حسين نفادي: الانسحاب كان سيؤدي إلي تعرض مصر لعقوبات من الاتحاد الدولي
محمد عزت
فاز المنتخب الإسرائيلي علي نظيره المصري في إحدي مباريات الجولة
الأولي لبطولة العالم للشطرنج والتي أجريت مساء أمس الأول ـ الثلاثاء ـ في
بلدة بورصة «غرب تركيا» وفقا لما كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت
الإسرائيلية مضيفة أن كلاً من اللاعبين الإسرائيليين آميل سوتوبسكي ويبجني
بوستاني منح المنتخب الإسرائيلي نصراً عظيماً بعد تغلبهما علي منافسيهما
المصريين محمد عزت وخالد عبدالرازق.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه
بالإضافة إلي إسرائيل ومصر تشارك منتخبات عدد من الدول في جولة كأس العالم
من بينها روسيا وتركيا والبرازيل والصين وأرمينيا والولايات المتحدة
الأمريكية وأذربيجان واليونان مضيفة أن الجولة الجديدة لإسرائيل هي مباراة
شطرنج ستلعبها مع أرمينيا والمعروفة بقوة لاعبيها. وذكرت الصحيفة أن
القاهرة وتل أبيب لعبا من قبل مباراة للشطرنج في أولمبياد الشطرنج عام
2008 والتي أجريت في بلدة دريسدن بألمانيا وحققت إسرائيل وقتها فوزاً
تاريخياً علي مصر وفقاً لما أوردته في تقريرها.
من جانبه أكد حسين
نفادي ـ رئيس اتحاد الشطرنج ـ أن مصر لا تستطيع رفض اللعب مع إسرائيل في
أي مباراة ببطولة ينظمها الاتحاد الدولي للعبة لأنه في حالة الرفض سيتعرض
الفريق الذي رفض اللعب أو انسحب لعقوبات قاسية منها الإيقاف عن اللعب
الدولي والمنع من المشاركة في البطولة المقبلة وتوقيع غرامة مالية كبيرة.
وأكد رئيس اتحاد الشطرنج أن الانسحاب من أمام إسرائيل كان سيعرض مصر لهذه
العقوبات لأن الاتحادات الدولية تحذر من تداخل الرياضة في السياسة.
وقال:
إن بطولة العالم المقامة حالياً في تركيا يشارك فيها أفضل عشرة منتخبات
علي مستوي العالم ومنها إسرائيل صاحبة المركز الثاني لأن فريقها من الروس
المهاجرين والمعروف أن روسيا تتسيد بطولات الشطرنج.
وأكد نفادي أنه
سبق لمصر أن قابلت منتخب إسرائيل في الشطرنج وفازت إسرائيل بنتيجة
5.2/5.1، أما مباراة أمس الأول ـ الثلاثاء ـ فقد انتهت 3/1 لصالح إسرائيل
وهي نتيجة جيدة وطبيعية في ظل فارق المستوي بين منتخبي مصر وإسرائيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أرسلها فتحي المسلاتي ( ) يوم الخميس, 2010-01-07 16:03.
ترى ماذا حقق المصريان الذان لعبا المباراتين .. خسرا المباراة وخسرا أيضاً الكرامة والاحترام لنفسيهما..
ماذا سيجري لو أن اللاعبين انسحبا ؟ هل كانت ستضيع عليهما فرصة بطولة
العالم .. كان بعضنا فقط سيعذرهما حينئذ.. لكن القصة كلها مجرد مشاركة بلا
كبير أمل.
لا أحد يدرك معنى أن تلعب مع إسرائيلي !! اسرائيلي يضع علم الدولة المسخ أمامه على الطاولة.. !!
إنك حينها تعلن بكل بساطة أن هذه المساحة التي ندعوها فلسطين هي في
الحقيقة إسرائيل.. وأن شذاذ الآفاق الذين استقدموا إليها من كل مكان هم
أهلها وشعبها فعلاً وصدقاً.. وأن كل ما فعلوه طيلة ستين سنة هو دفاع مشروع
عن حقوقهم ووطنهم وبالتالي فأن الفلسطينيين الذين اقتلعوا منها بالتطهير
العرقي والمذابح وأصبحوا مشتتين في المخيمات والمهاجر .. هؤلاء هم قوم
كاذبون وأدعياء، وأن وطنهم هو المريخ أو زحل.
ولمن يستسهل الموضوع أقول: أنظر كم من الجهد بذلته إسرائيل للحصول على هذه
الاعترافات والتطبيع.. وانظر كم من الضغوط مارستها أمريكا لاجبار العرب
على مثل هذه الخطوات.. ترى هل اسرائيل وامريكا ساذجتان حتى ينهكا قوتاهما
ويستهلكا علاقاتهما من أجل غاية تافهة.. لكنهما تدركان أهمية الاعتراف
والتطبيع لمستقبل هذه الدولة المصطنعة التي يريدون أن تنزرع في المنطقة
بعدما ظلت لستين سنة نبته معزولة في أصيص فخاري.
لعنة الله على من لا يدرك أن الحياة بنعيمها وآمالها وبطولاتها
وجوائزهاالرياضية والفنية لا تساوي وقفة عز من نفس أبية تحمل في جنباتها
عزة وكبرياء.. أما من لا يحمل مثل ذلك فإنه والدود سواء.
