اوروبا تحذر من التداوي بالاعشاب |
قالت
تقارير صحفية اليوم الأحد، إن منتجي وممارسي العلاج بالأعشاب يواجهون
مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى "توقف نشاطهم" بعد صدور قوانين جديدة بشأن
السلامة الصحية تحظر استخدام المئات من العلاجات العشبية.
وبدأ
سريان القوانين الأوروبية الجديدة أمس السبت وتهدف إلى حماية المستهلكين
من الأضرار المحتملة للعلاجات التقليدية بالأعشاب. ووفقا للقوانين
الجديدة، سيصبح من الضروري الآن تسجيل الأدوية العشبية. كما يجب أن تفي
المنتجات بمعايير السلامة والجودة والتصنيع وتزود بمعلومات، عن الآثار
الجانبية المحتملة.
ويقول
ممارسو ومنتجو العلاجات العشبية إنهم يخشون من أن القوانين الجديدة قد
تجبرهم على التوقف عن العمل. وأوضح بحث أجري لصالح وكالة الرقابة الخاصة
بمنتجات الأدوية والرعاية الصحية عام 2009 أن 26% من البالغين في
بريطانيا، قد أخذوا علاجا عشبيا في العامين الأخيرين ومعظمها مشتراة من
محلات الأغذية الصحية والصيدليات.
وأعربت
الوكالة عن أملها في زيادة الحرص في استخدام الأدوية العشبية بعد أن توصلت
الدراسة إلى أن 58% من الذين شاركوا فيها يعتقدون أن تلك المنتجات آمنة
لأنها طبيعية. وقالت الوكالة إن هذه العلاجات العشبية في الواقع يمكن أن
تكون لها آثار جانبية خطيرة.