صدمة - اعتبرها البعض ''قاسية'' - لمحبي هاري بوتر في جميع أنحاء
العالم، خاصة في الوطن العربي، وجعلت البعض ينقلب على بطل الفيلم، ويلجأ
للتعبير عن غضبه ورفضه عبر شبكة التواصل العالمي الفيسبوك.ولم يؤثر
هذا الإعلان على الجزء السابع من سلسلة''هاري بوتر'' الشهيرة، وحاز
الفيلم على ردود فعل إيجابية في عدد كبير من الجرائد والمجلات حول العالم،
خاصة بعد تحقيقه لإيرادات قياسية في الأيام الأولى لعرضه.وحاز
الفيلم على اعجاب عدد كبير من النقاد والكتاب، واعتبره الجميع فيلم
المغامرات الأبرز لهذا العام، حيث وصفه سكوت باولز في جريدة (أمريكا
اليوم) قائلاً ''مقدسات الموت هو الفيلم الأفضل في السلسلة حتى الآن''،
وكتبت عنه ليزا سكوارزبام في (الانترتينمنت ويكلي) ووصفته بأنه أقوى جزء
في سلسلة هاري بورتر، أما مارشال فاين بمجلة (ستار) قال أن الفيلم يحمل
مؤثرات بصرية مذهلة، وتصوير ممتاز، وكتبت جينا باسك في موقع (شيك نوز)
''الفيلم فاق كل التوقعات بصريا ودراميا''.وعن مخرج الفيلم وقدرته
على تحويل السلسلة من أفلام مغامرات معده للأطفال إلى أعمال سوداوية غامقة
لا تخلو أيضًا من حس الفكاهة والمغامرة، كتبت إليزابيث ويتزمان في الـ
(نيويورك دايلي نيوز) تقول ''ديفيد ياتس هو أفضل من أخرج هذه السلسلة،
ويعلم تمامًا كيف يجسد شخصيات الفيلم، ويقدمها للمشاهدين كما يريدوها
تماما''.