اعترافات صفوت الشريف : صورت سعاد حسني وبرلنتي واعتماد في أوضاع جنسية بنفسي
تنشر* "الوفد الأسبوعي*" في هذه السطور واحدة من النصوص الممنوعة في عهد مبارك*.. نص التحقيقات التي أجريت مع الضابط
محمد صفوت الشريف عام* 68* المتهم في قضية انحراف المخابرات ورئيسها
صلاح نصر،* والتي أحيل بسببها الشريف إلي التقاعد وعمره لم يتعد* 35*
عاما*.
أجريت التحقيقات برئاسة عبد السلام حامد أحمد رئيس النيابة وأمانة سر
محمود عباس بمقر محكمة الثورة وضمت* 65* ورقة مليئة بالفضائح المخزية
لأحد من صاروا رموز نظام مبارك*.
قال الشريف في بداية التحقيقات انه انضم الي جهاز المخابرات عام* 1975*
بعد أن كان ضابطا بالجيش وتدرب كثيرا حتي أصبح مسئولا عن عمليات السيطرة*
"الكنترول*" التي قام بها قسم المندوبين بالمجموعة* 98* منذ عام*
1963* عن طريق تجنيد عناصر من السيدات لاستغلالهم في هذه العمليات وأوضح
الشريف كيف نشأت هذه الفكرة وأسماء سائر ضباط المخابرات الذين أسهموا في
تنفيذها والدور الذي تولاه في هذا الشأن وأسماء السيدات اللاتي وقع عليهن
الاختيار والأماكن التي تم فيها تنفيذ العمليات*.
وقال إن وظيفته تقوم علي إعداد المكان المناسب وتجهيزه لتنفيذ عمليات
الكنترول فيه وترشيح المندوبات اللاتي* يصلحن لهذا العمل وقام بتأجير
شقتين وزودهما بأحدث آلات التصوير وجهزهما لإعداد العمليات كما أنه قام
بتأجير فيلا مفروشة بالإسكندرية في ميامي لإجراء عمليات الكنترول الخاصة
بتغطية مؤتمر القمة وأجريت فيها حوالي ثلاثين عملية علي وفود العرب*.
وأكد الشريف في التحقيقات إن أول عملية قام بها خاصة بسيدة روسية الجنسية
تدعي جينا ريتا كغيازينا وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة علي
ذلك في السفارة الروسية وكانت علي علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم
المندوبين كمال عيد الذي قدم تقريراً* له عن هذه العلاقة فنشأت عنده فكرة
البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيداً* لتجنيدها
للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وقمت بتنفيذها وكنت
متواجداً* في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجري فيها
العملية الجنسية وكان أحمد الطاهر يتولي عملية التصوير وأنا كنت أساعده
فيها*.
وقال*: إن العملية الثانية هدفها مستشار السفارة اليوغسلافية في ذلك
الوقت* وقد نجحت المندوبة ليلي فخر الدين في التعرف عليه وأبلغتني بذلك
في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات
الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم
تستغل*.
وتمت بعد ذلك عمليات أخري علي عدد من الأجانب وجميعها مسجلة في سجل
العمليات المحفوظ بأرشيف العمليات الخاصة وقمنا بتوسيع النشاط وجندت حوالي
أربعة أو خمسة من السيدات خلال عامي* 1963و1964* ومن حوالي مارس سنة*
1963* صدرت تعليمات من حسن عليش بأن يكون هناك ضابط مسئول عن العمليات
الخاصة هو محمود كامل شوقي وبدأ يقوم بمهمته كمسئول عن العمليات الخاصة
تحت إشرافي لأنه كان يتبع قسم المندوبين الذي أرأسه*.
