الموقع| كيف تحمين بشرتك من اشعة الشمس؟ |
 |
نحن
لا نتوقف عن الحديث عن مدى حساسية بشرتنا، خصوصا عند التعرض للشمس. ومع
مرور السنين، يبدأ الضرر المتراكم بالظهور من خلال تأثيرات كالتجاعيد
والبقع الداكنة في المناطق المعرضة للشمس، وهذا في الحالات الجيدة، ناهيك
عن الحديث حول الأمراض الخطيرة الناتجة عن ذلك.
أولا، علينا أن نعرف من هو عدونا. الأشعة فوق البنفسجية (UVB)،
وهي أشعة شمس ذات موجة قصيرة. هي المسؤولة الحروق بالجلد، وهي التي من
شأنها أن تسببا تغييرا بالمبنى الوراثي للخلايا، وفي نهاية المطاف،
للإصابة بالسرطان. بالمقابل، فإن الأشعة المعروفة بالـ UVA لا
تنتج حرارة، وتتغلغل بعمق اكبر داخل طبقات الجلد، فتكون مسؤولة ألوى عن
التجاعيد وتقدم سن البشرة المبكر. لذلك، علينا أن نعلم كيفية حماية أنفسنا
من هذين النوعين من الأشعة.
الأمر
الثاني، هو أن علينا أن نتذكر دائما ضرورة حماية بشرة جسمنا، وبشرة وجهنا،
خصوصا الثاني الذي يجب علينا أن نضاعف المحافظة عليه. فالشمس هي المسبب
الأول لتقدم سن البشرة المبكر. لذلك، فإن بشرة الوجه معرضة بشكل كبير
للمخاطر، ليس فقط مخاطر الأضرار الصحية الناتجة عن أشعة الشمس، بل أيضا
الأضرار الجمالية التي قد تصيب بشرتنا عند بلوغنا سنوات العشرين إن لم
نحافظ عليها جيدا.
كيف يتم ذلك؟
في
الحقيقة، فإن عملية التسفـّع (اسمرار اللون) هي الطريقة التي يقوم الجلد
من خلالها بحماية نفسه من أشعة الشمس الضارة. فمنظومة الحماية الخاصة
بالجلد تنشط إنزيما اسمه "تيروزين". وهو الإنزيم المسؤول عن تنشيط الخلايا
التي تنتج الـ"ميلانين". وهذا الأخير، هو المسؤول عن اللون الغامق. إذا
تعرضنا للشمس بدرجة معقولة، قد تكون هذه الأشعة مفيدة لبشرتنا، غير أن شمس
بلادنا تتحول شيئا فشيئا من سيئة إلى أسوأ مع مرور السنوات.
تحتوي
المستحضرات المصفـّية لأشعة الشمس، على مواد تقوم بامتصاص هذه الأشعة أو
عكسها وإعادتها إلى الجو مجددا. المصافي الكيميائية، تقوم بابتلاع الأشعة
من خلال الالتصاق بها وإبقائها على وجه البشرة (لا تمتصها ولا تعكسها)،
أما المصافي "الفيزيائية" فتعمل وفق مبدأ المرآة القائم على إعادة الأشعة
إلى مصدرها.
من
أجل البقاء في المجال الآمن والتمتع بذات الوقت بالشمس والبحر الذي يوفره
لنا الصيف في بلادنا، من المحبذ اتباع عدد من النصائح والتعليمات التي لا
تعطل مجرى حياتنا اليومية العادي، وتساعدنا على القيام بما نحب.
وضع نظارات شمس
لا
تقل خطورة الأشعة فوق البنفسجية على العيون عنها على البشرة. لذلك، من
المفضل وضع نظارات شمسية مع عدسات عالية الجودة قادرة على تنقية الأشعة.
وعلينا أن نعلم انه من المحبذ استخدام نظارات شمسية كبيرة الحجم تغطي كل
العيون وكل مجال الرؤية. ولحسن الحظ فإن هذا الأمر سائد من حيث الموضة هذا
العام.
قبعة
من
المحبذ أيضا اعتمار قبعة ذات جانبين واسعين، أو مع "شمسية" أمامية تغطي
الجبهة والوجه. فالقبعة، تماما كنظارات الشمس، أحد الإكسسوارات المفيدة،
لذلك عليكن استخدامها.
ارتدي الملابس الصحيحة
من
المحبذ دائما حماية الجسم بملابس خفيفة. بل إنه إذا كانت الشمس حارة جدا،
من المفضل ارتداء ملابس طويلة من القطن، كما يفعل سكان الصحراء. أما إذا
قررتن التجول بملابس قصيرة، فمن المحبذ التزود، خلال الأيام الحارة جدا،
بقطعة قماش خفيفة كشال أو ما يشبه.
شرب السوائل
من
الموصى به شرب السوائل، وفي كل مناسبة. فالجسم يتعرق ويفقد الكثير من
السوائل خلال قضاء الوقت تحت الشمس، وحتى على مدى عدة ساعات بعد ذلك.
لذلك، لا بد من الإكثار من شرب السوائل، وليس فقط من اجل تعويض ما فقدناه،
لكن من اجل تحفيز عملية تبادل المواد في الجسم، ومن أجل مظهر البشرة.
دون عطر
امتنعي عن رش العطر قبل وخلال التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. فالعطر، بالإضافة للشمس، يؤدون لظهور البقع الداكنة على البشرة.
