مرتضى منصور يتهم القرضاوى بإثارة الفوضى فى مصر
شن المستشار مرتضى منصور هجوماً شديداً على الشيخ يوسف القرضاوى بسبب
خطبته التى ألقاها فى خطبة صلاة الجمعة بميدان التحرير، ودعا فيها إلى فتح
المعابر على الحدود الفلسطينية، ومطالبة القوات المسلحة تشكيل حكومة جديدة
ومجلس رئاسى جديد، واعتبرها تدخلاً فى الشئون المصرية واتهمه بإثارة
الفتنة.
وقال منصور إن "القرضاوى الذى قضى معظم حياته فى قطر وحصل على الجنسية
القطرية لم يجرب الشرب من مياه الصرف الصحى والجرى خلف الأتوبيس والبحث عن
لقمة العيش، ولا يستطيع أن يطلب من أمير قطر والشيخة موزة أن يعترضا على
بناء إسرائيل مستعمرة أو حتى بيت على الأراضى الفلسطينية، أو إزالة
القواعد الأمريكية الموجودة داخل قطر".
وأضاف منصور، فى حديثه خلال برنامج "الحياة اليوم" أمس الجمعة: "أخشى على
مصر من ظهور تجار الانتفاضة على السطح، والتى بدأت أولى مؤشراتها فى
الإعلام القومى من صحف وتليفزيون، والذى تحول فجأة من أقصى اليمين إلى
أقصى اليسار بشكل غير واقعى، وكأنه شيخ بجلباب خلع ملابسه ومشى فى الشارع
عارياً، ويتقدم المشهد شخصيات كانت صامتة طوال 30 عاماً مثل الكاتب محمد
حسنين هيكل الذى سكت على واقعة ضرب عبد القادر السنهورى وابنه كان شريكاً
أساسياً مع جمال مبارك، وشخصيات أخرى غير منطقى أن تتحدث عن مآسى الشعب
المصرى مثل المذيع الذى اشترى قصراً فى باريس بقيمة 6 ملايين يورو".
وتمسك منصور رفضه إهانة الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدا أن التاريخ لن
يمحى الإنجازات التى قام بها خلال فترات حكمه، كما لن ينسى السيئات التى
قامت مظاهرات 25 يناير بسببها.
وقال "أنا مش بخاف غير من ربنا، ولقد تعرضت لإطلاق النار عدة مرات من قبل،
لذا لن أخاف الآن من شباب ماسك ورقة وقلم، والرئيس مبارك لم يعد يملك
شيئاً ولا سلطات لكى يتهمنى أحد أنى أجامله، لكنى أقول كلمة حق، علينا ألا
نهين رمز بلدنا، وما حدث من تجاوزات الألفاظ السيئة ورفع الأحذية،
والتاريخ سيظل يذكر أن مبارك كان أحد الذين حضروا حرب الاستنزاف وفجر خط
بارليف وعبر قناة السويس، وهو فى النهاية إنسان وليس نبياً، وإذا أثبتت
التحقيقات أن يده امتدت على المال العام وقتها سنطالب بمحاسبته ومحاكمته".
كما رفض اعتبار مظاهرات 25 يناير أنها ثورة، وقال: "دى إرادة ربنا الذى
شاء أن تنتهى فى 18 يوما، فالثورة تخلق نظماً اجتماعية وسياسية واقتصادية
جديدة فى البلد، وهو ما لم يحدث حتى الآن، لذا لا يجب أن نترك التفاوض
للأصوات الكثيرة التى خرجت لتركب الموجة، والتى زادت إلى عدم تصديق الجيش
الذى كان يستطيع أن يستولى على السلطة أو يضرب المتظاهرين، لكنه حتى الآن
محافظ على هدوئه ووقوفه إلى جانب مطالبنا، بل كشف عن حياده باختياره رئيس
لجنة تعديل الدستور المعروف انتماؤه إلى الإخوان".
ورفض منصور تخوين كل من يقول رأياً معارضا حتى لو كان صحيحاً قائلاً: "لا
أحد يستطيع التشكيك فى وطنيتا، فلقد كنت أصغر قاض استقال من المنصة عام
83، وطالبت بنفس ما يطلبه الشباب فى الثورة، لإدراكى عدم قدرتى على الحكم
بين الناس بالعدل، وأن سيادة القانون مزعومة ولا تطبق سوى على الفقراء".
واختتم منصور حديثه الذى وجهه للشباب قائلا: "أفيقوا وحافظوا على مكاسبكم
لكى تعود مصر مثلما كانت، واحذروا من شيوخ الفتنة، والإخوان المسلمون هذه
فرصة عمركم".