وأكد الشريف انه قام بعملية خاصة لتجنيد الممثلة سعاد حسني تمت في حوالي
أكتوبر* 1963* بأمر من حسن عليش وبناء علي ذلك اتصل محمود كامل شوقي
بإحدي مندوباته وتدعي* "ريري*" وفهم منها أن الممثلة ليلي حمدي هي اللي
تقدر تجيب سعاد حسني مقابل مبلغ* 300* جنيه وأنها ما تحبش تتصل بمصريين
وإنما اتصالاتها بتكون بأجانب أو عرب واستخدمت ممدوح كامل مترجم اللغة
الفرنسية في قسم المندوبين ليتظاهر بأنه فرنسي وعلي هذا الأساس يتصل بسعاد
حسني وحصل تعارف بين ممدوح وسعاد حسني عن طريق ليلي حمدي المشهورة برفيعة
هانم وأعطاها* 300* جنيه كنت قد سلمتها لـه من نقود قسم المندوبين
واصطحبها إلي شقة مصر لجديدة وأجريت عملية الكنترول عليهما أثناء ممارسة
العملية الجنسية معها*.
وقال الشريف قمت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان بتنفيذ العملية من ناحية
التصوير وحضر صلاح نصر رئيس المخابرات إلي* غرفة العمليات بصحبة حسن عليش
وأشرفا علي تنفيذ العملية واقتحمنا* غرفة النوم وقمنا بضبط سعاد حسني
متلبسة وعقب ذلك تم اصطحابهما إلي مبني الاستجواب بإدارة المخابرات
وإيهامهما بأن الشخص الذي كان معها وهو ممدوح كامل هو جاسوس فرنسي وعرض
عليها يسري الجزار في مبني الاستجواب أن تعمل مع المخابرات مقابل ستر
فضيحتها وقد وافقت علي ذلك وحررت بناء علي إقرار بالموافقة علي العمل مع
المخابرات وقام صلاح نصر بصرف مكافأة قدرها مائتا جنيه وأشار إلي انه قابل
سعاد حسني في المعمورة وطلب منها العمل أثناء مؤتمر القمة الذي عقد في
الإسكندرية في صيف* 1964* فقالت انها مشغولة وحاتحاول ولم تعمل بالفعل
وبعد شهر جاءتني تعليمات بوقف الاتصال بها نظراً* لكونها تردد انها علي
اتصال بالمخابرات مما يخل بأمن الجهاز*.
وأعقب عملية سعاد حسني عملية أخري خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة* 1963*
بينها وبين كمال عيد وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ
العملية ولم يحضر صلاح نصر أو حسن عليش في ذلك اليوم وكلفني حسن عليش بعمل
كنترول علي برلنتي عبد الحميد وتسجيل ما يدور في شقتها إذ ان هناك ناس
بيترددوا عليها لم يفصح عنهم واجتماعات مريبة تجري في شقتها وأجرنا فعلاً*
شقة أسفل شقتها لإجراء التسجيل ولكن لم نتمكن لعقبات فنية وبعدها طلب مني
عمل كنترول علي اعتماد خورشيد وفشلت في المرة الأولي نتيجة ان كمال عيد
المكلف بالمهمة قال لها انه رجل اعمال ليبي واتفق علي مشاريع لكنها رفضت
اقامة علاقة بينها وبين اي شخص تربطه علاقة عمل ولكن تمكن كمال الهلباوي
من أخذ اعتماد إلي شقة العمليات مقابل اعطائها مائة جنيه أخذها من فلوس
قسم المندوبين وتمت عملية الكنترول وتوليت أنا وأحمد الطاهر ومحمود كامل
شوقي التنفيذ وبعد انتهاء العملية أخذ أحمد الطاهر الأفلام*.
