التجمع الإعلامي الديمقراطي يدين قتل المصور الصحفي الجابر |
غزة
: دان التجمع الإعلامي الديمقراطي الأحد مقتل المصور الصحفي القطري على
الجابر الذي يعمل لدى قناة الجزيرة والذي استشهد في مدينة بنغازي الليبية
بينما كان يقوم بواجبه المهني والوطني في تغطية الثورة الليبية، فيما أصيب
زميله ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم متمنين له الشفاء
العاجل.
ويتقدم التجمع بالتعازي الحارة للزملاء في قناة الجزيرة الفضائية باستشهاد الجابر، الذي مضى وهو يكشف للعالم مدى بشاعة الحروب .
ويعتبر
التجمع قتل المصور الصحفي الجابر إدانة واضحة للجرائم اليومية التي ترتكب
بحق الصحافيين الذين يحاولون نقل الحقيقة للجمهور العربي والعالمي ، ويدلل
كذلك على مدى الاستهتار بأرواح المواطنين الليبيين العزل ورسالة واضحة
وقناعة واضحة ترسلها للعالم بمدى همجية قادة الحروب وتعبير عن حجب حقيقة
ما ترتكبه من جرائم في ليبيا والبلاد العربية.
وينظر
التجمع الإعلامي الديمقراطي بخطورة شديدة إلى تكرار استهداف الصحفيين
أثناء تأديتهم واجبهم المهني ويرى التجمع في قتل الصحافي الجابر انتهاكاً
جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية،و يشكل
انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي كفلت الحماية للصحافيين في
وقت الحرب بوصفهم مدنيين.
ويطالب
التجمع المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين والصحافيين في
ليبيا واليمن والسودان والبلدان العربية الاخرى. كما يدعو الاتحاد الدولي
للصحافيين والاتحادات والمؤسسات الصحافية الدولية والإقليمية والعربية إلى
تفعيل تضامنهم وأنشطتهم الضاغطة على حكوماتهم للوفاء بالتزاماتها بموجب
القانون الدولي.
ويدعو
التجمع كذلك ، المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية اخذ كافة الإجراءات
القانونية المطلوبة من اجل الكشف عن الجناة قتله الصحفي الجابر و تقديمهم
للعدالة الدولية. ويهيب
التجمع الإعلامي الديمقراطي بالمجتمع الدولي الخروج عن حالة الصمت والتحرك
الجاد من أجل ضمان توفير حماية دولية وإنسانية لكافة المدنيين الليبيين
وبشكل خاص توفير سبل الحماية الخاصة الممنوحة للصحفيين العاملين في مناطق
النزاعات المسلحة والأقاليم المحتلة.
ويتقدم
التجمع الإعلامي الديمقراطي بأحر التعازي والمواساة من عائلة الزميل علي
الجابر وللأسرة الصحفية في شبكة الجزيرة الإعلامية والشعب القطري الشقيق.