شن المستشار مرتضى منصور هجوماً شديداً على الشيخ يوسف القرضاوى بسبب
خطبته التى ألقاها فى خطبة صلاة الجمعة بميدان التحرير، ودعا فيها إلى فتح
المعابر على الحدود الفلسطينية، ومطالبة القوات المسلحة تشكيل حكومة جديدة
ومجلس رئاسى جديد، واعتبرها تدخلاً فى الشئون المصرية واتهمه بإثارة
الفتنة.
وقال منصور إن "القرضاوى الذى قضى معظم حياته فى قطر وحصل على الجنسية
القطرية لم يجرب الشرب من مياه الصرف الصحى والجرى خلف الأتوبيس والبحث عن
لقمة العيش، ولا يستطيع أن يطلب من أمير قطر والشيخة موزة أن يعترضا على
بناء إسرائيل مستعمرة أو حتى بيت على الأراضى الفلسطينية، أو إزالة
القواعد الأمريكية الموجودة داخل قطر".
وأضاف منصور، فى حديثه خلال برنامج "الحياة اليوم" أمس الجمعة: "أخشى على
مصر من ظهور تجار الانتفاضة على السطح، والتى بدأت أولى مؤشراتها فى
الإعلام القومى من صحف وتليفزيون، والذى تحول فجأة من أقصى اليمين إلى
أقصى اليسار بشكل غير واقعى، وكأنه شيخ بجلباب خلع ملابسه ومشى فى الشارع
عارياً، ويتقدم المشهد شخصيات كانت صامتة طوال 30 عاماً مثل الكاتب محمد
حسنين هيكل الذى سكت على واقعة ضرب عبد القادر السنهورى وابنه كان شريكاً
أساسياً مع جمال مبارك، وشخصيات أخرى غير منطقى أن تتحدث عن مآسى الشعب
المصرى مثل المذيع الذى اشترى قصراً فى باريس بقيمة 6 ملايين يورو".
وتمسك منصور رفضه إهانة الرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدا أن التاريخ لن
يمحى الإنجازات التى قام بها خلال فترات حكمه، كما لن ينسى السيئات التى
قامت مظاهرات 25 يناير بسببها.
وقال "أنا مش بخاف غير من ربنا، ولقد تعرضت لإطلاق النار عدة مرات من قبل،
لذا لن أخاف الآن من شباب ماسك ورقة وقلم، والرئيس مبارك لم يعد يملك
شيئاً ولا سلطات لكى يتهمنى أحد أنى أجامله، لكنى أقول كلمة حق، علينا ألا
نهين رمز بلدنا، وما حدث من تجاوزات الألفاظ السيئة ورفع الأحذية،
والتاريخ سيظل يذكر أن مبارك كان أحد الذين حضروا حرب الاستنزاف وفجر خط
بارليف وعبر قناة السويس، وهو فى النهاية إنسان وليس نبياً، وإذا أثبتت
التحقيقات أن يده امتدت على المال العام وقتها سنطالب بمحاسبته ومحاكمته".
كما رفض اعتبار مظاهرات 25 يناير أنها ثورة، وقال: "دى إرادة ربنا الذى
شاء أن تنتهى فى 18 يوما، فالثورة تخلق نظماً اجتماعية وسياسية واقتصادية
جديدة فى البلد، وهو ما لم يحدث حتى الآن، لذا لا يجب أن نترك التفاوض
للأصوات الكثيرة التى خرجت لتركب الموجة، والتى زادت إلى عدم تصديق الجيش
الذى كان يستطيع أن يستولى على السلطة أو يضرب المتظاهرين، لكنه حتى الآن
محافظ على هدوئه ووقوفه إلى جانب مطالبنا، بل كشف عن حياده باختياره رئيس
لجنة تعديل الدستور المعروف انتماؤه إلى الإخوان".
ورفض منصور تخوين كل من يقول رأياً معارضا حتى لو كان صحيحاً قائلاً: "لا
أحد يستطيع التشكيك فى وطنيتا، فلقد كنت أصغر قاض استقال من المنصة عام
83، وطالبت بنفس ما يطلبه الشباب فى الثورة، لإدراكى عدم قدرتى على الحكم
بين الناس بالعدل، وأن سيادة القانون مزعومة ولا تطبق سوى على الفقراء".
واختتم منصور حديثه الذى وجهه للشباب قائلا: "أفيقوا وحافظوا على مكاسبكم
لكى تعود مصر مثلما كانت، واحذروا من شيوخ الفتنة، والإخوان المسلمون هذه
فرصة عمركم".