وفي عام* 1965* طلب مني حسن عليش بعمل أفلام عن عمليات شذوذ جنسي بين
سيدات عبارة عن أفلام سينما وقال لنا إن المدير صلاح نصر بيقول إنه عنده
ناس يقدروا يبيعوا الأفلام دي في سوق بيروت وتجيب لنا عملة صعبة وفهمنا من
كلامه ان صلاح نصر مهتم بهذه العملية ويرغب في سرعة تنفيذها وبدأت في
البحث عن شاذات لتلك المهمة وفشلت في البداية حتي عرفت أن إحدي المندوبات
وهي سامية دياب عندها شذوذ جنسي فحسن عليش قال لي ادخل أي مندوبة ثانية
عليها فاتصلت بنجوي الصواف وكلفتها بهذا الأمر ونظراً* لأن العملية لم
تتم لعدم تجاوب سامية دياب مع نجوي الصواف فقد أمر صلاح نصر بإعادة
المحاولة وقال أمال فين البنت اللي كنتم قلتم إن عندها شذوذ جنسي وكلفت
امال حسين بالاتصال بسيدة من الأسكندرية لاتمام المهمة بعد معرفتي بشذوذها
وفي الموعد المحدد تولت آمال حسين إحضار البنت المذكورة إلي الشقة ودخلنا
عليها نجوي الصواف وتمت عملية شذوذ جنسي بين نجوي وبينها وصورناهما
بالسينما والفيديو وقد تولي أحمد الطاهر التصوير وأنا ساعدته كما انني قمت
بعملية كنترول علي أحد ضباط المخابرات هو إبراهيم بغدادي مع المندوبة آمال
فهمي وقمت بتصويره وحضر صلاح نصر عرض الشرائط عليه*.
وفي* 1967* قبل العدوان بفترة قصيرة كلفني حسن عليش بالاتصال بمحمود
كامل شوقي وأحمد الطاهر لمساعدتهما في إجراء عملية كنترول لمندوبة تدعي
روحية شديد وتمت العملية بينها وبين المندوب كمال الهلباوي نظراً* لأنها
كانت بتلسن وتظهر صلتها بالمخابرات وبعدها كلفت بعمل كنترول آخر علي
مندوبة تابعة لـه تدعي* "بوبي*" وهي إيطالية واشتركت مع محمود شوقي
وأحمد الطاهر في عمل كنترول لها*.
تنشر* "الوفد الأسبوعي*" في هذه السطور واحدة من النصوص الممنوعة في عهد مبارك*.. نص التحقيقات التي أجريت مع الضابط
محمد صفوت الشريف عام* 68* المتهم في قضية انحراف المخابرات ورئيسها
صلاح نصر،* والتي أحيل بسببها الشريف إلي التقاعد وعمره لم يتعد* 35*
عاما*.
أجريت التحقيقات برئاسة عبد السلام حامد أحمد رئيس النيابة وأمانة سر
محمود عباس بمقر محكمة الثورة وضمت* 65* ورقة مليئة بالفضائح المخزية
لأحد من صاروا رموز نظام مبارك*.
قال الشريف في بداية التحقيقات انه انضم الي جهاز المخابرات عام* 1975*
بعد أن كان ضابطا بالجيش وتدرب كثيرا حتي أصبح مسئولا عن عمليات السيطرة*
"الكنترول*" التي قام بها قسم المندوبين بالمجموعة* 98* منذ عام*
1963* عن طريق تجنيد عناصر من السيدات لاستغلالهم في هذه العمليات وأوضح
الشريف كيف نشأت هذه الفكرة وأسماء سائر ضباط المخابرات الذين أسهموا في
تنفيذها والدور الذي تولاه في هذا الشأن وأسماء السيدات اللاتي وقع عليهن
الاختيار والأماكن التي تم فيها تنفيذ العمليات*.
وقال إن وظيفته تقوم علي إعداد المكان المناسب وتجهيزه لتنفيذ عمليات
الكنترول فيه وترشيح المندوبات اللاتي* يصلحن لهذا العمل وقام بتأجير
شقتين وزودهما بأحدث آلات التصوير وجهزهما لإعداد العمليات كما أنه قام
بتأجير فيلا مفروشة بالإسكندرية في ميامي لإجراء عمليات الكنترول الخاصة
بتغطية مؤتمر القمة وأجريت فيها حوالي ثلاثين عملية علي وفود العرب*.
