر بمصالحكم الوطنية في المدى البعيد."
وأطلق حزب الله الاف الصواريخ على اسرائيل اثناء حرب عام 2006 مما ساعد الجماعة على البقاء في الهجوم الذي شنته اسرائيل على جنوب لبنان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية لصحيفة نيويورك تايمز ان حزب الله لديه الان 50 ألف قذيفة وصاروخ من بينها 40 الى 50 صاروخا يمكن ان تصل الى تل ابيب وعشرة صواريخ سكود.
وتدعم سوريا حزب الله منذ تأسيس الجماعة الشيعية في الثمانينات اثناء الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان الذي استمر 22 عاما. وخسرت سوريا الحروب الاربعة التي خاضتها ضد اسرائيل.
وقالت البرقية الدبلوماسية ان القيادة الحاكمة في سوريا تفترض فيما يبدو ان دمشق يمكنهاان تبقى خارج حرب اخرى بين حزب الله واسرائيل "استنادا الى حد بعيد على تجربة 2006 ".