[size=16]هل جربت ذلك يوما؟؟
ان تضع يدك على وتفكر كيف ان هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف
انها تعمل يوميا ، اثناء يقظتك واثناء نومك ايضا وتُغير من سرعتها اوتوماتيكيا طبقا لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقة الاخيرة من حياتك دون ان تاخذ اجازة ولو للحظة واحدة
هل فكرت يوما فيما لو كان امر تشغيل هذه القطعة وتنظيم عملها موكولا اليك, مثلا عن طريق عضلة ما يمكن ضغطها باليد
مالذي يمكن ان يحدث؟؟
طبعا، ببساطة ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فانت ستتعب قبل ذلك وتحتاج ان تغير النبض باستمرار ثم انك تحتاج ان تنام وقبل كل شئ انت تحتاج الى ان تكون متفرغا لهذا العمل لان اي غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسة او عمل.
ان جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط من عشرات الاجهزة الموجودة في جسم الانسان والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر فهناك جهاز للتبريد في جلد اب ادم وجهاز للتنفس لاستخلاص الاوكسجين والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيرة واتي بدونها لم يكن يمكن لاي انسان البقاء حيا
فتأمل
ايها المسلم في عظيم نعمة الله علينا حيث جعل هذه الاجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في جسمنا فحسب قال ربنا عز وجل:(وفي انفسكم افلا تبصرون)؟
فكيف بنعم الله الظاهرة الاخرى علينا من ماكل ومشرب وملبس وامان ؟وكيف بالنعم الاخرى التي لا نراها؟ بل كيف باعظم نعمة على الاطلاق وهي انعام الله علينا بنعمة الاسلام والهداية؟ والتي حرمها كثير من البشر مع انهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خلقوا عليها الا بالقيام بهذه النعمة
ان المتامل في نعم الله لا يمكنه ان يخرج الا بنتيجة واحدة
هي ان انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا
حقا
أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يُطاع فلا يُعصى وان يُشكر فلا يُكفر؟
(كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون)
(وهو الذي انشأ لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون)
(فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون)
فالعجب كل العجب لمن يعلم ان كل ما عنده من النعم هو من الله ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه الله عنه!!
والشكر انما يكون بامتثال اوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه فشكر الجوارح يكون بان يستعملها الانسان فيما يرضي الله وليس فيما يغضبه
فالعين لا تنظر الى ما حرم الله من الصور والعورات
والاذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل
واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش
وهكذا سائر النعم الاخرى من صحة ومال وقوة فانه يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة والصدقة واعمال الخير والاحسان الى الخلق وغير ذلك
ولان الشكر هو من اعظم القربات الى الله فقد كان من اشد الطاعات على عدو الله ابليسالذي اقسم ان يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال (
اذا فعلينا ان نحذر من ان نكون مع اكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله والذين حالهم كما قال تعالى)
ولناخذ بوصية ربنا عز وجل )
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟
أفلا نكون عبادا شاكرين!!
(قرأت الموضوع في مطوية وأحببت ان نتشارك الفائدة)
ان تضع يدك على وتفكر كيف ان هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف
انها تعمل يوميا ، اثناء يقظتك واثناء نومك ايضا وتُغير من سرعتها اوتوماتيكيا طبقا لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقة الاخيرة من حياتك دون ان تاخذ اجازة ولو للحظة واحدة
هل فكرت يوما فيما لو كان امر تشغيل هذه القطعة وتنظيم عملها موكولا اليك, مثلا عن طريق عضلة ما يمكن ضغطها باليد
مالذي يمكن ان يحدث؟؟
طبعا، ببساطة ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فانت ستتعب قبل ذلك وتحتاج ان تغير النبض باستمرار ثم انك تحتاج ان تنام وقبل كل شئ انت تحتاج الى ان تكون متفرغا لهذا العمل لان اي غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسة او عمل.
ان جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط من عشرات الاجهزة الموجودة في جسم الانسان والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر فهناك جهاز للتبريد في جلد اب ادم وجهاز للتنفس لاستخلاص الاوكسجين والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيرة واتي بدونها لم يكن يمكن لاي انسان البقاء حيا
فتأمل
ايها المسلم في عظيم نعمة الله علينا حيث جعل هذه الاجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في جسمنا فحسب قال ربنا عز وجل:(وفي انفسكم افلا تبصرون)؟
فكيف بنعم الله الظاهرة الاخرى علينا من ماكل ومشرب وملبس وامان ؟وكيف بالنعم الاخرى التي لا نراها؟ بل كيف باعظم نعمة على الاطلاق وهي انعام الله علينا بنعمة الاسلام والهداية؟ والتي حرمها كثير من البشر مع انهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خلقوا عليها الا بالقيام بهذه النعمة
ان المتامل في نعم الله لا يمكنه ان يخرج الا بنتيجة واحدة
هي ان انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا
حقا
أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يُطاع فلا يُعصى وان يُشكر فلا يُكفر؟
(كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون)
(وهو الذي انشأ لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون)
(فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون)
فالعجب كل العجب لمن يعلم ان كل ما عنده من النعم هو من الله ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه الله عنه!!
والشكر انما يكون بامتثال اوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه فشكر الجوارح يكون بان يستعملها الانسان فيما يرضي الله وليس فيما يغضبه
فالعين لا تنظر الى ما حرم الله من الصور والعورات
والاذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل
واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش
وهكذا سائر النعم الاخرى من صحة ومال وقوة فانه يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة والصدقة واعمال الخير والاحسان الى الخلق وغير ذلك
ولان الشكر هو من اعظم القربات الى الله فقد كان من اشد الطاعات على عدو الله ابليسالذي اقسم ان يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال (
اذا فعلينا ان نحذر من ان نكون مع اكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله والذين حالهم كما قال تعالى)
ولناخذ بوصية ربنا عز وجل )
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟
أفلا نكون عبادا شاكرين!!
(قرأت الموضوع في مطوية وأحببت ان نتشارك الفائدة)
[/size]