اليابان استهانت بخطر تسونامي قبل وقوعها |
عواصم : ذكر فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات اليابانية قللت من مخاطر موجات المد العاتية (تسونامي) على المحطات النووية، داعين إلى ضرورة وجود سلطات نووية تنظيمية مستقلة، فيما يستعد الحزب الليبرالي الديمقراطي لطرح مقترح بحجب الثقة عن الحكومة بسبب موقفها من الكارثة التي ضربت اليابان يوم 11 مارس/آذار. وقال خبراء الوكالة الدولية في ملخص لمسودة تقرير بشأن أزمة اليابان النووية إن اليابان استهانت بخطر تسونامي على منشآتها النووية، وإنه كان ينبغي على المصممين والمشغلين النوويين تقييم مخاطر جميع الكوارث الطبيعية، وتطوير منهجيات التقييم بشكل دوري على ضوء المعلومات والخبرات. وأضاف ملخص التقرير أن خارطة الطريق المخطط لها لإصلاح المفاعلات المنكوبة مهمة ومقبولة، وستحتاج إلى تعديل مع الكشف عن ظروف جديدة. ومن المقرر أن يقدم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره في اجتماع وزاري بشأن السلامة النووية تستضيفه الوكالة في فيينا في وقت لاحق الشهر الجاري. في الأثناء يخطط الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني المعارض لطرح مقترح بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يطرح الحزب وحليفه "نيو كوميتو" المقترح بشكل مشترك بعد النقاش البرلماني المخطط له اليوم، على أن يكون التصويت عليه غدا. وتتهم المعارضة حكومة كان بالاستجابة البطيئة وغير المناسبة للزلزال والأزمة النووية التي تعرضت لها محطة فوكوشيما داييتشي النووية. وكانت كارثة مارس/آذار قد خلفت أكثر من 15 ألفا ومائتي قتيل وثمانية آلاف وخمسمائة مفقود، فيما لا يزال أكثر من 102 ألف شخص يعيشون في مخيمات طوارئ بعد أكثر من شهرين على وقوع الزلزال. ولا يزال الخبراء يحاولون فهم ما حدث في محطة فوكوشيما داييتشي النووية على ساحل المحيط الهادي والتي خرجت عن السيطرة بعد الزلزال المدمر وأمواج تسونامي، مما تسبب بتسرب إشعاعي ما زالت مخاطره قائمة حتى الآن. |
اليابان استهانت بخطر تسونامي قبل وقوعها |
عواصم : ذكر فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات اليابانية قللت من مخاطر موجات المد العاتية (تسونامي) على المحطات النووية، داعين إلى ضرورة وجود سلطات نووية تنظيمية مستقلة، فيما يستعد الحزب الليبرالي الديمقراطي لطرح مقترح بحجب الثقة عن الحكومة بسبب موقفها من الكارثة التي ضربت اليابان يوم 11 مارس/آذار. وقال خبراء الوكالة الدولية في ملخص لمسودة تقرير بشأن أزمة اليابان النووية إن اليابان استهانت بخطر تسونامي على منشآتها النووية، وإنه كان ينبغي على المصممين والمشغلين النوويين تقييم مخاطر جميع الكوارث الطبيعية، وتطوير منهجيات التقييم بشكل دوري على ضوء المعلومات والخبرات. وأضاف ملخص التقرير أن خارطة الطريق المخطط لها لإصلاح المفاعلات المنكوبة مهمة ومقبولة، وستحتاج إلى تعديل مع الكشف عن ظروف جديدة. ومن المقرر أن يقدم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره في اجتماع وزاري بشأن السلامة النووية تستضيفه الوكالة في فيينا في وقت لاحق الشهر الجاري. في الأثناء يخطط الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني المعارض لطرح مقترح بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يطرح الحزب وحليفه "نيو كوميتو" المقترح بشكل مشترك بعد النقاش البرلماني المخطط له اليوم، على أن يكون التصويت عليه غدا. وتتهم المعارضة حكومة كان بالاستجابة البطيئة وغير المناسبة للزلزال والأزمة النووية التي تعرضت لها محطة فوكوشيما داييتشي النووية. وكانت كارثة مارس/آذار قد خلفت أكثر من 15 ألفا ومائتي قتيل وثمانية آلاف وخمسمائة مفقود، فيما لا يزال أكثر من 102 ألف شخص يعيشون في مخيمات طوارئ بعد أكثر من شهرين على وقوع الزلزال. ولا يزال الخبراء يحاولون فهم ما حدث في محطة فوكوشيما داييتشي النووية على ساحل المحيط الهادي والتي خرجت عن السيطرة بعد الزلزال المدمر وأمواج تسونامي، مما تسبب بتسرب إشعاعي ما زالت مخاطره قائمة حتى الآن. |