لا تستخفي...
لا
تتنازلي عن مسح بشرتك مرارا وتكرار بكريمات الحماية عندما تكونين في
البركة أو على شاطئ البحر، تحت الأشعة الحارقة مباشرة. فعند النزول إلى
الماء والخروج منه، أو بعد التعرق وتجفيف الجلد من العرق، من المحبذ
معاودة استخدام الكريم كل ساعتين، وعليك التذكر أن استخدام هذه المستحضرات
وفق التوصية، لا يعني حماية مطلقة غير قابلة للاختراق. على كل الأحوال، من
الأفضل تحديد مدة بقائك تحت أشعة الشمس.
شعري أحمر...
من
المعروف أن أصحاب البشرة الفاتحة، العيون الملونة والشعر الأحمر أو الفاتح
اللون، وكذلك الأشخاص الذين لديهم الكثير من الشامات، يندرجون ضمن إطار
مجموعة الخطر للإصابة بسرطان الجلد. ولكن لا بد من أن نتذكر، أنه حتى
أصحاب البشرة الداكنة ليسوا خارج دائرة هذا الخطر الكبير. لا تكن غير
مباليات، فلون البشرة ليس الأهم، ودائما يجب استخدام مستحضرات حماية
البشرة المنقية لأشعة الشمس مع معامل حماية يبلغ SPF 15 وما فوق. كذلك، فإن جمعية الحماية من السرطان توصي باستخدام مستحضرات ذات معامل حماية SPF 30 على الأقل. ودائما، من المفضل ملاءمة معامل الحماية للون البشرة ونوعها.
حتى بشكل يومي
قبل، وعند كل خروج من المنزل، من الضروري استخدام مستحضر يمنحك حماية من أشعة الـ UVA وأشعة الـ UVB أيضا.
ولا بد من مسح كل أجزاء الجسم المكشوفة للشمس قبل تعرضها للشمس بنحو 30
دقيقة. فالمستحضر المصفي لأشعة الشمس يحتاج لبعض الوقت حتى تمتصه البشرة،
ولذلك فإن من الأفضل وضعه على البشرة قبل الخروج تحت أشعة الشمس. كما من
المفضل معاودة مسح البشرة بمستحضرات الحماية مرة كل 80 دقيقة.
وفي السيارة أيضا
تذكروا
أننا نكون معرضين لأشعة الشمس حتى لو كنا في الظل، وكذلك عندما نسافر
بالسيارة مع نوافذ مغلقة (فزجاج السيارة يصفي جزءً من أشعة الـ UV فقط). لذلك، من الأهمية بمكان المواظبة على مسح البشرة بمستحضرات الحماية حتى خلال السفر بالسيارة.
مم يتألف مستحضر تنقية الأشعة؟!
من
المهم جدا فحص المستحضر للتأكد من أنه يحتوي على مضادات للأكسدة، من أجل
القضاء على الجذور الحرة. مستحضرات الحماية "سكين جارد" تحتوي على كل
المركبات المطلوبة من أجل حماية البشرة، إضافة إلى العناية بها. فهذه
المستحضرات هي مستحضرات حماية غنية بعناصر التهدئة والعناية وإغناء البشرة
بالرطوبة، إضافة للعناصر التي تمنح البشرة الليونة.
هذه المستحضرات تحتوي على "بروفيتامين" B5 الذي يمنح البشرة رطوبة، إضافة إلى الفيتامين E الذي يحمي البشرة من الجذور الحرة التي تسبب تقدم السن، وكذلك على الألوفيرا والألانتوئين اللذين يهدئان تهيجات البشرة.
حماية مضاعفة
تمتاز
مستحضرات حماية البشرة من الشمس، سكين جارد، بالحماية المضاعفة التي
تمنحها فهي تحمي البشرة من أشعة الشمس أولا، وثانيا تؤخر عملية تقدم سن
البشرة.
هذه الحماية المضاعفة، متاحة بفضل وجود عنصر طبيعي هو الـ Asta Pure، وهو أغنى نوع من الطحالب في العالم بمضادات الأكسدة. فهذا الطحلب يحوي مضادات أكسدة أقوى من تلك الموجودة بالفيتامين E بنحو
500 مرة. هذه المضادات تؤخر عملية ظهور التجاعيد، وتؤخر عملية تقدم سن
البشرة، وتعمل ضد الجذور الحرة، كما تحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
كل منتجات المجموعة
• موصى بها من قبل الجمعية الأمريكية لمحاربة السرطان
• تحمي من أكثر من 90% من أشعة الـ UVA وفق المعايير الأسترالية
• تصفي أشعة الـ UVB وفق درجات مختلفة من الـ SPF
• لا تسبب الحساسية
• ثابتة ومضادة للماء.
مستحضرات حماية الوجه
من
أجل حماية كاملة، ننصحك باستخدام كريم الوجه من "سكين جارد" والذي يتميز
بدرجات حماية مختلفة. فكريم حماية الوجه من مجموعة "سكين جارد" يدمج بشكل
فعال بين عالم التجميل، وعالم حماية البشرة. تركيبته مبنية على أساس
فيتامينات تعتني بالبشرة وتحميها من التقدم بالسن، مجموعة مركبات للرطوبة
من أجل إعطاء البشرة ليونة، نعومة وحيوية كبيرة.
