المبشر الاميركي كامبينغ يؤجل نهاية العالم الى 21 اكتوبر |
واشنطن : نهاية العالم التي كانت متوقعة السبت الماضي لا تزال مطروحة الا انها تأجلت الى تشرين الاول/اكتوبر على ما اكد هارولد كامبينغ المبشر الاميركي الذي توقع ان يكون يوم الحساب في 21 ايار/مايو. فبعد صمت استمر ثلاثة ايام تكلم الرجل البالغ 89 عاما صاحب "فاميلي راديو" وهي اذاعة تبشيرية مكرسة لقضيته على مدى 90 دقيقة عن اسباب "التأجيل". وقال كامبينغ لمحطة "سي ان ان" التلفزيونية انه شعر السبت في 21 ايار/مايو في الساعة المتوقعة لانتقال المسيحيين الصالحين الى السماء ب"اضطراب" لعدم تحقق تنبؤاته بنهاية العالم. لكنه اوضح ان الامر مجرد تأجيل. واكد "الارض ستنهار فعلا في 21 تشرين الاول/اكتوبر 2011. وسيكون الدمار مفاجئا" مقرا بانه فسر التقويم التوراتي بطريقة خاطئة. الا انها ليست المرة الاولى التي يرتكب فيها كامبينغ خطأ من هذا النوع. ففي كتاب بعنوان "1994" توقع نهاية العالم في السابع من ايلول/سبتمبر 1994. الا ان كامبينغ اكد ان عملية انتقال الصالحين الى السماء حصلت السبت الماضي لكن على الصعيد الروحي فقط. واوضح "الرب اختار المسيحيين الصالحين. لقد اصدر حكمه على العالم الا اننا لا يمكننا لمس ذلك بعد. يوم الحساب بدأ وسيستمر حتى دمار العالم في 21 تشرين الاول/اكتوبر". وتابع كامبينغ يقول انه في ذلك اليوم عند الساعة 18,00 بالتحديد (بالتوقيت المحلي لكل بلد) "ستقضي زلازل قوية على الارض والاشخاص الذين لم يخترهم الرب سيهلكون في عذابات فظيعة". |