قال الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى إن هناك ما زالت أيادٍ خفية هدفها
زعزعة الاستقرار داخل مصر، وذلك بهدف الهروب من الحساب العسير الذى
ينتظرهم، لافتاً إلى أن هذه الأيادى من بقايا النظام السابق أو أفراد أمن
الدولة.
وأضاف خالد أن ما يحدث من ثورات وغضب من أفراد الشعب هو أمر طبيعى لفترة
ما بعد الثورة، فتاريخ الثورات يؤكد على أن الفترات التى تتبع الثورات
يتعامل المواطنون بشىء من الغضب، وتضخيم الأخبار والإشاعات التى يسمعونها.
وأشار إلى أنه ذهب لقرية أطفيح لتمتعه بمصداقية من قبل مسلمى وأقباط
القرية، إضافة إلى أنه تلقى دعوة من قبل بعض قيادات القوات المسلحة للذهاب
إلى أطفيح لتهدئة الأوضاع الأمنية هناك، لافتاً إلى أن هناك مساع كثيرة
سبقته من قبل بعض رموز الدين أمثال الشيخ محمد حسان وبعض شباب الثورة،
ورموز القوات المسلحة لتهدئة الأوضاع وإخماد الفتنة، لافتاً إلى أنه
متفائل بشأن الفترة القادمة، وذلك للروح الطيبة التى يتمتع بها المجتمع
المصرى مسلموه وأقباطه، مؤكداً أن المجتمع المصرى الفترة القادمة فى حاجة
كبيرة للنهوض والتقدم ومحو أميته.
وعن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، أكد على عدم توافر النية فى الوقت
الحالى، وأن مهمته فى الفترة الحالية هى وضع البذور، لافتاً إلى أنه من
الممكن أن ينشىء حزباً سياسياً تكون مرجعيته نهضوية تنموية، ونفى خالد ما
تردد فى وسائل الإعلام عن انتمائه لحزب الوفد، ليكون مرشحه لرئاسة
الجمهورية.
وأعرب خالد على أنه سيصوت بــ "لا" على التعديلات الدستورية، لافتاً إلى
أن الموافقة على تلك التعديلات تعنى الموافقة الضمنية على باقى مواد
الدستور التى تفتقد للعدل والشرعية.