وأكد الشريف في التحقيقات إن أول عملية قام بها خاصة بسيدة روسية الجنسية
تدعي جينا ريتا كغيازينا وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة علي
ذلك في السفارة الروسية وكانت علي علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم
المندوبين كمال عيد الذي قدم تقريراً* له عن هذه العلاقة فنشأت عنده فكرة
البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيداً* لتجنيدها
للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وقمت بتنفيذها وكنت
متواجداً* في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجري فيها
العملية الجنسية وكان أحمد الطاهر يتولي عملية التصوير وأنا كنت أساعده
فيها*.
وقال*: إن العملية الثانية هدفها مستشار السفارة اليوغسلافية في ذلك
الوقت* وقد نجحت المندوبة ليلي فخر الدين في التعرف عليه وأبلغتني بذلك
في استخدامها في عمل كنترول عليه باعتبار أن الغرض الأساسي من عمليات
الكنترول هو الاستفادة منها في أعمال المخابرات وتمت العملية ولكنها لم
تستغل*.
وتمت بعد ذلك عمليات أخري علي عدد من الأجانب وجميعها مسجلة في سجل
العمليات المحفوظ بأرشيف العمليات الخاصة وقمنا بتوسيع النشاط وجندت حوالي
أربعة أو خمسة من السيدات خلال عامي* 1963و1964* ومن حوالي مارس سنة*
1963* صدرت تعليمات من حسن عليش بأن يكون هناك ضابط مسئول عن العمليات
الخاصة هو محمود كامل شوقي وبدأ يقوم بمهمته كمسئول عن العمليات الخاصة
تحت إشرافي لأنه كان يتبع قسم المندوبين الذي أرأسه*.
وأكد الشريف انه قام بعملية خاصة لتجنيد الممثلة سعاد حسني تمت في حوالي
أكتوبر* 1963* بأمر من حسن عليش وبناء علي ذلك اتصل محمود كامل شوقي
بإحدي مندوباته وتدعي* "ريري*" وفهم منها أن الممثلة ليلي حمدي هي اللي
تقدر تجيب سعاد حسني مقابل مبلغ* 300* جنيه وأنها ما تحبش تتصل بمصريين
وإنما اتصالاتها بتكون بأجانب أو عرب واستخدمت ممدوح كامل مترجم اللغة
الفرنسية في قسم المندوبين ليتظاهر بأنه فرنسي وعلي هذا الأساس يتصل بسعاد
حسني وحصل تعارف بين ممدوح وسعاد حسني عن طريق ليلي حمدي المشهورة برفيعة
هانم وأعطاها* 300* جنيه كنت قد سلمتها لـه من نقود قسم المندوبين
واصطحبها إلي شقة مصر لجديدة وأجريت عملية الكنترول عليهما أثناء ممارسة
العملية الجنسية معها*.
وقال الشريف قمت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان بتنفيذ العملية من ناحية
التصوير وحضر صلاح نصر رئيس المخابرات إلي* غرفة العمليات بصحبة حسن عليش
وأشرفا علي تنفيذ العملية واقتحمنا* غرفة النوم وقمنا بضبط سعاد حسني
متلبسة وعقب ذلك تم اصطحابهما إلي مبني الاستجواب بإدارة المخابرات
وإيهامهما بأن الشخص الذي كان معها وهو ممدوح كامل هو جاسوس فرنسي وعرض
عليها يسري الجزار في مبني الاستجواب أن تعمل مع المخابرات مقابل ستر
فضيحتها وقد وافقت علي ذلك وحررت بناء علي إقرار بالموافقة علي العمل مع
المخابرات وقام صلاح نصر بصرف مكافأة قدرها مائتا جنيه وأشار إلي انه قابل
سعاد حسني في المعمورة وطلب منها العمل أثناء مؤتمر القمة الذي عقد في
الإسكندرية في صيف* 1964* فقالت انها مشغولة وحاتحاول ولم تعمل بالفعل
وبعد شهر جاءتني تعليمات بوقف الاتصال بها نظراً* لكونها تردد انها علي
اتصال بالمخابرات مما يخل بأمن الجهاز*.