محمد عزت
فاز المنتخب الإسرائيلي علي نظيره المصري في إحدي مباريات الجولة
الأولي لبطولة العالم للشطرنج والتي أجريت مساء أمس الأول ـ الثلاثاء ـ في
بلدة بورصة «غرب تركيا» وفقا لما كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت
الإسرائيلية مضيفة أن كلاً من اللاعبين الإسرائيليين آميل سوتوبسكي ويبجني
بوستاني منح المنتخب الإسرائيلي نصراً عظيماً بعد تغلبهما علي منافسيهما
المصريين محمد عزت وخالد عبدالرازق.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه
بالإضافة إلي إسرائيل ومصر تشارك منتخبات عدد من الدول في جولة كأس العالم
من بينها روسيا وتركيا والبرازيل والصين وأرمينيا والولايات المتحدة
الأمريكية وأذربيجان واليونان مضيفة أن الجولة الجديدة لإسرائيل هي مباراة
شطرنج ستلعبها مع أرمينيا والمعروفة بقوة لاعبيها. وذكرت الصحيفة أن
القاهرة وتل أبيب لعبا من قبل مباراة للشطرنج في أولمبياد الشطرنج عام
2008 والتي أجريت في بلدة دريسدن بألمانيا وحققت إسرائيل وقتها فوزاً
تاريخياً علي مصر وفقاً لما أوردته في تقريرها.
من جانبه أكد حسين
نفادي ـ رئيس اتحاد الشطرنج ـ أن مصر لا تستطيع رفض اللعب مع إسرائيل في
أي مباراة ببطولة ينظمها الاتحاد الدولي للعبة لأنه في حالة الرفض سيتعرض
الفريق الذي رفض اللعب أو انسحب لعقوبات قاسية منها الإيقاف عن اللعب
الدولي والمنع من المشاركة في البطولة المقبلة وتوقيع غرامة مالية كبيرة.
وأكد رئيس اتحاد الشطرنج أن الانسحاب من أمام إسرائيل كان سيعرض مصر لهذه
العقوبات لأن الاتحادات الدولية تحذر من تداخل الرياضة في السياسة.
وقال:
إن بطولة العالم المقامة حالياً في تركيا يشارك فيها أفضل عشرة منتخبات
علي مستوي العالم ومنها إسرائيل صاحبة المركز الثاني لأن فريقها من الروس
المهاجرين والمعروف أن روسيا تتسيد بطولات الشطرنج.
وأكد نفادي أنه
سبق لمصر أن قابلت منتخب إسرائيل في الشطرنج وفازت إسرائيل بنتيجة
5.2/5.1، أما مباراة أمس الأول ـ الثلاثاء ـ فقد انتهت 3/1 لصالح إسرائيل
وهي نتيجة جيدة وطبيعية في ظل فارق المستوي بين منتخبي مصر وإسرائيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أرسلها فتحي المسلاتي ( ) يوم الخميس, 2010-01-07 16:03.
ترى ماذا حقق المصريان الذان لعبا المباراتين .. خسرا المباراة وخسرا أيضاً الكرامة والاحترام لنفسيهما..
ماذا سيجري لو أن اللاعبين انسحبا ؟ هل كانت ستضيع عليهما فرصة بطولة
العالم .. كان بعضنا فقط سيعذرهما حينئذ.. لكن القصة كلها مجرد مشاركة بلا
كبير أمل.
لا أحد يدرك معنى أن تلعب مع إسرائيلي !! اسرائيلي يضع علم الدولة المسخ أمامه على الطاولة.. !!
إنك حينها تعلن بكل بساطة أن هذه المساحة التي ندعوها فلسطين هي في
الحقيقة إسرائيل.. وأن شذاذ الآفاق الذين استقدموا إليها من كل مكان هم
أهلها وشعبها فعلاً وصدقاً.. وأن كل ما فعلوه طيلة ستين سنة هو دفاع مشروع
عن حقوقهم ووطنهم وبالتالي فأن الفلسطينيين الذين اقتلعوا منها بالتطهير
العرقي والمذابح وأصبحوا مشتتين في المخيمات والمهاجر .. هؤلاء هم قوم
كاذبون وأدعياء، وأن وطنهم هو المريخ أو زحل.
ولمن يستسهل الموضوع أقول: أنظر كم من الجهد بذلته إسرائيل للحصول على هذه
الاعترافات والتطبيع.. وانظر كم من الضغوط مارستها أمريكا لاجبار العرب
على مثل هذه الخطوات.. ترى هل اسرائيل وامريكا ساذجتان حتى ينهكا قوتاهما
ويستهلكا علاقاتهما من أجل غاية تافهة.. لكنهما تدركان أهمية الاعتراف
والتطبيع لمستقبل هذه الدولة المصطنعة التي يريدون أن تنزرع في المنطقة
بعدما ظلت لستين سنة نبته معزولة في أصيص فخاري.
لعنة الله على من لا يدرك أن الحياة بنعيمها وآمالها وبطولاتها
وجوائزهاالرياضية والفنية لا تساوي وقفة عز من نفس أبية تحمل في جنباتها
عزة وكبرياء.. أما من لا يحمل مثل ذلك فإنه والدود سواء.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]