فيلم وثائقي عن مقتل الاميرة ديانا يثير الجدل |
أثار فيلم وثائقي يعرض صورة للاميرة ديانا لحظة مقتلها في حادث سيارة في باريس عام 1997، التقطها مصور يلاحق المشاهير الجدل قبل أيام من عرضه على وسائل الاعلام ومشترين محتملين في مهرجان كان. والفيلم (قتل غير مشروع) Unlawful Killing من اخراج الممثل البريطاني "كيث الان" ومدعوم من رجل الاعمال "محمد الفايد"، الذي قتل ابنه عماد (دودي) مع ديانا، ومن المقرر أن يعرض في مهرجان كان السينمائي يوم الجمعة المقبل. وسعى متحدث باسم مساندي الفيلم، الى التهوين من شأن عرض الصورة المثيرة للجدل بعد أن أبدت صديقة للاميرة ديانا، مطلقة الامير تشارلز ولي العهد البريطاني غضبها من الفيلم. وقال المتحدث في رسالة بالبريد الالكتروني "الصورة نشرت بالكامل من قبل في العديد من أرجاء العالم." وأضاف "حصلنا على الصورة من مجلة ايطالية نشرتها بالفعل بالكامل. كما انها متاحة على نطاق واسع على الانترنت. فقط في بريطانيا اختارت الصحف حجب وجهها. "فيلمنا لم يعرض في بريطانيا ولقطات الدعاية التجارية للفيلم لا تشاهد داخل بريطانيا، الا على الموقع الرسمي للفيلم. لذلك نحن لا ننشر شيئا لم يشاهده باقي العالم من قبل". لكن رد فعل أصدقاء الاميرة جاء غاضبا. ولقيت ديانا حتفها في وقت كانت شعبية العائلة المالكة البريطانية في تراجع. وقالت روزا مونكتون التي قضت عطلة مع ديانا قبل أسابيع من وفاتها "اذ كان ذلك حقيقيا فهو أمر مقزز"، مضيفة "حقيقة ان الناس تحاول كسب المال من وفاتها -وهو كل ما يفعلونه الان- هذا بصراحة.. الكلمات لا تسعفني". |