استعدادت اسرائيلية لمواجهة تظاهرات كبيرة في الضفة والقدس والقطاع |
القدس المحتلة : طالب رئيس ألاركان الإسرائيلي بيني غانتس، بزيادة موازنة الأمن بادعاء تصاعد التهديدات ضد الدولة العبرية. وقال غانتس خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن «التهديدات التي تواجهها إسرائيل تراوح بين سكين بيدي فرد ينفذ عملية طعن وصولا إلى النووي الإيراني». وأكد ان «الجيش يجري استعداداته تحسبا لانطلاق تظاهرات شعبية كبيرة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحدود اسرائيل خلال الاشهر المقبلة من خلال تدريب القوات وبلورة اساليب العمل الملائمة والتزود بالوسائل والمعدات اللازمة. وقال ان «الجيش يكثف انتشاره على حدود سورية ولبنان تحسبا لأي طارئ». بدوره، قال النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون قبل زيارته لموسكو: «نأمل ان يصل كل العالم المتحضر الى فهم أي تهديد يشكله النظام الايراني ويعمل موحدا كي يعطل التهديد النووي من جانب ايران، حتى لو استدعى الامر هجوما وقائيا مسبقا». وأوضح ان «الخيار العسكري يجب أن يكون على الطاولة، من جانب اسرائيل ايضا». الى ذلك يبدأ وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اليوم زيارة للشرق الاوسط لنقل دعوة الى مؤتمر سلام نهاية يونيو الجاري في باريس وفي مسعى للضغط على الاسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف المفاوضات. ويبدأ جوبيه لقاءاته اليوم، باجتماع في روما مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يزور ايطاليا. وسيزور الخميس والجمعة اسرائيل ورام الله، حيث يلتقي خصوصا رئيسي الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والفلسطيني سلام فياض اضافة الى شبان فلسطينيين. واشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، امس، بـ «الاعمال الميدانية» بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي تسمح كل يوم في بناء ظروف سلام الغد، لدى افتتاحه منتدى في باريس شارك فيه عدد من وزراء فرنسيين واجانب. من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أنها حصلت على وثيقة فلسطينية داخلية أعدها كبير المفاوضين صائب عريقات وتبين منها أن الفلسطينيين ينوون التوجه في يوليو المقبل إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالبدء في بحث ضم الدولة الفلسطينية كعضو دائم في المنظمة الدولية. ميدانيا، قتل 3 مسلحين فلسطينيين في انفجار «غامض»، امس، في موقع تدريب عسكري تابع لـ «لجان المقاومة الشعبية» في رفح. واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك واثنين من نواب «حماس» في الضفة الغربية خلال توجههم للمشاركة في حفل تأبين القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني. واعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان الجيش اعتقل ليل اول من امس، 12 ناشطا في حركة «الجهاد الاسلامي» بينهم امرأتان قرب جنين. وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن معتقل اردني يدعى فراس ابو دبسة بعدما أنهى مدة محكوميته البالغة 18 شهرا. من جانبها ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن مسودة لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة الإسرائيلية ضد رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تتضمن شبهات جديدة لم يعلن عنها من قبل. وتابعت إن «إحدى الشبهات الجديدة هي أن ليبرمان أقام في العام 2001، وعندما كان يتولى منصب وزير البنية التحتية، شركة في الجزر العذراء البريطانية وأدخلت مبالغا قيمتها 6.2 مليون دولار بين الأعوام 2002 2008». |