وأعقب عملية سعاد حسني عملية أخري خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة* 1963*
بينها وبين كمال عيد وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ
العملية ولم يحضر صلاح نصر أو حسن عليش في ذلك اليوم وكلفني حسن عليش بعمل
كنترول علي برلنتي عبد الحميد وتسجيل ما يدور في شقتها إذ ان هناك ناس
بيترددوا عليها لم يفصح عنهم واجتماعات مريبة تجري في شقتها وأجرنا فعلاً*
شقة أسفل شقتها لإجراء التسجيل ولكن لم نتمكن لعقبات فنية وبعدها طلب مني
عمل كنترول علي اعتماد خورشيد وفشلت في المرة الأولي نتيجة ان كمال عيد
المكلف بالمهمة قال لها انه رجل اعمال ليبي واتفق علي مشاريع لكنها رفضت
اقامة علاقة بينها وبين اي شخص تربطه علاقة عمل ولكن تمكن كمال الهلباوي
من أخذ اعتماد إلي شقة العمليات مقابل اعطائها مائة جنيه أخذها من فلوس
قسم المندوبين وتمت عملية الكنترول وتوليت أنا وأحمد الطاهر ومحمود كامل
شوقي التنفيذ وبعد انتهاء العملية أخذ أحمد الطاهر الأفلام*.
وفي عام* 1965* طلب مني حسن عليش بعمل أفلام عن عمليات شذوذ جنسي بين
سيدات عبارة عن أفلام سينما وقال لنا إن المدير صلاح نصر بيقول إنه عنده
ناس يقدروا يبيعوا الأفلام دي في سوق بيروت وتجيب لنا عملة صعبة وفهمنا من
كلامه ان صلاح نصر مهتم بهذه العملية ويرغب في سرعة تنفيذها وبدأت في
البحث عن شاذات لتلك المهمة وفشلت في البداية حتي عرفت أن إحدي المندوبات
وهي سامية دياب عندها شذوذ جنسي فحسن عليش قال لي ادخل أي مندوبة ثانية
عليها فاتصلت بنجوي الصواف وكلفتها بهذا الأمر ونظراً* لأن العملية لم
تتم لعدم تجاوب سامية دياب مع نجوي الصواف فقد أمر صلاح نصر بإعادة
المحاولة وقال أمال فين البنت اللي كنتم قلتم إن عندها شذوذ جنسي وكلفت
امال حسين بالاتصال بسيدة من الأسكندرية لاتمام المهمة بعد معرفتي بشذوذها
وفي الموعد المحدد تولت آمال حسين إحضار البنت المذكورة إلي الشقة ودخلنا
عليها نجوي الصواف وتمت عملية شذوذ جنسي بين نجوي وبينها وصورناهما
بالسينما والفيديو وقد تولي أحمد الطاهر التصوير وأنا ساعدته كما انني قمت
بعملية كنترول علي أحد ضباط المخابرات هو إبراهيم بغدادي مع المندوبة آمال
فهمي وقمت بتصويره وحضر صلاح نصر عرض الشرائط عليه*.
وفي* 1967* قبل العدوان بفترة قصيرة كلفني حسن عليش بالاتصال بمحمود
كامل شوقي وأحمد الطاهر لمساعدتهما في إجراء عملية كنترول لمندوبة تدعي
روحية شديد وتمت العملية بينها وبين المندوب كمال الهلباوي نظراً* لأنها
كانت بتلسن وتظهر صلتها بالمخابرات وبعدها كلفت بعمل كنترول آخر علي
مندوبة تابعة لـه تدعي* "بوبي*" وهي إيطالية واشتركت مع محمود شوقي
وأحمد الطاهر في عمل كنترول لها*.